للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامه
حياتها
ليضحك الجميع
الا نجلاء التى ردت بتعسف مقلب ليه دا أبراهيم على الفهداوى الى تتمنى أجمل واغنى البنات بس أنه يرمش لها وبعدين جميله كانت تحلم بيه ولا هو علشان عمى الحاج أبراهيم هو الى بيختار عرايس لرجالة العيله مش من نفس مستوى عيلة الفهداوى يبقى خلاص
لتقف كشماء قائله قصدك أيه يا مرات خالى أنى أنا مش من مستوى عيلة الفهداوى
لتصمت نجلاء لدقيقه ثم تحدثت قائله بتبرير كاذب أنا مش قصدى الى فى دماغك انا قصدى أن مفيش واحده ترفض واحد من ولاد الفهداوى دول زينة الشباب
لترد كشماء فعلا كلامك صحيح بس لو كده يبقى أنتى كمان مش من مستوى عيلة الفهداوى الى أختارهم جدو مش هو الى أختارك برضو لخالى على زمان مش كنتى صديقة ماما فى الثانويه بس الى أعرفه أنك كملتى جامعه يعنى المفروض كلمة من مستوى العيله دى تعرفى أن مبقاش ليها أساس ولا وجود دلوقتي بقى فى بنات ناس بسطاء ميلقش بهم هما ولاد أغنى العائلات
بينما تضايقت نجلاء ولم تستطيع الرد
ليضحك أيبو قائلا بقولكم أيه أحنا قربنا عالمغرب وكتب الكتاب بين العشا والمغرب مش عايز تأخير أنا هطلع ألبس البدله بتاعتى وأنتم بقى ياريت تخلصوا كلامك دا مش وقته أما نرجع من كتب الكتاب نبقى نقعد نقول مين الى يليق بمين
يلا انا طالع ألبس
لتقول كشماء وانا كمان عن أذنك يا جدو
لتميل تقبل رأس جدها بمرح
ليبتسم الجد وهو يرى الغيره بوضوح على ركن
ليقول بود عقبال عوضك أنتى وركن قريب أنشاء الله
لتأخذ شيماء نظرها منها لتعلم ان شكها فى أن ركن وكشماء بينهم خلاف يخفونه عن العيله فهى رأت كشماء لأكثر من ليله تضل بالشرفه لوقت متأخر من الليل وحدها
لتصعد كشماء الى غرفتها
ليقول ركن عن أذنكم
لتضحك أنعام بخبث قائله أذنك معاك يا حبيبى
لتقف شيماء قائله انا كمان هطلع أجهز علشان منتأخرش
لتهمس نجلاء قائله كلكم مستعجلين قوى
________________________________________
على أيه على جثتى لو الجوازه دى تمت بس الصبر
بينما أنعام وقفت قائله مش يلا يا نجلاء أنتى كمان تطلعى تلبسى علشان لازم نكون عند جميله قبل كتب الكتاب
ليظل أبراهيم الفهداوى مع ولديه قائلا لعلى عملتوا أيه فى مشكله المواد الخام الناقصه نسيت أسأل ركن مش عارف أتكلم معاه بسبب أنشعاله وعريس جديد كمان
ليضحك سلطان ساخرا عريس جديد وشكل وشه زى الى متجوز من عشرين سنه يظهر بنت منصور مش مريحه معاه
ليرد على بالعكس ركن شكله سعيد معاها ليه بتقول كده
ليرد سلطان أكيد بيمثل قدام العيله أنا واثق فى كده بكره الأيام تثبتلك بنت منصور زى أبوها ميجيش من وراها عمار
ليغادر أبراهيم پغضب
ليقف سلطان ينظر لعلى قائلا دا كله بسبب كريمه زرع لنا هنا بنت منصور ومبسوط من دلعها عليه بس انا هفضل على رأيي بكره الأيام تثبت كده
ليقف على قائلا بلاش غلك من منصور يتسبب فى مشاكل فى العيله أحنا فى غنى عنها
ليرد سلطان غنى عن أيه ما لازم تقول كده مش أنت الى أتسجنت سنه كامله فى قضيه كان بسهوله أطلع منها لو منصور مأخفاش الملف الى كان يثبت أن مش أنا الى كنت متعاقد مع تجار الأسمنت المغشوش الى كان بيتبنى به العمارات الى وقعت والى كان مسئول هو رئيس العمال الى كان بيبنى العمارات دى
ليرد على الى حصل زمان كان غلط منك غلط من منصور أنتهى النهارده كشماء هى مرات أبنك وبلاش تكون ضد سعادته
ليذهب على ويتركه
ليقول بغل كريمه عرفت تضحك عليك أنت كمان بس أنا مش هيهدى لى بال الى ما رد الى حصل زمان مع بنت منصور أما تطلع من هنا وهى بتجر خيبتها معاها هى وكريمه .
دخل ركن الى جناحه ليجد كشماء تمسك بيدها ذالك الفستان
لينظر لها قائلا مكنش لازم تقفى قصاد مرات عمى بالطريقه دى
لتنظر له بتعجب قائله ليه طبعا عاجبك كلامها ما انا مالقيش بركن الدين الفهداوى محتاج واحده صاحبة مقام عالى مش سواقة توكتوك ولا كل الى بينه وبينها حاجه أسمها أنجذاب جسدى
لتأخذ الفستان وتدخل الى الحمام سريعا قبل أن يرد عليها
وقف ركن غاضبا يتنهد من تلك التى أصبحت تعامله بجفاء منذ ذالك اليوم تتجنبه حتى انها تكاد لا تحدثه الا أمام العائله فقط تدعى الاختناق وتذهب للجلوس بالشرفه لوقت متأخر حتى تطمئن أنه أستسلم للنوم وتعود للغرفه وتدعى النوم حتى يغادر قرر أن يقول لها صريحه ان تنسي ذالك الحديث كان غباء منه وأنه لا يعلم لما قال هذا وأن هناك مشاعر أخرى هى ما تجذبه أليها ليس أنجذاب جسدى كما قال هو يريد البقاء معها حتى لو عاتبته على ما قال لا يريد هذا البعد والجفاء منها
ليخرج أحد السچائر يدخنها الى أن خرجت من الحمام وهى ترتدى ذالك الفستان الذى ينسدل على جسدها كله ويزيد على الأرض منه
هى زهره بريه أينعت الان ليس لجمالها وصف حتى عبق رائحتها دخل الى أنفه أزكى ما أشتمت أنفه عطرا لندى تلك الزهره البريه التى أمامه
ليفيق على لسعة تلك السېجاره لأصبعه
ليتألم منها بخفوت ويتجه يطفئها بتلك المطفأه الكريستاليه وينفخ مكان لسعة السېجاره
لتبتسم كشماء وهى تعلم أن السېجاره قد لسعته لتقول هامسه ياريتها كانت لسعت لسانك علشان تبطلها
وقفت أمام المرآه تفرد شعرها وتقوم بتمشيطه
ليقول لها أنتى هتسيبى شعرك مفرود
لترد كشماء أيوا عندك مانع
ليرد ركن أيوا هنا لازم الستات يغطوا شعرهم
لترد عليه بس انا مش محجبه وأنت عارف كده كويس
ليقوم بلف خصلات شعرها وربطه بأحدى الخصلات ويضع ذالك الوشاح المضاهى للون الفستان قائلا بس أنا عايزك تتحجبى
لترد ساخره تقول الى يشوفك دلوقتي مشوفكش من كام يوم فى حفلة الغرفه الصناعيه والفستان الى كنت لبساه وقتها
ليرد ركن لكل مكان زيه الملائم هنا لازم تكوني زيهم وكل الى هنا محجبات سواء ماما او مرات عمى أو شيماء
لتقول كشماء شيماء لتفاجئه قائله أنت ليه متجوزتش شيماء الى أعرفه أن من ضمن عوايدكم هنا هو جواز أبن العم لبنت العم
ليرد ركن مش شرط أنا عمرى ما فكرت أتجوز شيماء
لترد كشماء بسؤال ليه أنا شايفه أنها ملائمه لك ممكن قوى شخصيتها تكون قريبه من الشخصيه الى انت عايزها
ليقول ركن قصدى أيه بالشخصيه الى عايزها
لترد كشماء شخصيه سلبيه تابعه ليك ميكونش عندها شخصيه مستقله عنك
ليرد ركن ومين الى