الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اسكريبت هتفضلي واقفة كدة كتير بقلم ايمان احمد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

دايما إيدي كانت بترتعش من البرد و الخۏف لحد ما حطتها بين كفيك أنا مبقتش اطمن غير ما اسمع صوتك معاك بحس بالأمان بس أنا اللي مستاهلش ارتاح أنا اللي اختارت أعمل في نفسي كدة
ساب إيدي و نزل و أنا دخلت أوضتي بخيبة كبيرة جاتلي مكالمات كتير من مريم بس أنا مردتش على و لا واحدة فيهم هى كمان أكيد قلقانة عليا أكيد مصدقتش المسرحية الخيبة اللي بمثلها كل يوم
بعد حوالي نص الساعة الخادمة دخلت تسألني عن الغدا كنت واقفة في البلكونة بتفرج على السما و ببصله شوية قولتلها إني مش عايزة أكل فخرجت و فضلت أنا شايل هم الحزن اللي ملا وشه كان قاعد في الجنينة سرحان لحد ما الخادمة راحت قالتله حاجة فدخل جوا تقريبا جاتله مكالمة مهمة
دخلت أنا كمان و نمت على سريري باستسلام يااه لو يرجع بيا الزمن مكنتش أبدا وافقت على عرض ندى
معرفش عدى قد ايه و أنا على الوضع دا بس فجأة سمعت صوت العربية بتاعة أحمد و شوفته بيخرج من الفيلا نزلت على تحت علطول و لما سألت الخدامين قالوا إنه خرج بسرعة و مقالش حاجة قلقت و دعيت أن أموره تكون بخير
كنت لسة هطلع على السلم لما لاقيت مريم داخلة فجأة استغربت و حسيت إن في حاجة مش كويسة بتحصل
بصتلي و قالت إنتي مبترديش على تيلفونك ليه!
شكلها قلقني فسألتها في ايه
بصت للخدامين فخدتها و دخلت أوضة المكتب بتاعة أحمد عشان نكون على راحتنا
قلقتيني يا مريم في ايه! 
مريم ندى
اټرعبت و سألتها مالها
مريم مش هتصدقي سمعت عنها ايه أنا أصلا مش برتاح لها من الأول و مكنتش عارفة أخليكي تقللي تعامل معاها إزاي و خصوصا بعد ما اتجوزتي أحمد بس مكنتش اتوقع أبدا أنها بالشړ ده
شړ! 
هزت راسها و قالت أيوة عرفت إن عينيها كانت على أحمد بس هو مكنش بيحبها بيعاملها على أنها أخته لحد ما خسرته صفقة مهمة فعلا و اكتشف أنها كانت متعمدة تعمل كدة دا غير اللي بتسرقه من الشركة وقتها عمة أحمد طردتها و اهانتها جامد بس أحمد محبش يأذيها عشان خاطر والدته و مع الوقت سامحها بس شكلها لسة شايلة غل كبير من ناحيته
معقول يكون دا سبب اللعبة معقول اتفقت معايا عشان كدة بس هتستفاد ايه لما اتجوز أحمد و نتطلق و بعدين لما هى بتحبه أوي كدة إزاي سابتني اتجوزه لا و كمان هى اللي اتفقت معايا أوافق عليه
مريم مسكت إيدي و قالت إيمان خلي بالك منها كويس و حاول ما تختطلتيش بيها كتير و كمان متصدقهاش في اي حاجة هى احتمال كبير توقع بينك و بين أحمد أو تكرهك فيه عشان تكسر قلبه
تكسر قلبه! 
هزت راسها و قالت بتردد أصله رفض يتجوزها زمان و هى حلفت لتكسر قلبه أحمد بيحبك أوي يا إيمان متخليهاش تدخل بينكم أبدا
بيحبي! 
استغربت مني و قالت أيوة
كنت مصډومة من الحاجات اللي سمعتها دي كلها حاولت اربط الكلام ببعضه على قد ما أقدر يعني هى كانت عايزة تكسر قلب أحمد بيا!
مريم مشيت و أنا فضلت أفكر في كل اللي سمعته دا مش متخيلة أنها بالسواد ده و إنها عملت كل ده إزاي قدرت تمثل عليا الطيبة و البراءة بالشكل دا إزاي صدقتها!
طلبت من الخادمة تجبلي تيلفوني من فوق فبصت للأض و فضلت واقفة مكانها
لسة واقفة ليه! 
قالت پخوف و تردد أصل....
أصل ايه 
قالت باعتذار أصل البيه طلب مني أخد التيلفون بتاعك من أوضتك و اجيبهوله
افتكرت لما دخلت تسألني عن الغدا و خرجت و بعدها بشوية لاقتها بتكلمه و هو قام دخل بعدها على جوا حطيت إيدي على قلبي پخوف
معقول أحمد يكون شك في حاجة أو عرف حاجة قلبي كان هيقف لما سمعت صوت العربية و هى داخلة
فضلت مكاني متجمدة مش عارفة اتحرك أنا لازم اعترفله بكل حاجة دخل الأوضة
أنااا...
قاطعني و قال مش مرتاحة
بصيتله فابتسم و طلع تيلفوني من جيبه و قال دا اللي مش مريحك صح
خدت التيلفون من إيده و أنا إيدي بترتعش كان

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات