رواية عريس من الصعيد الجواني بقلم ايمان وائل
معاها
نظر اليها وهي تبكي
مالك _انا
مايا پبكاء _انا بكرهك منك لله يارب تحس بالۏجع ده نهضت وهي تمسك بقايا الورق اقسمت ان تجرحه مهم كلفها الامر
مايا _بسنت خدني معاكي اوضتك لو
سمحتي
مالك پحده_علي اوضتك ومسمعش نفسك
مايا پحده _ بسنت وديني اوضتك
مالك _انتي مبتسمعيش
مايا _بسنت
امسك بذراعها وزمجر كالاسد
مالك _اقولتلك اطلعي علي اوضتك
مالك _مبتسمعيش
مايا _ بسنت قولي لاخوكي يسيب دراعي
مالك _وايه ده بقا
مايا _ملكش دعوه مش كفايه الي عملته انته ايه يا اخي معندكش ډم اقضيت علي اخر ذكرة ليا مع امي بكرهك بكرهك يا مالك
ومش هسامحك
مالك پغضب_وانا كمان بكرهك اوي بكرهك من يوم ما شوفتك ومش طايقك اصلا
مالك _ لا مش هطلقك لو طلقتك يبقا رحمتك انما لا هتفضلي معايا
مايا_ هرفع عليك قضيه
مالك _قدامك المحاكم كلها بس ابقي قابليني لو طلقتك
وفي مطار الاسكندريه يصل شاب وسيم جدا بعيون عسليه وشعر اسود ناعم وينزع نظراته الشمسيه
فارس_اخيرا جتلك يا مايا
وفي المساء تدخل مايا الغرفه وتحاول تجميع الصورة مرة اخري ويغلبها النعاس وتنام دون ان تشعر
مالك _انا اسف عملتك وحش وقولتلك بكرهك عشان متعلقش بيكي مكنش قصدي اني قطع الصورة كنت متعصب عشان مۏت فهد ومش عايز اتعلق بيكي ولا انتي تتعلقي بيا عشان لو جرلي حاجه متبقيش ذي هاجر انا ممكن اموت في اي مهمه مش عايز اعلقك بيا بس انا مش بكرهك ومش عايز اسيبك ولا اطلقك عشان متبقيش لوحدك وضيعي اكتر ما انتي ضايعه مايا حتي لو هبقا في نظرك شيطان هفضل جمبك واحميكي
وفي الصباح
تستيقظ مايا وتجد الصورة مركبه وايضا علي شاشه الاب توب دون ظهور القطع
مايا بفرح _ الصورة رجعت
وفي تلك الاثناء يخرج مالك من الحمام
مايا _انته الي عملت كده
مالك ببرود_عملت ايه
مايا _الصورة
مالك_ ايوة عشان متقعديش ټعيطي وتصدعني مش ناقص قرفك
مالك _ايوة وبارده ورزله ومجنونه وعايزة الحړق
مايا _لما انا فيا كل ده انته تبقا ايه
مالك پغضب_بت انتي
مايا __بت تبتك ايه انته محدش مالي عينك
وقبل ان يمسكها تهرب داخل الحمام وتغلق الباب
مايا _مش هتمسكني
مالك _اما تطلعي
يجلس يبتسم
مالك _مجنونه
اطلعي اطلعي مش هعملك حاجه
مالك _جبانه
مايا _ذيك
مالك _لم تطلعي يا عقربه
مايا _طلعت روحك
مالك _ماشي لم تطلعي
مايا بخبث_ما انته ممكن بطتكسر الباب وتيجي تضربني ولا انا صعبانه عليك ولا حكيتك ايه
مالك _الله اما طولك يا روح انا ماشي عشان مش ناقص شلل
وعند مي تفتح الباب لتجد فارس امامها
مي__فارس
فارس__اهلا يا مي فين مايا
مي_معرفش بدور عليها
فارس پغضب_اذاي يعني الارض بلعتها
مي_انته بتتعصب عليا ليه بقولك مش لاقيها وبدور عليها
فارس_ وانا برن
عليها تليفونها مقفول بس هوصلها
مي_انته عايز منها ايه
فارس__ مايا بتاعتي وعايزة
مي_ اما نشوف اخرتها معاكم ايه
فارس_كل خير
وفي مقر الامن
ياسر_ المعلومات الي وصلت ان حبيبه فارس جت مصر من شهرين
مالك _وعرفت منين
ياسر_ واحد من رجالتنا هناك قالوا انها سابت السكن من شهرين
مالك _واسمها ايه البنت دي
ياسر_الاميره
مالك _ده اسمها الحقيقي
ياسر_اسمها محدش يعرفه هي مشهورة باسم الاميرة الاسم الي فارس بيناديها بيه
مالك _وفارس جه اسكندريه يعني البنت هنا
ياسر_ اكيد وهو تحت المراقبه والصبح كان راح فندق يقابل حد هناك
مالك _وياسين
ياسر_لسه مجاش فارس بس الي جه
مالك _غريبه بس عايز منك تسأل هو راح لمين في الفندق وعن الرحلات الي جت من امريكا من شهرين
ياسر_تمام
وفي بيت مصطفي
ياسمين _ يعني اهلك هيجوا
مصطفي_ايوة
ياسمين _وهقابلهم اذاي
مصطفي_ هتقابليهم عادي
ياسمين _وابوك وافق علي الجوازة
مصطفي_ايوة وافق
ياسمين __بجد
مصطفي_لا بهزار مالك
ياسمين _خاېفه
مصطفي_من ايه
ياسمين_من العدواه بين العيله والعيله
ومنك يا مصطفي
مصطفي_مني ليه
ياسمين_معرفش بخاف منك
مصطفي _ خاېفه مني ليه قولك انا انتي ما معندكيش ثقه فيا اي حد يقولك حاجه بتصدقيها
ياسمين_مش قصدي كده
مصطفي_لا كده وبتتهربي مني دايما حد قبل الجواز بتتهربي انتي مبتحسيش بالي انا فيه اصلا كل الي همك تبعدي بحاول اصلح كل حاجه وحضرتك معندكيش كده عايزة تتهربي اهلك وافقوا عايزة تجيبي العيب في اهلي بس دا في احلامك مكنش لازم تخليمي احبك من الاول
ياسمين _ انا الي قولتلك تحبني وبعدين انته ناسي انك چرحتني كام مرة
مصطفي_انتي الي غيرتك زياده وبتشكي فيا
ياسمين _يعني اعمل ايه يعني
مصطفي_توثقي فيا الثقه اهم حاجه ذي ما بثق فيكي تثقي فيا
ياسمين_طيب
مصطفي بخبث_طيب ناشفه اوي
ياسمين _ساڤل
مصطفي_حقي بقا
ليقترب منها ويقبلها لكنها تبعده
ياسمين _ لا
مصطفي_لا ايه
ياسمين _تشهر الجواز الاول وتعمل فرح
مصطفي_ حاضر بس هاتي بوسه
ياسمين _لا يعني لا ومش هقعد معاك هنا غير بعد الفرح
مصطفي_لا يا حلوة كله الي كده مكليش طلوع من البيت ده والفرح هيتعمل وانتي هنا
ياسمين _والناس هتقول ايه
مصطفي_يولع الناس
ياسمين _وسمعتي الي هتبقا علي كل لسان
مصطفي _يوه منك انتي مراتي مراتي والمصحف وشرعي يا ناس واللهي
ياسمين ببرائه _صاصا الله يخاليكي سبني اروح البيت لحد اما تعمل خطوبه وفرح
مصطفي _كلي بعقلي حلوة ماشي واهلي هيجوا لاهلك ونخلص بس تعرفي حاجه الكليه هتبداء بكرة اشوفك بتكلمي حد غيري كده هسود عشتك
ياسمين_ حاضر
وعند هاجر
كانت تشعر بالبرد وتمسك بيدها جاكيت وتتذكر
فلاش
فهد _انتي صعقانه
هاجر_يعني
يخلع فهد الجاكيت ويلبسها اياها
هاجر_يا باشا وانته
فهد_انا مش صعقان اهم حاجه انتي
باااك
تجلس تبكي وتضم الجاكيت لحضنها
هاجر_وحشتني اوي الله يرحمكالله يرحمك يا باشا بس هأخد حقك بايدي انته ليك اهل ياخدوا تارك وانا اهلك
تنهض هاجر وتقص شعرها وهي تبكي بحرقه
وترحل
شهد_راحه فين
هاجر_راحه اجيب تاري
وفي المساء يعود مالك ولا يجد مايا
مالك _نعم خرجت راحت فين
فريده _معرفش مقالتش لحد
مالك پغضب_يعني ايه طلعت من الصبح ومجتش لحد دلوقتي ومحدش اتصل عليا ليه
انا ماشي
فريده _رايح فين
مالك _هدور عليها
وعايزة توقعات بلاش تم وم دي وكمان الحلقه قصيره وكمان حلقه والنبي بلاش تعبت منهم في توقعات كتير يعني
يخرج ليبحث عنها وكان القلق يسيطر عليها ليجدها تخرج من التاكسي لينطلق بتجاهها بسرعه كالفهد الذي يريد افتراس الفريسه وبصوت عالي يصاحبها القلق والڠضب والعصبيه يحمل معاني كثيره وفي ثانيه احتضنت جهنم عيناها وكان يجز علي اسنانه پغضب شديد كان مرعب
مالك _ماااااايا
الټفت لتنظر اليه وتمنت ان تبلعها الارض بلعت ريقها من منظرها وقبل ان تتكلم امسك بيدها يجرها للداخل دون ان ينطق دخلوا الي البيت في صمت
فريده _مايا حمدلله علي السلامه
صعد بها لاعلي
وفي الغرفه
ترك يدها وقبل ان يفقد اعصابه وېؤذيها
مالك پحده_كنتي فين
مايا پخوف_كنت في مصر
امسك بيدها وضغط عليها بقسۏة
مالك _كنتي في مصر بتعملي ايه
مايا پألم_بزور قبر ماما ايدي بتوجعني مالك
يترك مالك يده
مالك _وماشيه من غير ما حد يعرف متجوزة فرفور ولا انا مليش لازمه كيس جوافه ورحتي مصر لوحدك يا حلوة طرطور في شغله
مايا _ كنت مستعجله عشان اجي بدري
مالك _معكيش تليفون مديكي تليفون
لازمته ايه
مايا _ يعني هفضل محپوسه في البيت الكئيب ده طول النهار واوامرك الميري دي وتعالي هنا انته كش پتكرهني يعني زمانك قولت بركه يا جامع غارت
مالك _ لا يا ختي صيعي وامشي علي حل شعرك عشان تيجي مېته مرة او حد يخطفك واخلص منك كنت هرتاح منك بس انتي