السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صدفة مچنونة (كاملة) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الشنط وتعالى ورايا
عرفه اخد الشنط وطلع وراها وهو بيبص لصدفه بتوعد
عمار اتعصب جدا و لسه هيطلع وراهم پغضب ..جاد مسك ايده وقال برجاء..علشان خاطري انا يا ابني اهدى..ده بيتها هيه كمان
عمار قال پغضب وزعيق..بيتها ازاي...لا مش بيتها..ده بيتك انت..مش بيتها هيه ملهاش حاجه هنا
جاد اتنهد وقال..يا عمار يابني ده الي احنا نعرفو بس القصر ده مكتوب باسم ابوك الله يرحمو وهيه وريثه فيه...ابوك ماټ وهيه لسه على زمتو..وانا حاولت معاها علشان تبيع نصيبها ومرضيتش كل حاجه كانت على ايدك بلاش تعمل مشاكل علشان خاطري
عمار قال پغضب..يعني ايه يعني اسبها تقعد الحيوان ده في بيتي..ده كان عايز يتجوز مراتي اقعد معاه في بيت واحد ازاي ازاي تروح شغلي واسيبهم سوا هنا
جاد قال..انت مراتك عاقله وبلاش الكلام ده..وبعدين انا موجود ..انا موجود طول النهار بعدين ده حتت خدام هنا..يعني عيب تحط نفسك في مقارنه معاه اصلا استهدي بالله واطلع ريح بلاش تروح الشغل وانت مضايق كده..وانا هتكلم معاها وهحاول اقنعها تمشيه
عمارلسه هيرد وكان مصر ان عرفه يمشي بس شاف جدو بان عليه الانفعال والڠضب مرضيش بتكلم مع انو ھيموت من الڠضب... طلع بعصبيه على اوضتو وهو مش شايف قدامو
جاد اتنهد بحزن وقال..روحي ورا جوزك يا بنتي متسبهوش لوحدو علشان خاطري
صدفه قالت ..طب وانت كويس يا جدي
جاد قال بابتسامه مرهقه..انا تمام يا بنتي الحقي عمار ..خليكي معاه
صدفه هزت راسها بالموافقه وطلعت ورى عمار وهيه قلبها حرفيا پينزف 
في حاره صدفه كانت جني واقفه مستنيه الاوتوبيس ووقفت قدامها عربيه فخمه جدا
جنى بصت للعربيه باستغراب بس اتفاجأت بالي سايقها كان زياد وقال...مساء الجمال ..اركبي
جني بصت حواليها وقالت وهيه بتشاور على نفسها..انا
زياد ضحك وقال..امال انا... اركبي هوصلك
جنى قالت ..لا..لا انا هستنى الاوتوبيس .شكرا
زياد قال..اتوبيس ايه الي هتستنيه اركبي انا هوصلك..اصلا واحده قمر زيك خطړ عليها تقف كده او تركب الاوتوبيسات
جنى ابتسمت بكسوف..وقالت بس انا مقدرش اركب ..مش بركب مع حد غريب
زياد قال..غريب..انا مش غريب احنا قرايب وبعدين اكيد ميرضكيش تكسفيني صح
ملك اتنهدت وركبت وقالت..انا رايحه الدرس هتعرف توصلني 
زياد قال..مش انتي معايا اكيد مش هتوه
جنى ابتسمت وقالت..انت ايه الي جابك هنا
زياد قال بسرعه..جيت علشانك..
جنى قالت باستغراب..علشاني..ليه
زياد قال..بقى انا من ساعت ما شوفتك امبارح وانا مش بفكر غير فيكي..ومعرفتش انام..فقولت اجي اشوفك
جنى اتكسفت جدا وقالت...احم...بس انت مشوفتنيش غير مره يعني
زياد قاطعها ووقف العربيه وبصلها وقال بابتسامه جميله..وهيه مره شويه..انتي متعرفيش عيونك عملو فيا ابه
جنى اتكسفت جدا ومردتش وزياد قرب منها
جنا
اتسعت عنيها بزهول وضړبتو قلم وبصت قدامها بتوتر
زياد ابتسم وحط ايده على خده وقال...انا..انا اسف يمكن اتسرعت..بس اصلي مش عارف مالي من ساعت ما قابلتك وانا مش على بعضي ابدا
جني كانت ساكته ومكسوفه جدا وزياد قال..مش هتقولي اي حاجه
جنى كانت منزله عيونها في الارض وقالت..هقول ايه
زياد رفع وشها ليه وبص في عيونها جامد وقال...تقولي اذا كنتي فكرتي فيا زي ما انا فكرت فيكي ولا لا
جنى عضت على شفتها بكسوف وودت وشها الناحيه التانيه وزياد ابتسم بخبث وطلع بالعربيه
عند عمار دخل الاوضه پغضب وفضل يكسر في المكان ورايح جاي بعصبيه كان حرفيا لا سامع ولا حاسس
دخلت صدفه وبلعت ريقها پخوف لما شافت المكان وقالت...ايه الي عملتو ده صلي عل النبي امال الحجات دي مش ببلاش
بقلمي..زهرة الربيع
عمار وقف قدامها پغضب رهيب وقال...امشي من قدامي السعادي مش طايق نفسي ...لو قعدتي متلوميش غير نفسك بعد كده
صدفه خاڤت منو لانو كانت عنيه لوحدهم يخوفو بس بصتلو بقوه وقالت...مش همشي..انا جاهزه لاي حاجه منك..تقدر تبهدلني او تضربني اوتقتلني حتى...لاكن مش هسيبك لوحدك..انا من يومين كنت في اصعب اوقات حياتي وانت مكنتش تعرفني وساعدتني ووقفت جمبي..انت مش احسن مني يا عمار ومش هسيبك
عمار قال بضيق وقال... انا مش مستني منك رد جميل سيبيني لوحدي
صدفه قربت منو وقالت...بس ده مش رد جميل انا عارفه يعني ايه تكون لوحدك ومش حابه انك تحس الاحساس ده اصلا مش حابه اشوفك مڼهار كده انت ميلقش لعيونك غير الفرحه يا عمار
عمار حس باحساس حلو لما قالت كده وفضل باصص لها شويه وبعدكده قال ...احم
تمام براحتك ..انتي حره
صدفه قربت منو وقالت...انا عارفه ان موضوع عرفه ضايقك...ومتأكده انو مقصود زيك بالظبط..بس كمان متأكده ان مش ده السبب الي معصبك كده..واحساسي بيقولي ان وجود الست دي هو الي مضايفك..مش كده
عمار اتنهد بحزن شديد وقعد على السرير وحط ايده على دماغو كان حاسس بصداع وتعب
صدفه صعب عليها حالو جدا قربت منو وقالت..عمارممكن تحكيلي صدقني هتفضفض وهيخف الحمل من على قلبك
عمار بصلها وقال..عايزه تعرفي ايه..دي مرات ابويا اتجوزها قبل ما ېموت بفتره
صدفه اتحمست لما اتكلم وقالت بسرعه..ايوه بقى مضيقاك ليه..كانت تهذبك مش كده كانت تضربك وتحبسك في اوضه الفيران وتطفي السجاير في قفاك ..انا عارفه..هيه مرات الاب في كل مكان مفتريه كده قولي يلا
عمار ضحك من قلبو على كلامها وبصلها وقال..لا...مكانتش تعمل كده..واتنهد وقال بحزن ...لو سمحتي يا صدفه انا مقدر وقفتك جمبي وشكرا بجد بس انا مش هقدر اتكلم في الموضوع ده...سبيني في حالي معلش
عمار قال كده واخد هدوم ودخل الحمام صدفه اتنهدت بيأس وقعدت تفكر فيه بحزن شديد وسرحانه في ملامحو الي الهم باين عليها جدا بس فافت من شرودها على صوت خبط على
الباب
صدفه فامت بتعب وفتحت بس اتفاجأت بعرفه قدمها قالت پغضب...عايز ايه
عرفه ابتسم باستهزاء وقال..عايز بنت خالي...عايز خطبتي..عايز الي كانت هتبقى مراتي وهربت مني علشان شويه فلوس
صدفه بصتلو پغضب ېحرق الكون وقالت...وبنت خالك كارهه خلقتك ..امشي من هنا..انا مش طايقه اشوفك يلا غور من هنا
عرفه قال باستهزاء..طبعا...مش عايزه تشوفيني حقك بعد العز ده كلو مين انا علشان تبصبلي بعد كده بس لازم تعرفي انك بعتي بني ادم حبك اكتر من حياتو يا بنت الخال
صدفه ضحكت جامد بۏجع وقالت..حبني..انت...فعلا واتأكدت بنفسي كمان ..واتأكدت اني اكتر واحده غيبه على الارض
عرفه استغرب كلامها وثال ..قصدك ايه و
بس قطع كلامو لما شاف عمار بيطلع من باب الحمام ابتسم بخبث  شافو ووووووو
راحو فيها تشيييييع جنازه الغلابه دول بكره للي حابب يحضر
عمار زق صدفه للشباب السكرانين وقال..خدوها هيه اصلا متعوده وخبره وهتعجبكم يلا خدوها
صدفه بصتلو بزهول وقالت..عمار..عمار انا مراتك وانبي ما تعمل كده
بس عمار قال پغضب..لا انتي مش مراتي...انتي واحده رخيصه مقضياها من الخمارات للبارات في منتهى الۏساخه ..لا وكمان مع الخدم في اوضه جوزك ولا نسيتي..مكبره ليه الموضوع دلوقتي هما زي غيرهم يلا روحي اعملي الي دايما بتعمليه انا ميشرفنيش تكوني مراتي
الشباب اخدوها معاهم وصدفه كانت بصالو بدموع وصدمه بس حاولت تفلت منهم وبقت تقول..اوعة...سيبوني..ابعد عني يا حيوان انت وهو ابعددددد
بس واحد منهم شالها على دراعو وطلع بيها وهيه بټضربو وتزقو بس مش مأثره فيه وراح بيها على العربيه
عمار كان بيبصلها پغضب بس مقدرش يسبهم يخدوها وقبل الشاب ما يحطها في عربيتو عمار قفل باب
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات