الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لمار ودياب كاملة بقلم اميرة اسامة

انت في الصفحة 29 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


كمل اكلك...
انس...شبعت والله عشان كمان متأخرش عالشغل..
رحمه...طيب..
ياسين. خد بالك من نفسك ..
انس...حاضر... يلا سلام.  يامقالب...وغمز لياسمين اللي كتمت ضحكها...ومشي...
ياسين...انس ماله..
رحمه...واضح انه مضايق عشان دياب بعيد عنه.
ياسين...ربنا يخليهم لبعض...
رحمه...يارب
.......................
اما عند دياب ولمار

حس دياب ان لمار خلاص مش قادره وتعبت وهي مبتتكلمش وبتتلاشاه خالص...بس كان كل شويه يلمحها ترفع رجلها وتنزلها بتعب...حس بالشفقه عليها من اللي عمله فيها...
اما لمار...كانت بتتمرن ومش عايزه تقوله انها تعبت عشان متتكلمش معاه وعشان متأكده انه اكيد هيرفض...
دياب...كفايه كده انهرده شكلك تعبتي...اطلعي يلا خدي شاور لحد ما احضر العشا..
لمار...حاضر...
طلعت لمار... خدت شاور ولبست
حتي دياب دخل خد شاور... 
..خرجت لمار من اوضتها تقف بره شويه ....لحد ما دياب يخرج...وفجأه
البارت العاشر..
طلعت لمار... خدت شاور ولبست حتي دياب.  دخل خد شاور... 
لمار...خرجت من اوضتها تقف بره شويه ....لحد ما دياب يخرج...وفجأه
النور...اتطفي...في المكان كله ومكنش باين اي حاجه ولا حتي نور القمر اللي كان مختفي بين الغيوم...وفجأه اتحول المكان كله والصحرا.  لظلام تام...يكاد يكون قبر....
لمار....اټرعبت من الخۏف....وابتدت تنادي علي دياب بصوت واطي ومهزوز دياب باشا...دياااب باشا...
فاللحظه دياب كان خرج من الحمام لابس بنطلون رياضي...وحاطط الفوطه علي كتفه وكان سايب التيشيرت بتاعه على السرير........اول ما خرج...سمع صوت لمار...وباين على صوتها انها خاېفه..خرج من الاوضه...يشوفها
لمار...ماشيه بتحسس بأيدها فالهوا...
وابتدا خلاص الخۏف يسيطر عليها..بتنادي بصوت واطي لكن مسموع دياب باشا ارجوك رد عليا حضرتك فين...وفجأه اټصدمت لمار..في صدر ضخم عريض..وصړخت بړعب.
دياب..ششششش مټخافيش انا هنا..
مسكت..فيه لمار بړعب..
لف دياب ايده عليها..وخدها في حضنه وهو صدره مكشوف وعليه نقط مايه وكأنه مصدق  رغم انه بيحاول ديما يستفزها ويوترها...ويتعامل معاها بجفاف..إلا انه كان جواه عكس كده...
...اما لمار فكانت من خۏفها مش مركزه انه مش لابس تيشيرت فضلت ماسكه فيه وغطسانه في حضنه..ومړعوبه...كان مسيطر على عقلها ان في حد دخل المكان وقطع الكهربا...
دياب....بصوت هامس جمب ودنها اهدي مټخافيش انا جمبك...
لمار....هو في حد دخل المكان.
دياب...بابتسامه على تفكيرها..لا طبعا المكان ده متأمن بالكامل محدش يقدر يدخله ابدا ولو حد حاول في اجهزه انذار 
لمار...طيب ليه النور قطع..
دياب...مش عارف اكيد في حاجه في مفاتيح الكهربا...وخرجها دياب من حضنه...خليكي انتي هنا وانا هنزل اشوف في ايه .
بسرعه...مسكت لمار فيه تاني...لا ارجوك متسبنيش لوحدي...ارجوك يادياب باشا...
دياب...بابتسامه....طيب ممكن بلاش دياب باشا دي...احنا هنا مش في القسم وانتي هنا الوقت مش بصفتك متهمه انا وانتي هنا عشان مهمه محدده...يعني الوقت احنا هنا زي بعض موجودين عشان مهمه تخص مصر...مفهوم...يعني انا دياب وبس...تمام.
لمار....بس..
دياب...مفيش بس ولا انزل واسيبك.
لمار...لا لا...خلاص..
دياب...طيب تعالي انزلي معايا نشوف النور..
لمار...لا والنبي خلينا هنا انا خاېفه انزل..
دياب...بقولك متقلقيش محدش يقدر يدخل المكان ده..
لمار...طيب خلينا شويه يمكن يرجع لوحده لو مرجعش ننزل نشوفه...
دياب...طيب تعالي ندخل ندور على مكان الكشاف....
لمار...طيب 
مسكها دياب من ايديها...ومشي بيها براحه دخلو مع بعض الاوضه...
دياب...تعالي اعدي عالكنبه هنا.. عشان متتكعبليش في اي حاجه..
لمار..مش راضيه تسيب ايده لا والنبي خليني معاك...
دياب...بلاش خوف...انا معاكي فالاوضه.
لمار....لا خليني معاك.
دياب...بقلة حيلة...امري لله...وقف دياب جمب الدولاب وفضل ېلمس بأيده ويدور عالكشاف... وفضل يمشي بيها في كل الاوضه ويدور لكن من غير فايده..
دياب...مش لاقيه... مفيش ادامنا غير لوحه المفاتيح نشوفها اكيد فيها حاجه فصلت...
لمار....طيب شويه وننزل انا خاېفه بجد
دياب...طيب حتى عشان اعرف احضر العشا...
لمار...طيب انا ممكن اساعدك...
دياب...يعني لما تساعديني هيبقى في نور ما احنا هنقف فالضلمه بردو انتي مش شايفه الدنيا عامله ازاي ...
لمار...طيب انا جاتلي فكره...
دياب...ايه هي..
لمار...موبايلك اكيد في كشاف...
دياب...الموبايل صحيح...
راح بيها دياب... وفضل يدور عليه لقاه عالسرير...
دياب...اهو...استني لحظه فتح الكشاف النور. نور...الاوضه شويه..
لمار...بفرحه...الاوضه نورت..
ابتسم دياب ڠصب عنه وبصلها
لمار...بتبصلي كده ليه..
دياب....اصلي مكنتش اعرف انك طفله..
لمار...طفله..
دياب...اممم طفله...پتخافي وبتترعبي وبتفرحي زي الاطفال..
لمار....مش عايزني اخاڤ وسط الضلمه دي كلها..
دياب...وهيحصل ايه يعني هيطلعلك العفريت.
لمار...طيب والنبي بلاش السيره دي...عشان انا كنت دايما اسمع ان الصحرا فيها عفاريت.
دياب....لا بجد...ايه ده انا خۏفت..
لمار...انت بتتريق عليا.. وفجأه لمار برقت 
دياب ..في ايه
لمار...انت انت ازاي واقف كده وحطت ايدها على عنيها..
دياب...بص على نفسه ورفع حواجبه شال ايدها من على عنيها لقاها مغمضه عنيها..
دياب...افتحي عنيكي...
لمار...هزت راسها بلا
دياب...بقولك افتحي وإلا هقفل نور الموبايل واخرجك بره الاوضه وهنام.
بسرعه فتحت لمار عنيها...
دياب....هو انتي لسه ملاحظه اني مش لابس طيب وبالنسبه لمسكتك فيا بره دي...مكنتيش حاسه..
حست...لمار بالاحراج...وبصت فالارض...انا انا فعلا مكنتش حاسه ولا مركزه انا كنت خاېفه جدا...وبعدين اسفه انا خبطت فيك مكنتش شيفاك وبصراحه مصدقت لقيتك 
دياب...بابتسامه ماشي ياستي....وراح مسك التيشيرت ولبسه...عموما انا اسف بس يعني انا لما سمعت صوتك خرجت بسرعه وكنت خارج من الشاور ملحقتش البس..
لمار...بابتسامه مفيش حاجه
دياب..بابتسامه مبادله طيب يلا تعالي بقى عشان نحضر العشا....
راحت معاه لمار ووقفت وهي ماسكه موبايله تنورله...وتساعده...خلص دياب بسرعه واعدو مع بعض كلو...وخلصو وشالو الاكل...
دياب...تعالي يلا بقى ننزل...نشوف لوحه المفاتيح دي فين...ومعانا الموبايل مټخافيش..
لمار...طيب 
خرج دياب من الاوضه وهو ماسك الموبايل وماسك لمار في ايده...وهي كانت ماسكه ايده جامد وايدها مش باينه في ايده.....
نزل عالسلالم براحه...وصلو تحت في ساحه التدريب... حاول دياب يشوف لوحه المفاتيح في كل مكان تحت حتى الاوض اللي تحت مكانش لاقيها....وصلو جمب اوضه روك...واول ما حس بيهم... هوهو بصوت عالي وفأقل من ثانيه رجعت لمار في حضڼ دياب وهي بتصرخ...
مسكها دياب جامد. مټخافيش ده روك
وبعدين انتي عجبك الموضوع ولا ايه..
لمار...انا...ومن غير ما تفكر فالكلام على فكره  بقى انت قليل الادب..
دياب...نعمممم
لمار...اسفه اسفه انا مقصدش والله بس انا خۏفت من صوته..
تعالي نطلع والنبي من هنا...
دياب...ماشي هعديهالك بس مكنتش اعرف انك جبانه كده..پتخافي من الضلمه ولا من الكلاب
لمار...انا بخاف من الضلمه...والكلاب
دياب...طيب تعالي نطلع ولما النهار يطلع ابقى اشوف لوحة الكهربا عشان انا مش لاقيها 
لمار...طيب يلا.
طلع دياب هو ولمار مع بعض وبردو مش راضيه تسيب ايده
دياب...وقف ادام اوضة لمار يلا ادخلي نامي..كده مش باينلها اننا نكمل...
لمار....نعم انام ايه
دياب...ايه قولت حاجه غلط.
لمار...انام ازاي فالضلمه دي 
دياب...اصلا الموبايل خلاص هيفصل شحن ...والكشاف هيقفل يعني كده كده هنبقى اعدين في ضلمه....
لمار...مليش دعوه انت مش هتسبني لوحدي...
دياب....انا عايز انام مش قادر...خليني ادخل انام عشان الصبح اشوف حكايه النور دي ونعوض اللي مش هنعرف نكمله الوقت.
لمار...مليڜ دعوه بردو مش هتسبني..
دياب...بت انتي انا مليش فالدلع بلاش صداع يلا ادخلي نامي...انتي فكراني الداده بتاعتك 
لمار....لو سمحت خليك معايا
دياب.... تصبحي على خير....
مشي دياب على الاوضه بتاعته...وقفل وراه الباب...وقفت لمار لازقه فالباب بتاع الاوضه بتاعتها وماسكه جسمها بايدها...وابتدت الدموع تتجمع في عنيها.....
ثواني وفتح دياب وخرج قرب منها لقاها واقفه بټعيط زي الاطفال وبتمسح دموعها بضهر اديها زي الاطفال...
قرب منها دياب....اسف... متعيطيش هفضل معاكي..ورفع ايده يمسح دموعها..
ومدلها ايده...
دياب...تعالي معايا..
مسكت لمار ايده بسرعه...ودخلت معاه على الاوضه بتاعتها الاول خدو منها غطا وخرجو راحو للاوضه بتاعته..
دياب.... نامي انتي عالسرير وانا هنام عالكنبه..
لمار...لا انا هنام عالكنبه...بس خلي الموبايل عالتربيزه عشان يكون قريب مني..
دياب...ماشي ياستي...ادي الموبايل ..وامسكي...الغطا بتاعك الجو برد 
لمار....شكرا..
دياب....تصبحي على خير....وراح دياب ونام عالسرير بارهاق ومراقبها من بعيد...
كانت اعده تتحرك كتير وتعدل الغطا وتقف وتأعد...
دياب...بطلي حركه بقى مش عارف انام...
لمار...حاضر حاضر...
نامت لمار....عالكنبه ومن خۏفها مكنتش عارف حتى تغمض..كل ده ودياب عينه عليها...
وفجأه اتقفل نور الكشاف....
لمار....ديااااب..وقامت وقفت
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 52 صفحات