سكريبت سرك في بير كامل بقلم رقية علي

في الشوارع اللي أنت وصفتها ليا و أنا معاك علي التيلفون و أنا معلمه العماره بتاعتنا و أول ما أشوفها هعرفها
إتفضلي إمشي.
يا ستي أوطي علي رجلك أبوسها ارحميني احنا بقالنا ٤ ساعات بنلف علي العمارة بتاعتك و دخلنا في الشوارع دي سبعتلاف مره.
عيطت هو أنت بتزعقلي ليه دلوقتي ! بتزعقلي ليه حرام عليك أنا واحده تايهه و شكلي هقضي بقية عمرر في الملاجئ.
طب خلاص اهدي قوليلي بس أنت معلمه العمارة دي بإيه يمكن أنت مش واخده بالك من العلامه.
ب جميل.
إيه !.
أنا معلمه العمارة ب جميل.
حلو حافظه رقم تيلفون جميل دا ولا لأ بردو !.
مسحت دموعي و أنا بتنهد جميل مش معاه موبايل.
الله أكبر طيب شكله إيه !.
أسود كدا و ديله ملفوف.
ديله ! هو جميل دا إيه معلش !.
دا الكلب بتاع حارس العمارة بيبقي واقف دايما علي باب العمارة.
حط إيده علي دراعه و وطي شويه آه.
فيه إيه مالك.
هتشل أنا بتشل حد يلحقني.
عيطت و قربت منه طب أنا آسفه والله أنت ممكن تروح و أنا هكمل لوحدي.
خد نفس عميق إمشي يا ستي إمشي.
هنروح فين !.
هندور علي جميل.
...
قعد علي الرصيف و هو بينفخ أنا تعبت بقالنا ساعتين بندور علي كلب لونه أسود ديله ملفوف و إيه ديله ملفوف دي أنت كمان !.
يعني خلاص كدا أنا ھموت و مش هشوف بابا و ماما و حسناء و عمو عبدو البواب و عمو سيد بتاع الخضار !.
أنت هتيجي معايا البيت.
عليت صوتي و أنا بشوحله بإيدي نعم يا اخويا ! أنت شايفني إيه يا حقېر صحيح طلعت واطي.
كان قصدي أنك هتيجي تشحني موبايلك و نكلم حد من أهلك يجي ياخدك و أنا مش في البيت لوحدي أختي اللي أنت طالبه الأوردر من البيدج بتاعتها هناك و كمان ماما موجودة بس بما أني واطي هستأذن أنا و دوري أنت علي كلب أسود ديله ملفوف.
مسكت دراعه قبل ما يمشي خد بس متبقاش قموص كدا يأخي دا أنا بهزر معاك أنت من النهارده إبن خالتي.
إبن خالتك !.
إبن خالي أي حاجه بص هديك بوسه.
برق و هو مستغرب نعم !.
ينهر مش فايت يا أستاذ ممتاز أنا إيه اللي بهببه دا يا جماعه أنا محتاجه حد يمشي معايا بفردة شبشب و أول ما يلاقيني بتكلم بتخلف يرزعني بيه علي وشي يفوقني.
طبعا لو حلفتلك أن أنا محترمه و بنت ناس بس أنا متخلفه شويه مش هتصدقني صح !.
ضحك و حط إيده الأتنين علي وشه و بعدين مشي يلا ورايا لما نشوف أخرتها معاكي يا ... صحيح أنت إسمك إيه !.
مشيت وراه و أنا بمسح دموعي و ببتسم ياراإسمي يارا.
روحت معاه البيت و اتعرفت علي مامته و أخته كانوا طيبين أوي و فضلنا نهزر سوا و نتكلم و لا كأنهم عشرة سنين و شويه و بابا جه و قعد يعتذر للناس و خدني من إيدي و نزلنا.
_ إتفضلي يا هانم.
خلاص بقي يا بابا دا أنت طول الطريق بتزعقلي.
_ أنا مش عارف أنا مخلف إيه ! طول النهار و إحنا قاعدين علي أعصابنا علشان شحطه كبيره زيك معلمه بيتهم ب كلب و تايهه.
علي فكره دي غلطة عمو عبدو البواب بيشيل الكلب من مكانه ليه !.
_ عوض عليا عوض الصابرين يا رب.
قربت منه و لفيت إيدي حوالين رقبته خلاص بقي يا بابا دا أنا حبيبتك.
_ بعد كدا متنزليش من البيت إلا و أنت شاحنة موبايلك.
حاضر و خلاص هعلم البيت بحاجه تانيه غير جميلو هو شوية وقت بس علشان لسه ناقلين جديد بس بعد كدا هحفظ كل الطرق للبيت.
طبطب علي كتفي و باس راسي _ عملتي إيه في التدريب بتاع البنك.
خلصت كل حاجه و هروح بكره أول يوم.
_ إبقي صحيني علشان أوصلك.
لأ متقلقش أنا هطلب أوبر و هينزلني قدام باب البنك علي طول.
_ طيب شوفي هتمتحني الملحق بتاعك دا إمتي و جهزي ورق الكورسات اللي أخدتيها علشان نظبط ال Cv بتاعك و ندور