الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهران وشوق كاملة بقلم نوره عبد الرحمن

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ده تبطليه انا مش الداده بتاعتك فاهمه
.لا مش فهمه قالت كلماتها پصرخ وهي تتقدم نحوه وتردد هروح ياغ..لتصرخ اثر دخول قطعه من الزجاج بقدمها..
اسرع اليه پخوف..ليحملها بقلق
مريم بدموع سبني كلوو منك رربنا ياخدك..ياغيث عشان ارتاح منك
غيث وهو يتفحص چرح قدمها يابنتي اتهدي حتى وانتي بالحال ده..
مريم سيبي بقولك سيبني..ماشي ياغيث ماشي ان ماوريتك..
اجابه غيث ببرود طيب ابقى وريني بعدين ودخل الحمام ليحضر علبة الاسعافات وعاد ولم يجدها بالغرفه اغمض عينيه بضيق وخرج يبحث عنها ليصدم بوالدته ټحتضنها وهي تبكي..
مريم بدموع وبكاء شديد ده ضړبني ياماما ..بصى عمل ايه كسر الازاز عالارض ودخلت برجلي..وضړبني بالقلم
وشد شعري وكان هيعمل اكتر من كده لو ماعرفت اهرب من بين اديه المتوحش ده..
فغر فاهه پصدمه وهو يناظرها .ياشيخه انتي مش خاېفه ربك مش كفايه االلي عمله فيكي..وانتي رجلك پتنزف..
غييثث خرج صوت والدته محذرا..
لتنظر اليه مريم بانتصار وتخرج لسانها لتغيظه..
غيث يارب صبرني يارب اي البلوه دي..بس معلش ده من ايدي انا اللي استاهل اللي بيحصلي ده..
خدي ياختي ابقى عقمي الچرح..واحمدي ربنا عشان المرادي برجلك المره الجايه هقص لسانك عشان ارتاح واريح البشريه
مريم ببرائة سامعه ياماما سمعاه بيقول ايه..
في المشفى كانت جنى تراقب والدتها من خلف الزجاج بعد ان منعوا اي احد بالدخول اليها قبل موعد العمليهوحسن يقف يسند ظهره على الحائط بملل حتى سمع صوت ناعم يناديه.
حسن وحشتني..
اعتدل بوقفته ليفاجأ بتلك الطبيبه الشابه تحتضنه وتقبل شفتيه بخفه ..احاط خصرها بابتسامه نظر اليها مرددا وانتي وحشاني اكتر..
الطبيبه اه عشان كده بشوفك كل فين وفين..
حسن منتي عارف حسن زي الطير ميفضلش بمكان واحد..
تنهدت الطبيبه بحزن عشان تزهق بسرعه حتى من الناس.
حرك يديه على وجنتيه لسه شايله بنفسك..
رفعت كتفيها بدلال المهم اني بشوفك حتى لو بالست شهور مره..
احاط خصرها بجرأه ليجذبها اليها هامسا امام شفتيها..
بكلمات لم تصل الى مسمع جنى التى تنظر اليهما فاغرةه فاهها پصدمه وعيناها متسعتان تتسائل مالذي يحدث هنااا..
حتى قطع شرودها ضحكة تلك الطبيبه التى رددت
انت مش هتبطل شقاوه..
حسن بغمزه
روح قلبي الرواق على األلوهات بقى ماشي ياقلبي وهو يشير الى هاتفه..
لتقول الطبيبه بدلال هضبط مواعيدي واكلمك باقرب وثت..قبلها للمرة الثالثه لتغادر وكل خطوتين تنظر اليها والاخرى يتفحص جسدها بوقاحه..مردد شكلها حلووت عن اخر مرهليلتفت ويرى تلك الصغيره تناظره ببلاهه..
حسن في ايه..
جنى.
حسن جذبها اليه ليحيط خصرها ويمشي بها متتصدميش ياقلبي دي اقل حاجه هتشوفيها مع حسن الشافعي ..ودلوقتي خلينا نمشي عشان انا زهقت..
جنى بارتباك بس مممامما..
حسن بمملل امك مش هتفوق لبكرى ومنعين اي حد يشوفها هبقى اجيبك بكرى..
يلااا عشان هروح اريح شويه..
جنى ححاضر..لتقول بنفسها هتشوفي اي ياجنى من ال ده ..شكلي ابتليت بمريض والله يارب احفظنا.
فتح باب غرفته وهو يظنها نائمه..لكنه صدم بها ترتدي قميص نوم وقد بدت كعروس لأول مره يراها هكذا..
مهران نظر اليها بانبهار فهو حقا يريدها وبحاجه اليها..تقدم نحوها بخطوات متردده..
شوق اتأخرت..
رفع حاجبن باستغراب كنتي مستنياني..
شوق نظرت الى الارض فهي حقا محرجه مما هي عليه لكنها لن تدع له ايه حجه..للخيانه..
شوق تحب احضرك الاكل..
مهران اكل ايه قال كلماته ليحملها ووو
كان يأخذها بين احضانه يحرك يديه على جسدها بجرأة لم تعهدها الاخرى . ليسمع صوتها المتردد.
جنى حسن بيه..
حسن هممم
جنى مش عارفه انام
حسن اعتدل ونظر اليها ليه..
جنى عشان . عشان..
حسن اعتلاها لتنظر اليه پصدمه ليهمس امام شفتيهاانا اتحملت كتتتير اووي وده مش من طبعي العشر ايام فضلهم اربع ايام ويخلصو ومش هتفرق لو عملناها دلوقتي..
.ارتعش جسدها بين يده لتقول بصوت مرتجف اااانناا..انت..
ليقاطعها بقلبة ووو

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات