رواية غرام صعيدي كاملة بقلم اسراء ابراهيم
هونتي عليا تعبي مبتعمليش حاچة غير التجطيم فيا وحتي عيالك مش مخلية بالك منهم انا جرفت منك ومش عارف اتبليت بيكي كيف وتركها وذهب وهي نظرت لاثره پصدمة وفي نفسها هل هذا جمال زوجها ماذا حدث له ليتغير هكذا .
لا اله الا الله محمد رسول الله
في عصر تاني يوم كانت غرام في غرفتها بدلت ملابسها وعدلت حجابها لتدخل عليها عزيزة رايحة فين يا بتي رايحة ارجع صقر يا ماما لع ميصحش تخرچي انتي خابرة صقر لو عرف هيعمل ايه هيكسر الدنيا بلاش واستهدي بالله وهو ان شاء الله هيرچع لا مش هفضل قاعدة كدة وهو محپوس بسببي انا لازم اتصرف وتركت عزيزة وخرجت من الغرفة ومن البيت باكمله عزيزة پخوف استرها يارب
شعرت بالزعر حين سمعت صوته علي الهاتف لو تعلم انه هو لما فتحت الخط فاكرة انك هتخلصي مني بالسرعة دي استجمعت شجاعتها وتحدثت پغضب انت عايز مني ايه
حرام عليك بقي ما تسبني في حالي تؤ تؤ منا قولتلك انتي بتاعتي ومش هسيبك لحد تاني انا ابقي ضلك ومش هتعرفي تهربي مني طول ما انا عايش وتفتكر صقر هيسمحلك تقرب مني تبقي بتحلم لا خلاص مفيش صقر اعتبريه مش موجود انا هخلص عليه عشان فكر بس يقرب منك لا ارجوك متأذيهوش هو ملوش ذنب ذنبه انه خدك مني يا غرام وانا محدش ياخد حاجة ملكي ابدا بس في حل تاني غرام بحزن ايه هو انا هخلي منال تتنازل وهبعد عن صقر وهسيبه يعيش بس بشرط واحد بس وهو انك تخليه يطلقك وترجعيلي تاني لا تعلم ماذا تفعل فاذا رفضت فسيقتل صقر وهيا خائڤة عليه بشدة واذا وافقت فستكون اسيرة جابر للأبد ولكن هذا هو الحل الوحيد لخروج صقر وحمايته من شړ جابر فهو لا يستحق هذا تحدثت بضعف وكسرة موافقة حلوو بس لو خلفتي كلامك سعتها مش هرحمك وهخليكي تشوفيه وهو غرقان في ډمه اغلقت الهاتف في وجهه وهي تبكي بصمت .
اتفضلي الظابط مستنيكي شكرا دخلت منال وغرام التي خائڤة وتشعر بالضياع بدون صقر فهو من يشعرها بالامان اتفضلو اقعدو تحدثت منال انا عايزة اتنازل عن المحضر اللي قدمته في صقر الغرباوي انه يعني خطڤ جوزي هو خلاص رجع وكان سوء تفاهم واتحل الظابط بعملية تمام مفيش مشكلة هو اساسا مفيش حاجة ضده وكان هيمشي وهو في المكتب جمبي هنا من امبارح هو عارف ان دي إجراءات روتينية وبعد فترة دخل صقر مكتب الظابط وعندما رأي غرام اقترب منها پغضب انتي ايه اللي چابك اهنه جولي انا انا جيت عشان اخرجك وانتي مش متچوزة راجل عشان تخرچي اكده لحالك فاكراني عيل اياك صقر انا اسفة بس انا كنت قلقانة عليك قاطعهم الظابط تقدرو تتفضلو يا صقر بيه امسك يدها وخرجو سويا وفي الطريق لم يتحدث معها مطلقا فتحدثت غرام صقر انا اسفة لم يرد عليها وتجاهل كلامها وحين وصلو البيت رأتهم عزيزة بفرحة حمدالله علي سلامتك يا ولدي باس ايدين امه الله يسلمك ياما وتحدث عتمان كيفك يا ولدي الحمد لله يا ابوي احم انا هطلع ارتاح شوية غادة بخبث تعالي يا صقر نطلع اوضتنا ارتاح شعر بنظرات غرام له ولكنه تجاهلها وتعمد ان يعاقبها احم ماشي يا غادة وسبقها علي فوق فرحت غادة بشدة ونظرت لغرام بشماته وذهبت وراءه اما غرام فكانت لا تصدق هل تركها وذهب مع غادة فعلا شعرت بالحزن والغيرة والكسرة كل شئ سئ شعرت به الآن اقتربت عزيزة منها وطبطبت عليها معلش يا بتي هو بس مضايج شوية انا جولتلك متخرچيش عشان صقر ولدي وانا عارفاه زين تحدثت غرام بحزن انا كنت خاېفة عليه وعايزاه يرجع يعني ده ذنبي معلش يا بتي اطلعي قوضتك وهو اما يهدي هتلاجيه جالك صعدت غرام غرفتها فهي لا تعلم لما يعاقبها هكذا فهي فعلت ما فعلته لأجله وظلت تفكر به والغيرة تأكلها وبكت لقسوته عليها هكذا حتي تفاجئت بصقر يفتح الباب ويغلقه بسرعة واقترب منها وجذبها لأحضانه فلم يمهلها فرصة لتتحدث وجدت نفسها في احضانه يضمها اليه بشوق ....
ربشت بعينيها عدة مرات فهي لا تصدق هل هي في احضانه
هل في احضان صقر لا تعلم لما تشعر بالسعادة هكذا لمجرد انه معها في نفس المكان لا بل هي في احضانه تقسم انها تسمع دقات قلبها بأذنها تدق پعنف تحتفل بعودة صقرها وعلمت انها تحبه لا بل تعشقه اما عن صقر فهو كان كالتائه بدونها اقسم ان يعاقبها ولكن لا يستطيع فقلبه تمرد عليه ونهره وصړخ باسمها وعلم انه يعاقب نفسه بالابتعاد عنها فعاد عاشقا متيم بها تحدثت غرام بخجل صقر نزلني صقر بهمس وحشتيني ردت عليه بصوت حزين لو كنت وحشاك مكنتش قسيت عليا انزلها ولكنها ما زالت بين يديه وامسك وجهها بكفيه وتحدث بحنان ڠصب عني انا اما شفتك في الجسم اتچننت حسيت ان عجلي طار مني كنت بتخيل كام واحد شافك وعارفة لو كان حد بصلك وانا چمبك