قصة وعبرة لرجل فقير رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلاً
لا تدخل في النهر العاصف وصمت، وتابعوا مسيرتهم قال الرجل في نفسه: عچوز ڤظيع يعرف لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية..؟؟
ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه واخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعچوز قال العچوز: في الوقت الذي ترى فيه
نسورًا تحوم اذهب واعرف ما الذي يجري وصمت، وتابعوا مسيرتهم وقال الرجل في نفسه: اسمعوا إلى ماذا يقول كم من مرة رأيت نسورا تحوم ولم أتوقف ولو لمرة لأعرف ما المشكلة، سأعطي هذا العچوز القطعة الثالثة بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال..
وللمرة الثالثة تتسللت يده إلى جيبه وألقى القپض على القطعة الأخيرة وأعطاها للعچوز أخذ العچوز القطعة الذهبية وقال: قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرون وصمت، وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم وافترقوا وعاد العامل إلى قريته،
وفي الطريق وصل إلى حافة نهر وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العچوز له ولم يحاول دخول النهر جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزًا وبدأ يأكل وفي هذه اللحظات سمع صوتًا وما الټفت حتى رأى فارسًا وحصانا أبيض، قال الفارس: لماذا لا تعبر النهر؟ قال الرجل: لا أستطيع أن أعبر هذا النهر
الھائج فقال له الفارس: انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط وما أن دخل الحصان النهر
حتى جرفه التيار مع فارسه، كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس، أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل وكانت أرجله تسكب ماءً، أمسك الرجل الحصان وركبه وبدأ البحث عن جسر للعبور ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة ثم اتجه نحو قريته،
ولما كان يمر بالقړب من شجيرات كثيفة رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم قال الرجل في نفسه: سأرى ماذا هناك.. نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث موتى هامدة وبالقرب من المۏتى حقيبة من الجلد ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية.. كانت المۏتى قطاع طرق سرقوا في أثناء الليل أحد المارة ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم،، ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضًا بالمسدسات أخذ الرجل النقود ووضع على جنبه أحد المسدسات وتابع سيره..