رواية نوح ونادين (كاملة جميع الفصول) بقلم رودي عبدالحميد
شعرها وبدأ يغسلهولها بحنيه وغسلها جسمها ولف علي جسمها الفوطه وعلي شعرها فوطه وشالها وطلع بيها من الأوضة
حطها علي السرير وجبلها هدوم ولبسها ونشفلها شعرها وسرحهولها ونيمها علي السرير
لقاها بتقول بتعب جسمي مهديش لسه جسمي من جوا سخن مش عارفه أعمل إيه
بصتلو لاقتو حاطت إيديه في وسطو وباصصلها بحيرة ومش عارف يعمل إيه
راح جبلها طبق فيه مايه بتلج وجابلها فوطه وقعد جمبها وجاب الفوطة وحطها علي راسها
رفعت عينيها وبصتلو وقالت روح للأستاذة علشان متتأخرش عليها وأنا هكمل لنفسي شكرا
نوح ضحك وقال نادين متحاوليش تاخدي موقف وبعدين إنتي تعبانه والأستاذة التانيه تستني عادي يعني مش حوار
بص عليها كويس لقاها راحت في النوم إبتسم وقال بالرغم من إن بقت فيه غيرك بس لسه برائتك فيكي وشكلك الحلو وإنتي نايمة
قام راح الأوضة اللي فيها نيرة بس قبل ما يفتح الباب ويدخل...
قام راح الأوضة اللي فيها نيرة بس قبل ما يفتح الباب ويدخل إفتكر الموبايل بتاعو في الأوضة اللي فيها نادين راح الأوضة لقي نادين نايمة بس كإنها بتحاول تفوق ومش عارفه
قرب منها نوح وقال وهو بيطبطب علي وشها نادين فوقي يا نادين مفيش حاجة إنتي في بيتك فوقي
قامت نادين مڤزوعة وصړخت وهي بتقول إبني لأ..
قامت وقعدت نص قاعدة وبصت حواليها لقت نفسها في أوضتها محستش بنفسها ونامت تاني راسها مالت علي صدر نوح
حط إيدو علي وشها لقي وشها عرقان جامد جاب الفوطة من جمبو وبدأ يمسحلها وشها كان عايز يقوم بس مرضاش
صباح تاني يوم
صحيي نوح ونادين علي صوت زعيق نيرة وهي بتقول إيه داااا بقا ديي اللي إستنيني وهجيلكك
فرك نوح في عينو ونادين شالت راسها م علي صدرو وإتاوبت وهي بصالها بملل
كملت نيرة وهي بتزعق بصوت أعلي المفروض إمبارح ليلتناا إحنا تقوم تسيبني وتيجي تقضيهاا معاهاا
نيرة بعوجة بوق ما أنا ليا في البيت دا زيي زيكك بالظبط
نوح بزعيق ناادين
قامت نادين وقفت وزعقت أكتر وقالت بلاا نادينن بلاا زفت وإنت متفكرش ولا تحاول تقربلي تاني مفهوم وخد الرخيصه بتاعتك وإطلع برا لو عايزني أتعصب وأتنرفز أكتر عادي معنديش مشاكل وأظن إنت عارف ليه
جز نوح علي سنانه وقام وقف وقال تمام تمام يا نادين نتكلم بعدين بعد ما تهدي
نادين ببرود ولا بعدين ولا قبلين ولا فيه كلام بينا تاني أصلا
مسكت نيرة إيد نوح وقالت يكون أحسن وألطف ويكون ليا لوحدي وبتاعي لوحدي
نادين ردت بسخرية وقالت ما هو الرخيص إيه غير إنو بيدور علي بواقي وحاجات رخيصة زيوو
لف نوح ورفع إيدو وكان هيضرب نادين بس وقف إيدو في الهوا ونادين ثابته وبصالو بجمود ومتهزتش
نزل إيدو وطلع من الأوضة بنرفزة
قربت نادين من نيرة وقالت عايزة تاخديه إولعو سوا إنما إنك تتكبري عليا أو تفكري تهينيني أو تقلي بيا ساعتها هكسرك وهكسر اللي يتشددلك نادين يحيي متتكسرش من حد أبدا حتي لو كان مين
مسكت نادين نيرة من أطراف هدومها وزقتها برا الأوضة وقالت برا بقاا علشان الأوضة متتوسخش بنجاستك أكتر من كدة وأه حاجة كمان صباحية مباركة يا أنابيل بس إبقي إعملي ضفيرتين وتكوني شبهها بالظبط
قفلت نادين الباب جامد في وشها وفركت إيديها الإتنين في بعض وقالت ولسه لسه اللي جاي أحلي وأحسن
فضلت نيرة واقفة قدام الباب هتطق من الغيظ
دخلت في الأوضة اللي فيها نوح لاقتو قاعد وساند إيديه الإتنين علي رجليه وحاطط راسو بين إيديه
قربت وقالت بزعيق هي الجربوعة دي بتكلمنيي كدة ليه
مردش نوح عليها وفضل علي وضعو زي ما هو
كررت نيرة سؤالها تاني نوح مردش عليها برضوا
قالت نيرة بغيظ وهي بتزق إيديه هو أنا مش بكلمك ما ترد عليا إيه قلة الذوق ديي
قام نوح وقف وبصلها