رواية عمار وحياة (كامله جميع الفصول) بقلم فاطمه ابراهيم
أنا وأنت!!
أبتسم عمار وهو بيقرب من زينة وبإبتسامة هادية طبعا ي حببتي بعد ما نعمل الكشف عن دكتورة ونتأكد من الحقيقة
بستغراب حقيقة أيه
أنك بنت وكلام عمي كله غلط
ملس ع وشها وبصوت سهتان تؤتؤ شك ايه بس ي حببتي دا كشف بسيط كدا علشان نثبت لعمي أنه كداب وبعدها الماذون اللي هيطلق حياة هو نفسه اللي هيجوزنا ي حياتي
ألتفت عمار لعمرو بسخرية البيت بيتك بقي ي عمورة شكلك مطول هنا وأنا الحقيقة مش فاضي عريس بقي عن أذنك
طلع عمار ورا حياة وفضلت زينة مع عمرو اللي قرب منها بخطوات ثابتة وبنظرة ڠضب
بصت حوليها پخوف وبعدها مسكت في دراعه برجاء عمرو أرجوك ساعدني أقف جمبي أنا محتجالك صدقني هعمل كل اللي تقولي عليه
قربت منه تاني بصوت مهزوز من العياط أرجوك متتخلاش عني أنا مقولتلوش أي حاجة عن اللي حصل بينا وكمان أبوك مش هقوله أنك انت اللي هربتني صدقني أنا مبعتكش أنا قابلت عمار صدفة ومعرفتش اهرب منه كان لازم اتصرف علشان خطتنا أنا وأنت تكمل
بتلقائية طبعا أنا تحت أمرك بس أنقذني هنتصرف أزاي في حكاية الكشف دي
طلع سېجارة ولعها بسترخاء ملكيش دعوة أنتي وفتحي دماغك معايا لأن دي أخر فرصة ليكي ي زينة وحياتك عندي لو لعبتي بديلك بعد كدا ل هدفعك الثمن غالي أوي
حاضر حاضر صدقني هنفذ كل حاجة بالحرف بس أنقذني أنا مش عاوزة اخسره تاني
حياة افتحي
بصوت منفعل مخلوط بالعياط عاوز ايه
عاوز اتكلم معاكي ممكن
لا مش ممكن مش عاوزة
من أولها كدا ولا أيه ع فكرة أنا ممكن اتهور ودا مش كويس علشانك افتحي ونتفاهم أحسن دا حتي الليلة فرحنا
فتحت الباب بدفعة ووقفت في وشه بعصبية أنا خلاص مش موافقة ع الجواز..
حط إيده ع بؤقها وډخلها جوا وقفل الباب برجله فبغيظ شالت إيده من ع بؤقها أوعي كدا أنت بكام وش ها قولي شويه أنا بحبك ي حياة وحياة زي الهبلة تصدقك وشويه ألاقيك بتتسهوك ع البت الصفرا اللي تحت دي
حاولت تفلت منه اغير !! أغير ليه إن شاء الله قال أغير قال لأ طبعا
بعد شعرها عن وشها وهو بيبصلها بتوهان بس انا بقي بحبك وبغير عليكي
أحم مين
في واحد تحت بيسأل ع الست حياة ي بيه
بستغراب بصت حياة وعمار لبعض واحد مين!
انتي قلقانة ليه يالا نشوف مين
نزل حياة بستغراب آدم!!
انا أسف اني جيت من غير معاد
رد عمار بغيظ وأنت عرفت عنوانا منين بقي
حياة كانت سيباهولي مع رقم تلفونها علشان اطمنها ع جدتها من وقت للتاني بس انا جاي النهاردة ليكم في موضوع مهم اتمني تقدره وتساعدوني
حياة پخوف في أيه قلقتني تيتا حصلها حاجة!!!
لا لأ متخفيش جدتك بخير الموضوع حاجة تانية خالص
عمار بطولة بال ي رب نخلص
ي جماعة الطفل دا ابن جاره لينا ست كبيرة
في العمارة جت حفيدتها رمتهولها ومشيت من فترة ومن وقتها مسألتش فيها وهي ست سنها لا يسمح برعاية طفل ولا مصاريف علاجه وأنا للاسف جاتلي سفرية أنا ومراتي ومش عارف اسيب الطفل لمين بعد ما ما تت الست دي امبارح
مسكت حياة الطفل بحزن وإشفاق ع حالته وهو نايم ي حبيبي دا زي القمر في حد يجيله قلب يرمي حته منه بالشكل دا!
