الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سيف وسيلين (كامله جميع الفصول)بقلم ميرال مراد

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

بصي لو پتخافي شغلي اللمضة دي بتنور... و نورها هادي في نفس الوقت هتعرفي تنامي عليها... أما لو على حكاية ان يطلعلك عفريت من تحت السرير متخفيش انا موجود هنا
موجود جوه الاوضة !!
ضحك و قالي
والله هبقى قاعد بره يا سيلين.... متخليش دماغك تروح في مكان غلط
اها
جه يخرج ف وقف و رجع دخل الاوضة تاني
فتح الدولاب و طلعه منه حاجة مشفوتهاش
جه عندي و قال
خدي دول المفتاحين الوحيدين اللي موجودين هنا في البيت كله... خليهم معاكي و لما اخرج دلوقتي اقفلي عليكي الباب بالمفتاح و نامي براحتك حط المفتاحين في ايدي اطمني مفيش غير المفتاحينن دول للاوضة دي و اهم بقوا معاكي انتي اوعي تنسي تقفلي البلكونة لانها على الفجر بتجيب هواء كتير ف ممكن تاخدي برد بسببها... تصبحي على خير 
و انت من اهله يا دكتور
ابتسم و اخد بطانية و خرج... و انا قفلت الباب بالمفتاح زي ما قال بس مش عشان خاېفة منه... لا لا لا... قفلته عشان افتش في اوضته براحتي انطلق بقا فيها ده انا اوضة الدكتور سيف !! يعني دي اوضة اثرية
من الجانب الاخر........... 
آسر راح عند سيلين عشان يقابلها و هو طالع على السلم كان بيقول
مش قادر استنى لغاية بكره عشان تبقي ليا اخيرا يا سيلين هجيلك دلوقتي
كان بيغني اغاني رومانسية و هو على السلم لغاية ما وصل عند باب بيتها و لقي الباب مكسور !
اوعي تكوني عملتيها يا سيلين !
جري دخل الشقة دخل الاوضة بينادي عليها... و بيدور لكن مش موجودة ! عرف انها كسرت الباب و هربت
ازاي هربتي ماشي مااااشي يا سيلين....انا هوريكي... والله ما هسيبك !! 
نادى الرجالة اللي كانوا مفروض يحرسوا سيلين و يمنعوا خروجها
يا زفت يا محمد أنت و عصام !
جم رجالته ف ضربهم
مش قولتكم تحطوا عينكم على الباب اهي هربت يا اغبية !
والله يا فندم انت اتصلت علينا بدري ف جينا عندك
تقوموا تسيبوا الباب من غير حراسة !
ضربهم تاني وطلع كل غضبه فيهم
غوروا تقلبوا عليها الدنيا قبل العصر بكره... الاقيها قدامي بدل ما هقتلكم بأيديا... 
مشيوا رجالته يبدورا على سيلين أما آسر لسه قاعد جوه بيتها و بيكسر في اي حاجة قدامه بسبب غضبه و افتكر كلاممها من كام يوم 
سيلين مهما حاولتي تقاومي و ترفضي فيا... مش مهم انا عايزك يعني هو ده اللي هيحصل و بس ! كتب الكتاب بكره يا. مراتي
في خيالك ده مستحيل ابقى مراتك... مستحيل ابات معاك ليلة وحدة بس... انا بكرهك يا آسر بكرهك جدا... انا عندي ابقى في الشارع احسن و أكل من الژبالة... احسن بكتير من اني ابقى مراتك دقيقة وحدة تعرف ليه 
لاني مش بطيقك بكره التراب اللي بتمشي عليه و بكره اسمك و بكره صوتك... انا بكره كل حاجة فيك ف اوعى غرورك بنفسك ده ينسيك انا ممكن اعمل ايه و عندي مليون طريقة اهرب بيها... حتى لو قفلت الشبااك عليا بسلسلة حديد... هرب منك برضو
هتشوف ب عينك كده و هتفضل تبص حواليك... و تقول قد ايه انا غبي دي هربت بسهولة مني
و هروح عند واحد بعقلك الغبي و القذر ده عمرك ما هتتخيل هبقى فين... ي حرام منظرك هيبقى وحش اوي اوي قدام صحابك و انت قاعد مستني العروسة... و لكن مجتش... خزوقتك يعني... و هتقعد تدور عليا كتييير و برضو مش هتوصلي... 
و اظن انك عارف اني لما بقول حاجة بنفذها....حتى لو الحاجة دي هتدوس عليك و تخليك قد النملة
مسكها أسر من ايدها و حپسها جوه البيت
لما أسر افتكر كلامها اتعصب اكتر
لمح صورتها فوق التليفزيون ف مسكها و قال
هجيبك و هتجوزك... و بس توقعي تحت ايدي مش هرحمك ابدا... و هتشوفي بنفسك يا سيلين !! 
لقيت ألبوم صور الدكتور سيف كان مكتوب عليه اسمه من بره بطريقه جميلة جدا... و برضو الألبوم غلافه لونه اسود !! قعدت على السرير
الله نتفرج بقا على ذكريات الدكتور سيف . هنا سأسكت قليلا... هو ده تكفل و حشرية مني على كده... بس دي فرصة مش هتتكرر... و أنا بقدر الفرص كويس اوي 
فتحته و بدأت اتفرج على صوره
شوفت صورته و هو صغير كان شكله كيوت اوي و شكله مش مختلف كتير لما كبر الفرق بين زمان و دلوقتي الدقن بس و بقا طويل شوية
قعدت اقلب في ألبوم لقيت صوره من و هو طفل عنده سنتين لغاية دلوقتي لما كبر
عجبنيي فيه انه بيحتفظ بكل ذكرياته تقريبا كده كل الصور اللي اتصورها في حياته كلها حتى تغفيلات صحابه جوه الألبوم ده
ثواني لحظة !!
هو ليه مفيش و لا صورة له مع مامته و باباه 
شكلهم اتوفوا و هو صغير
ايه الهبل ده ما لسه من شوية قالي انهم عايشين.... بس مش عايش معاهم
طب ليه مش متصور معاهم و لا صورة وحدة حتى ! ده كل صوره هو و صحابه كلهم بلا استثناء موجودين هنا في الألبوم بتاعه... اشمعنا أهله لا 
الواضح كده أن فيه خلافات ما بينه و بينهم
ولو فيه خلافات ما بينهم... متوصلش الخلافات لدرجة أنه مش محتفظ بصورة ليهم عنده !! 
الدكتور سيف طلع قلبه حجر... قادر يقعد بعيد عنهم... و قادر يعيش حتى من غير ما يشوفهم ايه العيشة دي !
حطيت الألبوم مكانه
و روحت فتحت دولابه لقيته منظم دولابه و هدومه و حاجته بطريقه تحفة... و هدومه طالع منها ريحة عطر جميلة اوي
وانا عاملة نفسي منظمة و نضيفة... ده انا بالنسباله معفنة !
انا بفكر انظم اوضتي لما ارجع زيه كده... اخدت منه كام فكرة حلوين لو اتنفذوا... هتبقى اوضتي حاجة قمر اوي
خاېفة لما امسك حاجة يعرف لاني اكيد مش هعرف ارجع كل حاجة زي ما هو منظمها
صحيح اوضة مهندس فعلا
وقفت في نص الاوضة بختار حاجة اتفرج عليها في اوضته
وقعت عيني على بوكس كبير تحت سريره... قعدت على الارض و طلعته كان لونه بنفسجي لوني المفضل
ياااااه اخيرا لقيت لون حاجة بدل الاسود
مش قادرة اقاوم... انا هفتحه
طب لو فتحته كده هيبقى اتعديت حدودي بزيادة صح 
مش مهم ما هو كده كده مش هيعرف مفاتيح الاوضة معايا
فتحته لقيت دفتر كبير ف فتحته كمان
طلع مذكراته الشخصية و جمبها كام مفكرة صغيرة
ثواني بس افهم... كده هو بيجي بيدرسلنا في الجامعةو يطلع عينا معاه... و يتفسح مع صحابه يتصور و يطبع الصور... و يروح ينضف و يحضر لنفسه الاكل... و يرتب اوضته و يتفرج على تركي... و كمان بيكتب مذكراته ! ايه ده اومااال بينام امتى ده 
المهم مفيش مانع لو فتحتها بصيت مجرد بصة صغننة مثلا
لسه هفتحها سمعت صوته

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات