رواية لمار ودياب كاملة بقلم اميرة اسامة
تسندها...الحمد لله ياورده انا بخير...
ورده...شكلك تعبان بس الحمد لله عالاقل فايقه واحسن من امبارح.
كارمن...شكرا جدا ياورده علي اللي عملتيه امبارح معايا...
ورده...شكرا علي ايه بس انتي زي اختي لو ميضايقكيش يعني.
كارمن...طبعا ده شرف ليا والله
ورده...ان شالله يجبر بخاطرك.
قوليلي فطرتي.
كارمن....لا انا صحيت من شويه بس انس نزل يجيب حجات من تحت...
ورده...لو مش هتعبك معايا يا ورده ممكن تجبيلي هدومي من علي المنشر عشان الترنج كبير عليا وحاسه اني غطسانه فيه..
ورده...بابتسامه هو من جهه غطسانه فانتي غطسانه خالص بس الحمد لله ان كان في هنا لبس اصلا اصل انس باشا مش ديما بيجي هنا...وانتي لبسك كان غرقان مايه.
ورده...الحمد لله انك بخير انا هقوم اشوف الهدوم وارجعلك....
راحت ورده ورجعت....
كارمن فين الهدوم.
ورده...معلش هتستني شويه كمان اللبس لسه مبلول الجو سقعه واللبس بينشف براحه...
كارمن...طيب مفيش مشكله
ورده....انا حاسه انك سخنه شويه.
كارمن....انا كمان حاسه اني دافيه شويه...
.................
اما عند دياب ولمار...
حضر دياب الغدا وابتدا النهار خلاص يروح حط الاكل بره علي التربيزه فالهوا الجو كان برد جدا بس كان جميل....
راح دياب خبط عالباب...وهو بيخبط. سمعها بتتكلم. استغرب بتتكلم مع مين مع نفسها ولا في الموبايل ولو موبايل جابت الموبايل منين مكنش مركز في كلامها لكن فجأه وبدون أنذار فتح دياب الباب بسرعه...اتفاجأ بلمار نايمه وواخده ركن صغير في السرير متكومه في زي الاطفال...شعرها مفرود جمبها بطريقه عشوائيه وجميلة ..لكن كان واضح عليها بتحلم حلم وحش وكان ظاهر علي تقسيمات وشها والعرق اللي كان بيجري علي بشرتها رغم بروده الجو قرب منها دياب واعد علي ركبه ادامها عشان يقدر يسمع اللي هي بتقوله يمكن يسمع حاجه هي مش قادره تقولها فالحقيقه...
وفجأه ابتدت لمار تمسك السرير بقوه.... ونزلت دموعها من غير ما تحس...ببطئ خلى دياب قلبه اتقطع عليها...
لمار كانت شبه مش سمعاه ولا حاسه بوجوده لكن فجأه صړخت وقامت بسرعه قعدت وضمت رجلها لصدرها..وهي بټعيط ومبتقولش غير جمله واحده...وحاطه ايدها علي وشها وبتهز نفسها بتوتر جامد
مكنتش عايزه كل ده يحصل ..
مكنتش عايزه كل ده يحصل ..
دياب...اهدي اهدي
لمار....مكنتش عايزه كل ده يحصل
دياب..قام اعد جمبها...لمار اهدي انتي كنتي بتحلمي. اهدي قرب منها دياب وخدها في حضنه واتفاجأ دياب من رد فعلها اللي قټله...
فضلت لمار ټعيط في حضنه...
دياب...حط دقنه علي شعرها وفضل يمشي ايده علي شعرها وضهرها
وبدون ما يحس طبع بوسه علي راسها
دياب...بصوت هامس...مټخافيش. انا جنبك..وهفضل معاكي....عارف انك تعبانه اوي وعارف انك شايله حاجه جواكي نفسك تخرجيها بس مش قادره...عارف ان في حاجه منعاكي تتكلمي...بس انا نفسي تتكلمي يالمار عشان بس ترتاحي...قوليلي مالك واوعدك هحترم رغبتك ومش هقول اي حاجه لاي حد بس كفايه انك تقولي اللي جواكي... خرجها دياب من حضنه
ومسكها بايديه الاتنين من وشها ومرر صوابعه علي خده يمسح دموعها وفضل باصص في عنيها..
دياب...قولي اي حاجه بلاش تحكي كل حاجه بس عالاقل قولي حاجه تريحك..
وان الوقت اللي قلبها دق فيه كان الوقت الغلط...
مسكينه لمار..........متعرفش ان الحب عامل زي القدر حكم لا يحق للانسان التدخل فيه...متعرفش انه ولا قرار ولا اختيار...ده حاله بتتكتب عالقلب يعيشها بدون وعي ولا إدراك. بياخدنا لعالم بعيد بنكون فيه مغيبين تماما ومش حاسين بأي حاجه ومش بنفوق منه غير لما القلب ېصرخ ويعترف بيه وقتها بس بنعرف اننا وقعنا وصعب ان حد يقومنا ويخرجنا بره دايرته وكأنه دوامه بتبلع اي شخص بيحاول يقرب منه....ووقتها بنعرف ان كل اللي كنا بنعيشه دوامه الحبومهما تجاهلنا او كدبنا نفسها بيجي وقت وبيفرض الحب سيطرته علينا. ووقتها القلب مبيقدرش يخبي وبينهار ادام الحب...
دياب.....بعد وهو عنيه عليها وعايز يعرف رد فعلها...لكن لمار عنيها كانت فالارض مش قادره تواجهه عينيه وشها اتلون باللون الاحمر وحست انها محرجه جدا..فضلت تمسك ايدها الاتنين في بعض من شدت توترها...ابتسم دياب ڠصب عنه علي شكلها اللي عامل زي الطفل اللي عامل عامله...
دياب....من اللحظه دي مش هسيبك يالمار..
بصتله لمار...پصدمه..
دياب....هفضل جمبك...مش عشان انتي كنتي مجرد متهمه في قضيه انا ماسكها...لا عشان حاجات اكبر من كده بكتير ...هفضل وراكي يالمار لحد ما تغيري رأيك وتعترفي بالحقيقه...مش هسمحلك تروحي برجلك لحبل المشنقه...مش هسمحلك تضيعي مني بعد مالقيتك....
لمار....بعد مالقتني
دياب...ايوه يالمار...انا بدور عليكي بقالي كتير ومصدقت اني لقيتك...ومش هستسلم عارفه ليه لاني ببساطه يالمار اكتشفت اني حبيتك
لمار.....وبدموع...اللي انت بتقوله ده مينفعش يادياب..
دياب...ليه
لمار....عشان حاجات كتير..صدقني مينفعش واللي انت بتفكر فيه ده مينفعش تفكر فيه...مينفعش تعلق نفسك بحد محكوم عليه بالمۏت...
دياب...وانا موافق يالمار اني اعلق نفسي بيكي وعلي چثتي اسيبك ټموتي او تروحي برجلك للمۏت
لمار...ارجوك متصعباش عليا كفايه عليا اوي اني اتحمل ۏجع اتنين ماما وكارمن..بلاش انت كمان يادياب.. مش هقدر عالحمل ده صدقني
دياب..طيب ريحيني واحكيلي ولو عايزه تفضلي مستسلمه هسيبك بس اكون عرفت او شيلت معاكي جزء من الحمل اللي في قلبك..
لمار...مش هقدر
دياب....هتقدري.
لمار...قولتلك مش هقدر مش هقدر...حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه انت عارف انا بيحصل فيا ايه انا بقاوم الايام اللي فضلالي فالدنيا انت عارف يعني ايه احساس واحده عارفه ان ايامها معدوه عارف يعني ايه تكون عارف بمعاد موتك...انا مش حمل اني اتوجع يادياب ولا حمل اني احب كفايه عليا ۏجعي في فراق امي وكارمن...متجيش انت تكمل عليا.
دياب....تقدري تنكري حبك ليا يالمار.
لمار....انا مش بحبك.
دياب...بتحبيني
لمار...لا مش بحبك افهم بقي...
دياب...كدابه بتحبيني وانا واثق من ده
لمار....تبقي بتضحك علي نفسك
دياب..ولما انا بضحك علي نفسي سبتيني ليه اقرب منك
لمار....انا قاومتك ومقدرتش عليك
دياب...يمكن تكون ي قاومتي بس فالاخر استسلمتي.
لمار...عشان مقدرتش عليك
دياب...لا يالمار...عشان مقدرتيش علي نفسك...مقدرتيش تنكري اللي قلبك بيحاول بعترف بيه..
لمار...حرام عليك سبني بقي
دياب...حاضر يالمار هسيبك بس اعملي حسابك اني مش هسيبك خالص...انا هفضل معاكي ووراكي لحد ما تعترفي بحاجتين بحبك ليا وبالحقيقه اللي انتي مخبياها واللي لو مقولتيهاش انا هعرفها بطريقتي صدقيني...
دياب.....اغسلي وشك...ويلا عشان تاكلي عشان ورانا حاجات نعملها..
خرج دياب...وسابها
واول ما خرج...اڼهارت لمار...
حرام عليك ايوه بحبك...واتمنيت اللحظه دي بس في وقت تاني غير ده حلمت باللحظه دي في خيالي وكنت عكس اي بنت مكنتش بتمناها فالحقيقه عشان مينفعش. حرام عليك يادياب...
حرام عليك الۏجع اللي انا حساه ده...
.................
رجع...انس بعد ما اشترى كل حاجه لكارمن..
فتح الباب...وساعده عبدو في شيل الحاجه...
انس....ايه ياورده...فين كارمن
ورده...جوه فالاوضه.
انس...هي كويسه..
ورده...احسن بس كانت سخنه عملتلها كمادات بس الحراره رجعت تاني...
انس...طيب غيرتلها.
ورده...اه صحيح الهدوم