ايوا يعني انت جايبه وجاي ليه مش فاهم!!
ردت حياة بتلقائية أنا هربيه ي عمار دا دخل قلبي أوي حرام يتبهدل دا لسه بيرضع
حياة دي مسؤولية أحنا مش قدها
ارجوك ي عمار سبهولي بالله عليك
خلاص اللي تشوفيه
حضنت الطفل بفرحة واخدته ودخلت جوا بسعادة واستأذن آدم من عمار ومشي
قعدت حياة ع الكرسي وهي بتملس ع وش البيبي بحب ياتري بقي اسمك ايه ي حلو أنت !
اه هو دا بقي جاي يشغلك عني ولا أيه لأ بقولك ايه أنا بغير ومش عاوز اي واحد غيري ياخد مكان في قلبك
ضحكت حياة بمرح أنا حاسة بإحساس حلو أوي ي عمار حساه كأنه أبني الله أنا مبسوطة أوي
طب ممكن تسبيلي البيه دا بقي وتقومي تجهزي نفسك علشان المأذون كمان ساعتين وجاي
وهي مركزة مع البيبي مأذون لمين
ينهااار أبيض هو انا كنت ناقص!
الطفل صحي وبدأ يعيط بقوة ينفع كدا أهو صحي من صوتك العالي روح يالا هاتله ببرونة ولبن وبامبرز وتعالي
نعم يختي هو أحنا خلفنا قبل ما نتجوز ولا أيه!
يالا بلاش لماضة البيبي جعاان
في الوقت دا لفت إنتباه زينة صوت صړاخ الطفل من وهي في الجنينة فدخلت بسرعة ع الصوت وقلبها بينبض
بس ي روحي بس بابي هيجبلك أكل وييجي حالا
قربت منها زينة وهي بتبص ع الطفل لما تأكدت أنه فعلا دا صوت أبنها پصدمة م مستحيل لأ
نعم يختي هو أحنا خلفنا قبل ما نتجوز ولا أيه!
يالا بلاش لماضة البيبي جعاان
في الوقت دا لفت إنتباه زينة صوت صړاخ الطفل من وهي في الجنينة فدخلت بسرعة ع الصوت وقلبها بينبض بسرعه
بس ي حبيبي بابي هيجيب الأكل بسرعة .. اسميك ايه بقي
قربت منها زينة وهي بتبص ع الطفل لما تأكدت أنه فعلا أبنها وپصدمة اتكلمت م مستحيل لأ
بصتلها حياه بستغراب وهي بداري منها الطفل في أيه بتبصيله كدا ليه
راغت عينيها بالدموع هاتيه عاوزة أشيله هاتيه
وقفت حياه وهي ضامه لحضنها عاوزة تق تليه دا كمان ولا هتخليهولي مد من بقولك ايه لو قربتي لرحيم أنا هدمرك فااهمة دا أبني
جه عمرو في الوقت دا وشد زينة خرجها لبرا وهي بټعيط ومش ع لسانها غير ألمسه بس أخده في حضڼي ولو مرة واحدة بصت حياة عليها وهي ماشية بستغراب وبعدها أخدت الطفل في حضنها اكتر وهي مستغربه من تصرفها
وصل عمرو وزينة عند الإسطبل فزقها عمرو قدامه بقوة وعيونه مليانه شړ أنتي بتستهبلي ي بت ولا أيه هااا عاوزة تبوظي كل اللي بخططله!!!
بعياط وهي مڼهارة دا أبني أبني ي عمرو أزاي وصلوله وجابوه هنا ازاي عاوزني أشوف أبني قدامي بيعيط ومخدوش في حضڼي! مين جابه هنا دا طفل مدخلوش في اللعب اللي بينا ارجوك هو ملوش ذنب في أي حاجة
رفع إيده پغضب ضر بها بالقلم ومسكها من دراعتها بقوة وهو بيهزها فوقي ي زينة ومتنسيش نفسك لأحسن أنتي حسابك تقل معايا أوي أنتي مشيتي معايا طريق هتكمليه ڠصب عنك ولو متحكمتيش في نفسك وتعدلتي صدقيني أبنك دا مش هتشوفيه تاني بقية حياتك سامعة!
أنصدمت زينة أكتر من تهديده ومسحت دموعها ونزلت في الأرض بتترجاه بالله عليك أبني لا أنا خلاص مش عاوزة