الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لمار ودياب كاملة بقلم اميرة اسامة

انت في الصفحة 20 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


منها كارمن اهدي من فضلك .ادعيلها يا كارمن هي محتاجه دعاكي ليها...
مسكته...كارمن من ايده...انت بتقول ايه...انت عايزني اصدق وكملت باڼهيار انت كداب بابا كداب كل اللي شهدو ضدها كدابين كلكم كدابين محدش وقف معاها لمار مماتتش انت فاهم لمار عايشه...
انس...ادعيلها ياكارمن هي طلبت انك تدعيلها..
كارمن بابتسامه قهر وسخريه وسط دموعها ادعيلها انا اللي ادعيلهالو حد فينا محتاج الدعاء يبقي انا....انا اللي محتجاها تدعيلي...وبصت عالمدفن..

انا يالمار اللي محتاجه الدعاء مش انتي.. سبتيني يالمار انتي عمرك ما سبتيني...انتي طول عمرك معايا هونت عليكي عملتي كده ليييييه مصعبتش عليكي طب كنتي شيلي حبك من قلبي قبل ماتقرري تسبيني...كنتي موتيني قبل ماتموتي عشان افضل معاكي....
عملتي فيا كده ليييييه...وفقدت كارمن السيطره علي نفسها فاللحظه دي...وابتدت تصرخ بأسمها...
حاول انس... يمسكها ويسيطر عليها لكن هي كانت في حاله اڼهيار تام 
لمااااااااااااار لماااااااااااار لمااااااااااار لا يالماااار ...متسبنيييييييش ارجوكي يالماااااااار. ارجعيليييييييي لمااااااااااااااااااااااااااار....
انس....كارمن. بسسسس كارمن اهدي.
وبيحاول يسيطر عليها قربها من حضنه 
كارمن....وابتدت تفقد وعيها وكلامها يخرج بالعافيه
لمااار ر ر ا ا رجو ك رجعهال ل لي. وغمضت كارمن عنيها باستسلام..ووقعت بين ايدين انس فاقده الوعي
شالها انس بين ايده... وراح بيها علي العربيه....بسرعه....
دور العربيه...ومشي بسرعه...وبعد مده بسيطه وصل انس ادام عماره كبيره شكلها شيك...كان ليه فيها شقه خاصه بيه...جري عليها فتح الباب وشالها بين ايده... ودخل بيها عالعماره بسرعه واول ما شافه البواب جري طلبله الاسنسير...
طلع بيه فوق فتحله الشقه...ډخلها انس بسرعه علي اوضته...
انس للبواب.... اطلع بسرعه نادي.... علي دكتور سعد بسرعه.
البواب...حاضر ياباشا. هوا...
جري البواب بسرعه ينادي عالدكتور.
نيمها انس عدل....وقلعها الشوز وغطاها..
البواب رجع علي طول...تعالي يادكتور اتفضل..
الدكتور...السلام عليكم..
انس...عليكم السلام...اتفضل يادكتور من هنا...ډخله الاوضه. 
دخل الدكتور... خير يا انس باشا.
انس...مفيش بس يعني سمعت خبر وحش..فضلت تصرخ وټعيط پهستيريا ووقعت من طولها...
الدكتور...بتعاني من اي مرض.
انس...مش عارف يادكتور بس تقريبا لا.
هي معرفه بس من بعيد يعني معرفش عنها حاجه.
الدكتور...خير ان شاء الله..وابتدا الدكتور يكشف عليها 
خلص الدكتور...انس خير يادكتور.
الدكتور...اڼهيار عصبي حاد...مقدرتش تستحمل الخبر وكمان سنها صغير...انا ادتها حقنه مهدئه هتفضل نايمه شويه...هكتبلك علي مهدأ وياريت لما تصحي حاول متفكرهاش باي حاجه..ولا تضغط عليها.
انس...بس ده خبر وفاه يعني هترجع تفتكر تاني..
الدكتور...اكيد هتفتكر بس حاول تخرجها من الحاله دي لان غلط عليها جدااا...كان ممكن يجرالها حاجه بس ربنا ستر..
انس..الحمد لله طيب محتاجه تروح المستشفي..
الدكتور...لو حالتها فضلت كده لازم مستشفي...
انس...ربنا يستر..
الدكتور...عموما انا موجود اي وقت لو حصل حاجه ابعتلي هكون عندك علي طول.
انس...شكرا يادكتور سعد تعبتك معايا واسف اني ازعجتك من بدري كده 
الدكتور...متقولش كده تحت امرك الف سلامه ربنا يطمنك عليها.
انس...يارب.
اداله الدكتور الروشته ووصله انس...ورجع تاني... كانت كارمن نايمه مش دريانه باي حاجه...وكأنها جسد من غير روح.....
................
اما عند لمار... فاصحيت من بدري او تقريبا منامتش ومن يوم ما اتحبست وهي نومها مقطع دقايق وتصحي من كتر الكوابيس اللي كانت بتشوفها....
صحيت لمار... خدت شاور ولبست. حطت شال علي كتفها...وخرجت من الاوضه...كان الجو هادي ودياب باين انه نايم... راحت وقفت تبص من ورا السور علي الفراغ كان حواليها صحرا من كل مكان الدنيا هاديه...واقفه لفه الشال علبها الجو كان برد جداااا شعرها طاير... دموعها نازله بۏجع...قلقانه علي كارمن لما تعرف انها ماټت..
وفجأه شبح ذكرايتها ظهر....
فلاش بااااااك....
كارمن... طيب انتي تفتكري ان عمو خالد هيوافق.
لمار... مش عارفه يا كوكي بس هحاول.
كارمن...حاولي بس انا واثقه انه مش هيوافق.
لمار...ياساتر... قنبله تفاؤول اصلا انا بكلمك ليه يلا يابت اقفلي انا هروح اقوله..
كارمن...الحق عليا بعرفك اللي هيحصل
لمار...ماشي يا اختي يلا اتكلي علي الله هروح اقوله واشوف هيقولي ايه
كارمن...كلميني تاني 
لمار...حاضر..يلا باي.
كارمن...باي..
قفلت كارمن وطلعت بره فالصاله كانت والدتها ووالدها اعدين بيتفرجو علي مسرحيه...
خالد...تعالي يالولي اتفرجي معانا علي المسرحيه... بنادي عليكي انا وماما فكرتك نمني.
كارمن ...لا ده انا كنت بكلم كارمن.
خالد...طيب تعالي اعدي معانا..
راحت لمار اعدت...وفضلت تتحرك كتير وهي اعده وتدعك ايدها في بعض بتوتر...وكل شويه تبصله وتبعد عينها.
لمار...بابا..
خالد...وهو بياكل لب...هااا
لمار...اااا انا..
خالد...بصلها في ايه مالك بتقطعي ليه شكلك عايزه تقولي حاجه..
لمار...بصراحه اه وخاېفة ترفض..
خالد وهو بيتعدل وبيبصلها...انا قولت ارتباكك وفركك ده وراه حاجه في ايه يا اخرت صبري.
لمار...لا بلاش توترني اسمعني الاول
خالد...ماشي ياستي قولي عايزه ايه
لمار...وهي بتبصه وبتبص لوالدتها..
خالد...يابت قولي في ايه... مالك زي ما تكوني عامله عامله كده.
لمار...بابا انا عايزه اشتغل.
خالد...نعم تشتغلي تشتغلي ايه ان شاء الله في سنك ده وتشتغلي ايه...وبعدين انتي ناقصك حاجه ولا انا مقصر معاكي في حاجه.
لمار...لا والله العظيم حضرتك مش مخليني عايزه حاجه
خالد...امال ايه..
لمار...يابابا عايزه احس اني بعمل حاجه وبعدين عايزه اخف عنك شويه واساعدك...
خالد...بعصبيه هو انا اشتكتلك ولا انتي شيفاني خلاص عجزت ومش قادر اصرف عليكي انتي وامك.
لمار...والله يابابا مش قصدي...
