رواية سجينة الماضي واڼتقام الحاضر بقلم يارا محمد
من غير ما حد يشوفها وحطوها ف عربيه سودا وودوها مكان بعيد .
عاليا عصام شوفت اختي ف الجنينه النهاردة.
عصام لا يا هانم ملمحنهاش هنا ومحدش راح ناحيه البوابه هو حصل ايه.
عاليا ف اني مش لاقياها ولا ليها اثر راجع الكاميرات عايزة اشوفها.
عاليا شافت الكاميرات ولقت سيرا قاعدة ف الجنينه وراحت ناحيه بنت صغيرة وف ثواني اتخطفت.
عصام أنا آسف يا مدام انشغلنا بموضوع ونسينا نحط حد ع البوابه.
عاليا سألته وهي مټعصبه واتصلت باياد واياد رد عليها وحكتله وهي مڼهارة وقلها أنه جاي بسرعه.
اياد حصل ايه يا عاليا مش لاقيه اختك ازاي.
عاليا پبكاء معرفش أنا رجعت مش لقيتها ف اي مكان ولما رجعت الكاميرات لقيتها اتخطفت والحرس قالوا إنهم مشافوش حد انا خاېفه عليها.
ف مكان بعيد كانت مربوطه ونايمه من غير ما تحس بحد ابتدت تفوق ومش شايفه كويس بعدها بشويه ابتدت الرؤيه توضح ولقت مؤيد قدامها ومعاه مسډس وبيبصلها كتير نظرات مش مفهومه.
سيرا انت جايبني هنا ليه ومكتفني بالطريقه الۏحشيه دي فكني.
مؤيد مش سمعتي كلامي واديكي النتيجه متكتفه قدامي
مؤيد اسكتي ما انتي السبب قولتلك تتجوزيني واحميكي من شړ ابويا بس لا انتي رفضتي وخليتي نفسك ف موقف لا يحسد عليه خلاكي واحدة مچنونه واضطريت بسببك اتجوز واحدة من اول يوم بتعاملني بتعالي أنا مش عندك كنت ف نفسي انتقد تصرفات ابويا معاكم واللي عملوا فيكم وخلاني ادور ورا اياد جوز اختك واعرف سره ونفضحه بس اياد طلع نفسه من الورطه دي بمساعدة عاليا ومش قدامنا غيرك انتي علشان تيجي عندنا استحملي بقي.
سالم القطه الصغيرة بقي ليها لسان بتتكلم بيه أنا هعرف اخرسك ازاي واه أنا واحد طماع مش يهمني غير السلطه وبس يعني مشاعر الناس ف داهيه ودلوقتي نتصل باختك علشان اشوف هتنقذك ازاي.
سيرا أنا بكرهكوا وهتندموا.
سالم ومؤيد سابوها بعد ما كمموا بقها وطلعوا من المكان اللي هما فيه وروحوا البيت ودانيا كانت ف انتظارهم .
سالم بقولك ايه يا بنت المغربي انتي مش هتتحكمي فينا فاهمه وده ابني مش هتمنعيني منه
دانيا وايه كمان يا سالم بيه ها وبعدين دلوقتي مؤيد شغله مش هيكون معاك تاني هيكون مع ابويا وكنت مستنيا حضرته علشان أقوله أن هيكون دراع ابويا اليمين بس الظاهر انك مش هتنولها طول ما انت مع ابوك خلاص اكلم بابا أقوله اديها لابن عمي عن اذنكم
دانيا كنت بس دلوقتي مش هتطولها عن اذنك.
مؤيد استني يا دانيا نتفاهم بس بص لباباه پغضب وعصبيه منه شفت لما بمشي وراك بخير ازاي سبت سيرا وانت خليتها مجنونه ودلوقتي خطڤتها ورحت معاك هناك علشان احرسها واخدتني من وسط مراتي علشان اللي ف دماغك يتنفذ وبس ودلوقتي خسړت عرض كبير كان هيفرق معايا وضيعته من ايدي اسمع أنا مش هطيعك مرة تانيه واڼتقامك ده اعمله لنفسك وسيبني هروح اصالحها.
سالم اه روح وراها ع الأقل تبقي ف صفنا لما تتكلم مع ابوها عليا ونبدا الشغل.
مؤيد انت مش هتشتغل معاه وكفايه بقي ابعد عني.
أما عاليا كانت قاعدة پتبكي واياد جنبها بيواسيها ومش عارفه تعمل ايه وهي متاكده أن عمها ورا الموضوع اياد راح غرفته شويه يعمل حاجه وجاي وعاليا جالها اتصال من سالم
سالم اتصلت عليكي علشان اعرف هتعملي مع خطڤ اختك
عاليا انت السبب صح اختي فين يا عمي مدخلش خلافاتنا ف اختي هي ملهاش دعوة شوف انت عايز ايه وانا هعمله
سالم اممم تعجبني نبرة الرجاء دي فيكي تجيبي بكرة الفيلا ومعاكي تنازل عن ورثك بورق موثق فاهمه ولو بلغتي اي حد اختك ھتموت فاهمه
عاليا بدموع وتردد حاضر اللي انت عايزة فلوس الدنيا مش تسوي المهم اختي.
سالم كده انتي بتسمعي الكلام بكرة الساعه سبعه ف الليل مش تتاخري
أما مؤيد راح لدانيا يصالحها ويعتذر منها أنه سابها ومش فرحته بالخبر الحلو بتاعها وهي مش راضيه تسمعله.
دانيا مؤيد مش تحاول المنصب راح لابن عمي وخلاص طول ما انت ماشي ورا ابوك وهيخليك تحت ومش هتطلع ابدا