السبت 23 نوفمبر 2024

قصه انا وحماتي كاملة الفصول

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


يوم وفي مرة بتصل بيه لقيت في حد تاني بيرد قلتله انت مين قالي انت اللي مين قلتله ده فون اخويا قال طب ممكن تتفضل تشرفنا شويه في القسم 
اتصلت بعادل صحبي وروحنا علي المركز وقابلت الضابط سالته فيه ايه قال انا اسف جدا بس الاستاذ باسل متهم بجريمه قتل زوجته نيروزا في شقتها ولما سالته قالي دي پتخوني 

قلتله ممكن اقعد معاه علي انفراد شويه قال اكيد طبعا 
في ايه يا باسل ايه اللي حصل 
قالي پتخوني يا امير قلتله وعرفت ازاي قال البواب اتصل بيا وقالي انه شاف حد نازل من عندها مغطي وشه وانا يا امير فتحت الكاميرات لقيتها بتترمي في حضنه في بيتي مقدرتش اتحمل وجريت علي البيت خنقتها لحد ما ماټت قټلتها اهدي بس يا باسل كلمت عاجل المحامي قالي لو فعلا في كاميرات مراقبه يبقي سهل جدا يطلع براه قلتله ممكن تجيب اذن نيابه بسرعه 
قال عادل حاضر وطلع الاذن بسرعه وجيبت الهارد ديسك وكمان كل حاجه ولما عرضنا الفيديو كانت نيروزا لوحدها في الشقه وباسل بيدخل من الباب مچنون وبيخنقها 
الدليل اللي المفروض يكون دليل براءه بقي دليل ادانه واتحبس باسل 
رجعت البيت لقيت شمس خلاص حالتها مبقيتش تتطاق اتصلت بناس وشيوخ وجم لينا البيت اول ما شافوها قالو انها ممسوسه واللي يقول دي خطت عمل واللي يقول دي معمولها عمل لحد ما جه شيخ من الازهر اول ما شافها قالي مراتك دي اتعمل ليها عمل في السلسله دي والجن اللي اتسلط عليها عشقها ومش هايسيبها الا لما ېموتها 
قلتله ومفيش حل تاني نتخلص باللي عليها ده 
قال والله هاحاول وفضل اسبوع يعمل جلسات لشمس ومفيش فايده خالص وفي ليله دخلت عليها لقيت السرير غرقان ډم ببص علي شمس لقيتها قطعت شرايينها نقلتها المستشفي بسرعه والحمد لله قدروا ينقذوها وكان لازم ادخلها مستشفي الامړاض العقليه والعصبيه عشان تهتم بيها وبحالتها شويه ماهي شمس مابقيتش امينه علي حياتها هي واللي في بطنها 
ومكنش فاضل الا اني ادخل المكتب واطلع الظرف اللي عندي ابص فيه واقول اطمني يا ........ هانت خلاص هانت 
وافتكرت ان باسل اتسجن وهايموت بالاعډام بس لااااااااااااا ﻻزم الحقه قبل ما ېموت
الجزء الرابع
بعد ما رجعت البيت وكان لازم اني افكر ازاي اكمل الاڼتقام من حماتي زودت الجرعه شويه مع شمس واللي بسببي اتنقلت للمستشفى وقعدت هناك وكان فاضل باسل اني اتخلص منه ورتبتله مصېبه خليته ينتقم من نيروزا واتحبس وكنت عارف انه هايتحكم عليه بالاعډام بس مكنتش قادر اصبر خالص 
بس اللي حصل خلاني اتراجع لما جالي فون من المستشفي اللي فيها شمس اني ﻻزم اروح حالا ولما روحت هناك لقيتها نايمه على سريرها ومتغطيه حتى وشها كمان قربت عليها شمس يا شمس بس مابتردش بهزها ما بتردش بكشف وشها لقيت وشها ازرق خالص واسوووود اټرعبت منها ولما سالت الممرض قالي المدام امبارح فضلت تصرخ تصرخ وتتكلم كلام مش مفهوم ووقعت على الارض بس ممكن تشوف بنفسك الكاميرات عشان احنا مش عارفين ده ايه 
روحت معاه ببص علي الكاميرات لقيتها بتبص للحيطه وبتخربش فيها وشويه تهرب وتستخبى جمب السرير وكان فيه طيف اسود بيقرب منها وهي تصرخ تصرخ لحد ما اترفعت عن الارض ووقعت بعدها مابتنطقش خالص وجريوا الممرضين بس كان الوقت فات وماټت شمس انا كنت بعيط اووووي عليها كنت بناقض نفسي لييييه شمس لييه اللي حصلها ده واللي في بطنها ده ابني اااااااااه يا شمس 
روحت استلمت الچثه ودفنتها وكنت حزين عليها اوووووووي وحماتي تعبت جدا عليها وتعبت وكان لازم اخدها البيت عندي ماهي زي امي ومكنتش مقصر معاها خالص في اي حاجه وكنت بطول في المكتب كتير عشان افضل فاكر بس حزني علي ابني وشمس مكنش ليه اي وصف ليه مش عارف
طلعت الظرف وبصيت فيه وكنت بعيط على اللي فيه وقمت وانا بمسح دموعي وقلت لا انا مش هاجي دلوقتي واضعف انا لازم اكمل المشوار اللي انا بدائته وانهيه خالص انا مش ضعيف عشان انسى انا مش ضعييييييف 
وطلعت مشوار بعدها ورجعت وفضلت طول الليل صاحي لعند الفجر جالي فون من عادل اللي
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات