اسكريبت هتفضلي واقفة كدة كتير بقلم ايمان احمد
المكتب من ساعة ما اتكلمنا كان صعبان عليا أوي بس ڠصب عني خرجت للجنينة و قعدت من ساعة ما دخلت هنا و أنا مستنية اليوم اللي البوابة الكبيرة دي هتتفتحلي فيه و أخرج منها جري
كلمت بابا و كلمت أخواتي حاولت على قد ما أقدر أحس و لو بجزء بسيط من نفسي القديمة من ساعة ما بدأت اللعبة البشعة دي و أنا بقيت بلا روح حاسة إني متكتفة دايما بخاف كتير و بقلق علطول و مبقتش قادرة أعمل اللي أنا عايزاه
اټخضيت لما سمعت صوته بس فرحت لما استوعبت اللي قاله أخيرا الهم دا هيتزاح عن قلبي
بس مش دلوقتي
كان بيتكلم بجدية و رسمية شديدة ابتسامته الحلوة اختفت نهائي و طول كلامه مظهرتش و لو لمرة واحدة يعز عليا أكون السبب في رحيلها بس مش في إيدي حاجة
مش فاهمة!
عندي شغل مهم الفترة الجاية و الطلاق السريع دا هيخلي الكلام يكتر و مش حابب حاجة زي دي تأثر على شغلي
كمل و قال أسف لو هتضطري تستحملي شوية كمان
أنا فعلا مكنتش قادرة استحمل بس مش هو السبب ولله هو ميستاهلش الإحساس اللي وصلتهوله دا و أنا مقدرش أقوله إني كنت كدابة و بلعب بمشاعره
مالك يا إيمان بقالك فترة متغيرة
مفيش يا مريم
قلقت أكتر و سألتني إنتي مبسوطة
معرفتش أرد عليها بس مكنتش عايزاها تسأل أكتر فقولت أيوة
مكنتش مصدقاني و هتصدقني إزاي و أنا تايهة كدة و مش عارفة حياتي هترسى على أنهي بر في الأخر و لا شكلها مش هترسى أصلا حاولت على قد ما أقدر اتفاعل معاهم في القعدة دي و اضحك و أهزر زي زمان بس كل ما عيني تقع على ندى افتكر إتفاقنا سوى و اللعبة اللي خنقتني بيها مش هنكر إني بسأل نفسي كتير إيه مصلحتها من دا كله ليه دخلتني حياة أحمد و طلبت مني أتجوزه و بعد فترة أطلب الطلاق ليه بتعمل فيه كدا دا هى حتى بنت خالته و علاقتهم كويسة أنا مش فاهمة هتستفاد ايه من دا كله ياريتني ما كنت وافقت على عرضها من الأول
نفسي بدأ يضيق و مبقتش مستحملة اسئلتها و لا وجودها المفروض على حياتي
لاء إنتي ليه بتعملي كدة!
بصتلي بطرف عينيها و قالت مش شغلك
و مشيت بعدها من المكان خالص إزاي كان شكلها طيب في الأول كدة إزاي صدقتها و وافقت على اللي هى عايزها و أنا مغمضة!
هى كانت بتكلمك كدة ليه!
بصيت لمريم و قولتلها كدة إزاي
قالت بقلق و هى بتبصلي مالك يا إيمان!
مفيش يا مريم
مريم متأكدة إنك كويسة
هزيت راسي بأيوة بس طبعا هى مقتنعتش أنا و مريم أكتر من أخوات مش صحاب بس
اتنهدت بعد ما خدتني لحد الباب و قالت إيمان إنتي مبقتيش إنتي مش إيمان اللي أعرفها من ساعة ما عرفتي أحمد و إنتي كل حاجة فيكي اتغيرت
كنت لسة هرد عليها لما عربية وقفت قدامنا فجأة في الأول استغربت لحد ما لاقيت أحمد نازل منها
كنت مستغربة و مش فاهمة هو بيعمل ايه هنا قرب مننا و سلم على مريم و بعدين وقف جمبي و ابتسملي مكنش صعب عليا أعرف إنها ابتسامة مزيفة قلبي بقى يتنفض من التعب و القلق
بصيتله و قولت أنت هنا ليه!
ابتسم تاني و هو بيقول عشان أوصلك يا حبيبتي
عمره ما عمل حاجة زي دي و بعدين هو إزاي لطيف معايا أوي كدة! من ساعة اليوم دا و هو هادي دا حتى محاولش يسألني عن