قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك
.سأعذرك هاته المرة لكن احسبيها مرة اخرى لانني لست من النوع الذي يترك الاخطاء تتكرر اهذا مفهوم .
اجل اجل سيدي اعدك بذلك لن يتكرر مرة اخرى وعند وصولها الى الباب نادى بإسمها استدارت فقال شكرا لك .!!! على ماذا سيدي لا شيئ اغلقت الباب وراءها وهي تستغرب من شكره لها .وعنا رفعت رأسها وجدت جل الموظفين ينظرون اليها .وكلهم حيرة لانهم لم يسمعوا صيحاته المألوفة ذهبت وجلست على كرسييها وبدأت العمل كأول يوم لها لتغيير حياتها
بدأت العمل وكلها عزم وتفاؤل لتغيير حياتها كيانها وحتى طبعها للكبر والتكبر الغرورهي صفاتها اصبحت كلها ابتسامة جمال وتعاون كانت تحت مجهر الرئيس يناديها يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة لاحت غيرة الموظفين ظلالها على مكانتها اصبح القيل والقال ولكنها لا تعلم ما يحاك ضدها وكلما زادت مظالم من حولها زاد تعلق الرئيس بها وكان كل مرة يقوم بتقويمها لا تقيمها وفي يوم من الايام جاءت الى العمل كعادتها
قال اذهبي الى مدير الحسابات واعطيه هذا المغلف وهو سيعطيك ما اردتيه وتحتاجينه شكرا لك سيدي لا تشكريني فأنا من اريد شكرك نظرت اليه بإستغراب تام وقالت لماذا تشكرني كلما هممت بالخروج من عندك فأبتسم وقال لانني ارى فيك نجاحي وبسالة اهدافي .حسنا سيدي ومع ذلك فأنا اشكرك .وعنا خړجت
نعم سيدي لقد قمت بإستدعائي اجلسي .واخرج ظرفا من الدرج ووضعه امامها ماهذا سيدي هو مقدار من المال سيعينك على العملېة لا سيدي فما اخذته من المؤسسة يكفيني ذلك .خذيه لانه من الموظفين فهنا نقوم بإعانة بنا الب كي نبق لبنا الب