رواية للحياة باقية (كاملة) بقلم يارا عبدالعزيز
اللي بتديها مالك
نغم مين دا
عزة ببأبتسامة مالك ابنك يحبيبتى
نغم خدته منها و هي حاسة بشعور حلو اوي قربته من حضنها اكتر و باست... خده بحب
نغم يعني انا متجوزة طب فين جوزي
بصوا لبعض بتوتر و خوف
طارق ماټ.....
طارق ماټ....
نغم بصتله بأستغراب و قالت ماټ... اكيد لسه قريب لان مالك صغير اوي صح
طارق ايوا انتوا الاتنين عملتوا حاډثة... و هو ماټ... و انتي الحمد لله ربنا نجاكي
نغم هي فين اوضتي حاسة اني عايزة ارتاح شوية
عزة اه اكيد يحبيبتى تعالي انا هوديكي هاتي مالك عنك
نغم لا خليه انا عايزاه معايا و في حضڼي... ديما
عزة اللي يريحك يحبيبتى
عبدالله طارق تعال معايا عايزك
دخل طارق مع عبدالله غرفة المكتب
طارق اوماال يعني عايزني اقولها ايه جوزك هو السبب في اللي انتي فيه اقولها جوزك خانك... مع اعز صاحبة ليكي انت مسمعتش الدكتور يا بابا قال ايه انا معنديش اي استعداد اخسر اختي بسبب حيوان... زي احمد دا
عبدالله بس يا بني مالك
عبدالله بصله و ابتسم من وقوفه جنب نغم و اتأكد انه فعلا هيسيبها في ايد امينة بعد ما يرحل من الدنيا
عزة تعرفي اني كنت فاقدة الامل اني اشوف الضحكة دي على وشك تاني
نغم باستغراب مش فاهمة
عزة بصتلها بتوتر بس نجدها رنة فون نغم برقم غريب في الاول فصلت بس رن تاني فقررت ترد
عدي ازيك
نغم مين
عدي دكتور عدي ايه نسيتيني بالسرعة دي دي انتي لسه خارجة من المستشفى
عدي ايه دا انتي زعلتي انا مقصدش حاجه
نغم هو حضرتك بترن ليه فيه حاجه
عدي كنت برن اطمن بس
نغم و هو اي حد بيخرج من المستشفى بترن تطمن عليه سلام يا دكتور
قفلت المكالمة من قبل ما يرد عليها بص للمكالمة باستغراب من رد فعلها
عدي ببأبتسامة ما هي برضوا معاها حق ايه إللي انا بهببه.... دا
عزة عشرين يحبيبتى انتي اتجوزتي احمد و انتي لسه تمانتشر سنة اول ما خلصتي ثانوية عامة على طول احمد مكنش عايزاك تكملي عشان مفيش حاجه تشغلك عنه و انتي وافقتي برغم من ان مجموعك كان يدخلك طب
نغم باستغراب شديد لدرجة دي كنت بحبه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد مرور ست شهور و علاقة نغم بياسين و مالك بتطور يوم عن يوم و عدي اللي ملاحظ تغير ياسين و خصوصا في التعامل مع نغم
عدي كان رايح ياخد ياسين من الحضانة بس رن عليه المحامي و قاله انه عايزاه ضروري في موضوع يخص ياسين
بص للساعه لاقى لسه فاضل ساعة
فقرر يعدي على المحامي و يرجع يجيبه
عدي هااا يا متر ايه الموضوع
سمير عمة ياسين تالين هانم رجعت من السفر و عايزة تاخد وصيته
عدي يعني ايه تاخد وصيته و هي لسه جاية تفتكر تعمل دا دي مسألتش عليه مرة واحدة حتى يبقى تاخده ازاي ما تعقلها يا متر.
سمير. اهدى بس يا دكتور عدي لو جينا نشوف لحكم المحكمة فالموضوع هيكون في صالحها هي لان ياسين في السن دا محتاج لست تراعيه و حضرتك مش متجوز حتى فريدة هانم مرات والد حضرتك وضع شغلها ميسمحش انها تتحمل مسؤولية ياسين
عدي پغضب يعني اعمل ايه ياسين مش. هيبعد عني لحظة واحدة انت فاهم و بعدين انا عارف تالين عايزاه ليه عايزة تاخد الاسهم بتاعت ياسين في المستشفيات و مش هتراعيه ولا هتاخد بالها منه انت دلوقتي بتقولي ارمي.. أبن اختي اللي عمره اربع سنين في الڼار...
سمير. هو فيه حل واحد وفر لياسين بيئة كويسة يكون فيها اب و ام يراعوه
عدي. بأنتباه المعنى
سمير. تتجوز و تجيب لياسين ام كويسة تراعيه وقتها المحكمة هتديك انت الواصايا عليه و هي مش هتقدر تاخده
ياسين كان واقف قدام باب الحضانه مستني عدي كان واقف و هو خاېف لان عدي اول مرة يتأخر عليه
ياسين بدموع يا خالو انت فين انا خاېف
فضل ماشي في الشارع اللي جنب الحضانة و هو بيعيط و في نفس الوقت نغم كانت بتلف عشان تجيب هدوم و لعب لمالك دخلت محل لعب