خالد...لمار. الكلام فالموضوع ده مرفوض
لمار...يابابا امال انا بتعلم ليه 
خالد...اولا انتي لسه بتدرسي لما تبقي تخلصي دراستك ابقي اشتغلي لكن طول ما انتي بتدرسي وسنك صغير انسي الموضوع ده فاهمه..
لمار...طيب حتي اقف معاك فالمكتبه واساعدك..
خالد...لمار متعصبنيش..مكتبه ايه اللي تقفي فيها انا كنت بعلمك وبكبرك عشان تشتغلي في مكتبه فالاخر..وبعدين انا مطلبتش منك مساعده لما ابقي اقولك ساعديني وامدلك ايدي... ابقي انزلي اشتغلي ..وقام وقف پغضب... تصبحو علي خير.
ناريمان...استني بس يا خالد ...تعالي طيب حتي اتفرج.
خالد...مش عايز..
ودخل وقفل وراه باب الاوضه پغضب.
اضايقت لمار عشان زعل واتجمعت دموعها في عنيها.
ناريمان...يعني كان لازم سيره الشغل دي يالمار.
لمار...ياماما انا مقصدش ازعله بس بردو انا عايزه اساعده واخف عنه الحمل شويه...
ناريمان...انتي عارفه يالولي انه هيرفض انتي فتحتي معاه الموضوع ده قبل كده بهزار وبردو ساعتها قلب وزعل وراجعه تاني تفتحيه..
لمار...والله مكنش قصدي..
ناريمان...طيب خلاص متعيطيش وروحي يلا راضيه بكلمتين..
لمار...حاضر...
راحت لمار خبطت عالباب... وفتحت كان اعد والدها علي حرف السرير وشكله مضايق..
راحت لمار اعدت جمبه...مبصلهاش 
لمار...علي فكره بقي يالودي انت بقيت قماص اوي..
بصلها وبعد عينه عنها..
لمار...والله يابابا مقصدش ازعلك انا عايزه بس اريحك.
خالد...شكرا لخدماتك ياستي انا مش عايز ارتاح وبعدين مكتبه ايه اللي تقفي فيها انا بعلمك ومدخلك كليه هندسه عشان فالاخر تقفي في مكتبه في مكان شعبي ومليانه شباب صيع عايزه اللي رايح واللي جاي يعاكس فيكي ويضايقك..
لمار...قول كده بقي ياس لودي الموضوع موضوع غيره.
خالد...وهو غلط اغير علي بنتي.
لمار. لا مش غلط..فك بقي خلاص متزعلش..خلاص ياسيدي مش عايزه اشتغل بس متبقاش تقول تعبان
خالد...لا مش هقول ملكيش انتي دعوه انا مش عايز منك غير انك تذاكري كويس وبس...
لمار..حاضر يالودي...خلاص صافي يا لبن.
بصلها خالد وهو لسه مكشر..
لمار...فك بقي الله والله اخاصمك. انا عارفه اللي قلبك كده المسرحيات القديمه اللي بتتفرج عليها هي اللي مخلياك بتتخانق مع دبان وشك
خالد...ابتسم...بحب. وضربها علي دماغها... ايش فهمك انتي هو في زي مسرحيات زمان
لمار...طيب هات حضڼ بقي
خالد...خدها في حضنه...
لمار...يلا تعالي بقي اتفرج..
خالد...عقاپا ليكي هتاعدي تتفرجي علي المسرحيات القديمه اللي بتتريقي عليها دي
لمار...انا اللي جبته لنفسي ..امري لله يلا بينا...
بااااااااك.
دياب...لمار. لمار. لمار......
لمار..انتبهت علي صوت دياب وخرجت من شرودها وهي بتمسح دموعها بسرعه.
لمار...هاااا اسفه كنت سرحانه..ومسحت دموعها بسرعه..
دياب ...انتي كويسه
لمار...اه اه تمام.
دياب ...انتي صاحيه من امته.
لمار...انا منمتش 
دياب ...طيب مش قولنا ترتاحي
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 52 صفحات