رواية الايد اليمين كاملة الفصول بقلم كاريمان عماد
قالت
_موافقة
بفرحه و دون وعي شالها في حضنه و ضمھا كأنه عايز يدخلها بين ضلوعه
_بحبك بحبك أوي أوي أوي
اكتفيت إني ابتسم وبس
_يله بينا ياست البنات هوديكي عند بباكي بس الأول هنروح مشوار صغنن
بأستغراب_مشوار أي
_هتعرفي لما نوصل يله بينا
مسح وشه و عيونه و شال الشنطه في ايد و الايد التانيه ماسك ايدها
فتحت الباب و طلعت أول رجل بره الشقه حسيت إن حاجات كتيره جت قدام عيني ذكريات كتيره أوي فجاء و بدون سبب و سؤال واحد بيتردد جوه عقلي
_موافقة
بفرحه و دون وعي شالها في حضنه و ضمھا كأنه عايز يدخلها بين ضلوعه
عمرو _بحبك بحبك أوي أوي أوي
اكتفيت إني ابتسم وبس
عمرو _يله بينا هوديكي بس اوعديني إنك هترجعي بعد ما تصفي و تهدي من نحيتي
مسح وشه و عيونه و شال الشنطه في ايد و الايد التانيه ماسك ايدها
فتحت الباب و طلعت أول رجل بره الشقه حسيت إن حاجات كتيره جت قدام عيني ذكريات كتيره أوي فجاء و بدون سبب و سؤال واحد بيتردد جوه عقلي
نزلنا ركبنا العربيه قد أي الشارع واحشني دوشة الناس و الصوت العالي برغم أني شخصيه انطوائيه بس كل ده واحشني حياتي شغلي حياتي و أنا بنت في بيت أهلي وحشتني برغم انها كانت حياه عاديه جدا
بس أول مره احس إن حياتي العاديه وحشتني
عمرو _سرحانه في أي
فوقت من تفكيري علي صوته
بصلي شويه و رجع ركز في السواقه تاني
عمرو_ أنا غلطان و عارف إني غلطان في حاجات كتيره جدا اه أنا فيا حاجات كتيره وحشه وأنتي استحملتي معايا كتير بس صدقيني انا هتغير و هبقا كويس والله
بيمسك ايدها
عمرو _بس علشان خاطري متسبنيش
سحبت ايدي بهدوء و بصت الاتجاه
ليه شخص يغلط في حق التاني لدرجه إن العتاب ميبقاش نافع و يرجع عايز نسامح و نغفر في لحظة ليه بنفضل نغلط في حق بعض و أحنا مكملين و عادي كده و لما نحس إن الشخص اللي قدامنا اتقفل منا بنرجع نندم !!!
الأم _أمال جوزك فين يا مريم!
مريم ببرود _بيجيب الشنط من العربيه
الأم بأستغراب _شنط أي
مريم_لما يطلع هتعرفه... هدخل اغير هدومي و أجي
دخلت اوضتي لاقتها ضلمه فتحت النور و روحت إتجاه الدولاب طلعت لبس و غيرت هدومي سمعت صوته في الصاله
خرجت من الاوضه لاقيته قاعد في الصاله و عينه علي أوضتي قعدت علي أقرب كرسي عيني جت في عينه نظره المره دي كانت مختلفه عن كل مره بيشوفني
كنت قاعد عيني علي أوضتها مستني خروجها أول مره من بعد جوزنا بسنه احس انها وحشاني أوي كده
كنت قاعد مش سامع حاجه من كلام بباها و مماتها أنا مستنيها هي كأني عيل صغير مستني أمه
لحظه خروجها ضحكت معرفش ليه بس يمكن فرحت إني شوفتها !! أول مره الاحظ انها خست كده عيونها دبلانه ضحكتها باهته ساكته و هاديه نظرتها مختلفه عن كل مره
الأب بأستغراب _ مالكوا يا ولاد
بابتسامه _مفيش حاجه يا عمي مريم بس كانت عايزة تطمن عليكم و تقعد معاكم شويه
الأم _تنور البيت طبعا هو احنا عندنا كام مريم
كنت قاعدة ساكته بتفرج عليه و عليهم و بضحك في سري هو ازاي ممثل شاطر كده ازاي عرف يقنعهم بالشكل ده قادر يضحك عادي كده
الأم _مريم يا مريم
بهدوء _ نعم
الأم بأستغراب _مالك يا حبيبتي
_مفيش حاجه
_حبيبتي أنتي تعبانه
بصتله و بسخريه اتكلمت _ لأ كويسه و كويسة جدآ كمان اظن كفايه تمثيل لحد كده
الأب _تمثيل أي يا مريم
_تمثيل الاستاذ عمرو
الأم بأستغراب _يعني أي يا مريم
بنظرات خاليه من أي مشاعر
_أنا و عمرو هنطلق
الأم بصوت عالي و صډمه _يلهوي أنتي بتقولي أي
ببرود_بقول اللي هيحصل أنا و هو هنطلق
قام بكل انفعال و ڠضب
_لأ يا مريم متفقناش علي كده
_الاتفاق أنا لأغيته
_مش بمزاجك تلغي
_ولا بمزاجك إني أبقا علي ذمتك
_مش هطلقك يا مريم
پغضب و عصبيه_هطلقني ڠصب عنك
وقفت ساكت لثواني قبل ما اڼفجر فيها و أبوظ الدنيا أكتر فكرت هي ليه وصلت للعصبيه دي برغم أنها شخصيه هاديه جدا و نادر لو وصلت للمرحله دي اكتشفت وقتها إني عملت منها شخصيه تانيه خالص هتعب جدا معاها الفترة الجايه و ده نتيجة غلطي
صوته بدأ يهدا و ملامح وشه هديت و قرب