رواية لمار ودياب كاملة بقلم اميرة اسامة
والنبي او حتي اتكلمي متفضليش ساكته.. قولي اي حاجه لمار محتجاكي اوي... لمار كله سابها واتخلي عنها كل اهل الحته موقفوش جمبها كلهم قالو انها قټلت وقالو عليها كلام كتير مفيش غيري انا وماما بس اللي وقفنا معاها بس للاسف محدش هياخد بكلامنا لاننا معندناش سبب ولا نعرف السر اللي هي مخبياه مفيش غيرك يانونه...
كارمن...انا اسفه مكنش لازم اقولك حاجه تضايقك او تتعبك بس ڠصب عني انا تعبانه اوي حاسه اني متكتفه مش قادره انقذ لمار وده مموتني مش قادره اتكلم مع حد ومصدقت جتلك عشان اتكلم معاكي شويه يمكن ارتاح..
مسحت كارمن دموعها ومسحت دموع ناريمان..
متعيطيش خلاص صدقيني انا حاسه ان ربنا هيقف معاها ربنا احن عليها مننا كلنا واكيد ربنا ميرضاش بالظلم...
قامت...كارمن باستها وضمتها في حضنها..وودعتها ومشيت...وهي دموعها مش بتقف...حتي ناريمان.. كانت تبان هاديه ونايمه يمكن مفيش غير دموعها بس اللي نازله... لكن من جواها كانت بتتقطع وبتدبح بسکينه بارده... نفسها تصرخ باعلي صوت عشان تدافع عن بنتها لكن مكنتش قادره....مفيش اصعب من انك يكون في ايدك تنقذ حياة حد غالي عليك لكن احساسك بالعجز وانك متكتف مقيدينك احساس ېموت بالبطئ..
اما عند لمار... كانت اعده فالزنزانه وخلاص لبست ملابس الاعډام ومستعده في اي وقت لتفيذ الحكم...كل ماكانت تسمع خطوات تقرب كانت پتنهار من الداخل والړعب اللي كانت بتحس بيه يكفي العالم...كانت بترتاح اول ما الخطوات تبعد عنها...
وقت ما كان يتفتح الباب عشان يدوها الاكل... كانت بټموت...وتفكر انهم جايين ياخدوها...
فلاش بااااااك...
خالد....نونه فين لمار. مش عامله دوشه يعني ولا فتحتلي الباب
ناريمان..في اوضتها دي تعبانه اوي.
خالد...بقلق تعبانه ملها..
ناريمان...عندها برد وبتكح جامد...وحرارتها عاليه.
خالد...ومقولتليش ليه. وجري علي اوضتها..
لمار...بتعب...بابا حبيبي وحشتني...متقربش احسن تتعدي.
خالد...مالك يا روحي انا سايبك الصبح كويسه..
لمار...اظاهر خدت برد.
خالد...برد في عز الصيف..
لمار... مش عارفه بقي.
حط خالد ..ايده علي راسها...ياخبر انتي مولعه. انا هجبلك الدكتور حالا.
لمار...لا يابابا ملوش لزوم ده شويه برد.
خالد...شويه برد ايه بس بقولك انتي مولعه...
مشي الدكتور..
جابت ناريمان مايه بتلج...عشان تعملها كمادات..
خالد...هاتي عنك انا هعملها.
ناريمان... قوم انت ارتاح شويه ونا هعملها..
خالد...لا روحي انتي حضريلها العشا وانا هفضل جمبها ..
ناريمان...ماشي..
فضل خالد جمبها يعملها كمادات.. وشويه واكلها هو وناريمان ...فضل خالد طول الليل رايح جاي عليها عشان يطمن عليها...ويعملها كمادات..
خالد...يارب يشفيكي ياحبيبتي ويطمني عليكي..
ناريمان...انت لسه صاحي ياخالد.
خالد... قلقان عليها احسن تتعب ولا حرارتها تعلي..
ناريمان...ربنا يخليك ليها
خالد...ويخليكي لينا يا حبيبتي.
لمار...بصوت ناعس وتعبان... انا صاحيه علي فكره..
خالد...وناريمان بضحك..
خالد...شوفي البت حتي وهي تعبانه راميه ودنها علينا
ناريمان...دي غياره مفرقت الجماعات.
خالد... ربنا يخليكو ليا انتو الاتنين...
بااااااااااك...
نزلت دموع لمار... بۏجع وحرقه... يارررررب يارررررب .مليش غيرك يارب
حست لمار... برجلين بتقرب علي الزنزانه قلبها اتقبض وحست ان خلاص كل حاجه بتخلص خصوصا لما اتفتح الباب وشافت العسكري والمرادي مفيش في ايده اكل....عرفت ساعتها ان خلاص الوقت جه
العسكري....قومي معايا في زياره ليكي..
حطت لمار ايدها على قلبها عشان تحاول تهديه من ضرباته القويه اللي كانت علي وشك ان قلبها يخرج من مكانه...
قامت لمار... وهي رجلها مش شيلاها من الخۏف... ومشيت مع العسكري...
طلعت لمار معاه وكل تفكيرها ياتري مين جايلها عشان يزورها اكيد مش كارمن عشان عارفه انه صعب جدااا ابوها يخرجها...كانت الساعه 8 مساءآ وقفها العسكري ادام المكتب...وخبط ...
العسكري....تمام يا افندم
دخلت لمار...وكانت عندها فضول تعرف مين اللي جاي يزورها...
اتفاجئت من وجود دياب وانس ومعاهم واحد كان مجهول بالنسبالها ...اللواء حاتم...
حست لمار انهم جايين بخصوص الحكم وفقدت الامل ورجعت حست پخوف وعقلها صورلها ان خلاص الحكم هيتنفذ..
دياب....ازيك يالمار..
لمار....بارتباك واضح عليها....الحمد لله
وبرعشه اصابت جسمها بالكامل....خلاص الحكم هيتنفذ..
حاتم...تعالي يالمار...مټخافيش مفيش حكم احنا جينلك بخصوص حاجه تانيه ..
دياب...تعالي اعدي لمار اهدي مټخافيش..
لمار...هديت شويه ولكن رجع الخۏف دب قلبها... مره تانيه...ماما ماما حصلها حاجه..
انس...تعالي يا لمار مامتك بخير.
حاتم...تعالي يابنتي اعدي...
راحت لمار...بخطوات بطيئه اعدت ادامهم...
حاتم...اعرفك بنفسي انا اللواء حاتم زهران...شوفتك امبارح وانتي خارجه من مكتب دياب عشان تترحلي بس واضح انك مخدتيش بالك مني...
دياب...لمار... سياده اللواء.. عايزك في موضوع مهم. ياريت تسمعيه وتحاولي توافقي..
لمار...بقلق...ممكن تقولو في ايه.
حاتم...انا جاي اعمل معاكي اتفاق يمكن لو اتعاونتي معانا... نقدر نقف معاكي وعالاقل نخفف عنك الحكم.
لمار...انا اللي عندي قولته ومش هغير كلامي...
حاتم...اللي يشوفك وانتي جايه وخاېفه من المۏت ميشوفكيش وانتي لسه مصممه علي كلامك واضح انك عنيده..ومع ذلك السبب اللي جايلك عشانه مش هو انك تتكلمي ده سبب تاني خالص...
اسمعي يالمار.....
وبكده هتبتدي الروايه
البات السادس....
دياب...لمار سياده اللواء.. عايزك في موضوع مهم. ياريت تسمعيه وتحاولي توافقي..
لمار...بقلق...ممكن تقولو في ايه.
حاتم...انا جاي اعمل معاكي اتفاق يمكن لو اتعاونتي معانا... نقدر نقف معاكي وعالاقل نخفف عنك الحكم.
لمار...انا اللي عندي قولته ومش هغير كلامي...
حاتم...اللي يشوفك وانتي جايه وخاېفه من المۏت ميشوفكيش وانتي لسه مصممه علي كلامك واضح انك عنيده..ومع ذلك السبب اللي جايلك عشانه مش هو انك تتكلمي ده سبب تاني خالص...
اسمعي يالمار..... انا جايلك انهرده ومش قضيتي القضيه بتاعتك خالص انا جايلك في حاجه اكبر من كده بكتير بس قبل ما اقولك اي حاجه عندي ليكي سؤال هيترتب عليه اللي هقوله...
لمار....سؤال ايه..
حاتم....انتي بتحبي مصر
لمار...في حد ميحبش بلده..
حاتم...يعني بتحبيها.
لمار...اكيد طبعا..
حاتم...طيب لو طلبت منك خدمه تقدري تقدميها لبلدك...توافقي
لمار....ابتسمت خدمه اقدمها لبلدي...خدمه ايه اللي اقدمها وانا فاضلي ايام بسيطه وابعد عنها خالص
حاتم...لا ماهو لو انتي وافقتي انسي تنفيذ الحكم ده خالص....بصي يالمار...
انا عارف انك متهمه في قضيه قتل والدك وده باعترافك والمحكمه اصدرت حكم اعدامك يعني الموضوع خلاص واظن انك مصممه علي رأيك فبيتهيألي مفيهاش حاجه انك تخدمي بلدك وصدقيني يالمار لو المهمه تمت من غير اي خساير هنصعد القضيه بتاعتك وهنخفف عنك الحكم...حتي لو انتي مش حابه تقولي السبب هيتخفف عنك الحكم بردو عشان تعاونك معانا..قبل ما اقولك اي حاجه احب الاول اسمع ردك موافقه ولا لا...
سكتت..لمار وفضلت تبصلهم ....موافقه.
حاتم...حتي لو قولتلك ان اللي انتي داخله عليه صعب وانك هتتعاملي بطريقه مباشره مع الكيان الصهيوني...
ابتسمت لمار بسخريه...تفتكر حضرتك ايه اسوء حاجه ممكن تحصل...
حاتم...انك ټموتي مثلا.
لمار...بابتسامه وتفتكر حضرتك واحده فاصل بينها وبين المۏت ايام ممكن تخاف انا كده كده مېته
حاتم....بصي يا لمار..مصر بتتعرض لخطه كبيره للاسف.. وفي قضيه ماسكينها القضيه دي كلها كان مفتاح اللغز بتاعها عند بنت جاسوسه تقريبا هي كانت السبب في كل ده..البنت دي اسمها مايا الحاوي...عندها 25 سنه مصريه درست في فرنسا وعاشت فتره حوالي 9 سنين هناك... البنت دي ليها ميول غريبه وافكار اغرب اتعرفت مايا علي بنت من اصول يهوديه... والبنت دي عرفتها علي صحابها وفمره عزمتها انها تروح بيتها اللي كانت ديما بتعمل في سهرات وتجمعات. وهنا كانت نقطه البدايه.. مايا يومها قالت