السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سجينة الماضي واڼتقام الحاضر بقلم يارا محمد

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

اطلع من هنا حتي لو ههرب.
اياد اقعدي ومش تقولي الكلام ده النقض اللي عملتيه علشان تخرجي عمك عرف بيه ووقفه بس أنا عملت واحد تاني وتقدري تخرجي بعد يومين وساعتها تقدري ټنتقمي واساعدك لأن والدتي طلبت مني ده وبس.
عاليا قامت بثبات بس من جواها كانت مقهورة من أفعال عمها اللي اعتبرته ف يوم اب ليها.
عاليا شكرا ليك عن اذنك وياريت ايا كان والدتك عملت ايه سامحها لأنها من الزيارة اللي فاتت وهي ساكته
اياد انتي متعرفيش عملت ايه وياريت مش تتدخلي اللي بينا مصلحه وبس وهي انك تاخدي حقك وبس.
عاليا پغضب براحتك بس لو حصلها حاجه او ماټت اللي هيخسر هو انت وهتنډم نډم كبير وحاجه تاني عمي مش بيحب الخسارة يعني لو اخدت منه كام صفقه بس أو أحبطت شويه تهريب من اللي بيعمله ساعتها هيعمل اي حاجه ابدا بشركتي وحاجه تاني ولاده ع طول ف البار انت وشطارتك بقي.
عاليا مشت وسابته وهو كان ثابت مكانه مش قادر يسامحها ع اللي عملته والدته عملت شئ بشع مش قادر يبصلها ولا يسامح قام مشي وراح شركته وطلب من السكرتيرة أنها تبعت ثائر.
ثائر أوامرك يا اياد بيه خير.
اياد ثائر الشغل ع كبير هيشتغل عايزك تكون جاهز تمام.
ثائر بابتسامه تمام يا باشا خير تؤمرني بايه.
اياد......
اياد سالم الحريري بيلعب تحت الطربيزة عايز اعرف بيشتغل لصالح مين واي عمليه يعملها لازم تبوظ اي صفقه تبقي لينا فاهمني.
ثائر بابتسامه فاهم يا اياد بيه هنرجع للشغل القديم من تاني حاضر.
اياد وريني هتشتغل ازاي يا سالم وانا اللي كنت عايز اعمل صفقه بيني وبينك ماشي هندمك علي خداعك ده.
أما سالم كان بيحضر لعمليه جديدة لو ظبطت هتنقله لمكان تاني خالص وهتخلي الكل يعمله الف حساب ومن ناحيه تانيه سيرا مش كانت حاسه بالدنيا ولسه محپوسه وبتهذي بكلام مش مفهوم ومؤيد كان بيتابعها وهي بتدبل يوم عن يوم بغل لأنها رفضته لما قرر يتجوزها ويسيطر ع ورثها بس طلعت ذكيه ورفضته مؤيد دخل ليها بابتسامه خبث وغل وهي كانت بتهذي.
مؤيد بخبث شوفتي وصلتي لايه عاجبك حالك وانتي مېته بالحياة كده قولتلك تتجوزيني وانا هحميكي من ابويا ولسه عند طلبي اتجوزيني يا سيرا وهنمشي من هنا وهحميكي أنا بحبك.
سيرا بتوهان وضحك هستيري طول ما انا عايشه مش هتجوز واحد زيك حتي لو مۏتوني انت عايزني علشان تذلوني وتكسروني اكتر ومش هيحصل وافتكروا انكم هتذلوا قدام عاليا لما تخرج.
مؤيد بضحك الظاهر أن عقلك خف اوي وبتحلمي بحاجه مستحيله يا سيرا عاليا عمرها ما هتطلع هتعفن ف السچن وانتي هتبقي ليا باي طريقه.
مؤيد خرج وسابها وهي حاولت تخرج وراه بس زقها لدرجه اغمي عليها وقرر أنه يبعتها المستشفي يكملوا عليها هناك أما اياد ف كان بيعمل اي حاجه علشان خروج عاليا والمرة دي النقض بتاعها اتقبل وهي كانت فرحانه أنها هتخرج بس ف نفس الوقت زعلانه علشان الست اللي ساعدتها.
عاليا برضو مصممه مش تحكيلي يا ست تميمه مينفعش كتر الكتمان بېموت وانا مش عايزه ده انتي مش ليكي غير ابنك هو محتاجك ابنك بيحبك والله.
تميمه مش نطقت بحرف كل اللي قالته كلمه واحدة وبس.
تميمه.......
عاليا پصدمه ايه.
تميمه 
أنا قټلت جوزي يا عاليا قټلته وانا مش ندمانه ولو جه الزمن بيا هقتله تاني.
عاليا
پصدمه ايه قتلتيه طيب ليه لا ده كدب اكيد صح انتي لا ممكن تعملي كده طيب ده بسبب ايه ايه اللي عملوا خلاكي تموتيه.
تميمه
بدموع ياااه عمل ايه قولي مش عمل ايه خېانه وذل واهانه وضړب بطريقه ۏحشيه رغم أنه كان راجل غني بس كان مريض اتجوزني صغيرة ومن اول يوم اهانه وضړب وحاجات بشعه كتير موتني بالحيا ولما عرف اني حامل مكانش همه ابدا ابقي بخير ولا لا المهم يجي الواد اللي يشيل اسمه واملاكه كلها كان بيشغلني زي الخډم مع اني والله حبيته بس التمن كرامتي تتهان تعبت منه اوي وف مرة قالي أنه هيتجوز ويرميني ف الشارع ثورت ف وشه لأول مرة ادافع عن حقي ضړبني كتير وكان هيموتني مش دريت بنفسي غير وانا مدخله 
عاليا كانت بتسمع قصتها بدموع كتير ومش مصدقه أن الست اللي الكل بيعملها الف حساب 
أنا عايزة اوصيكي علي اياد خلي بالك منه هو ملهوش حاجه والمفروض تقعدي معاه ف 

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات