للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامه
ده اكتشف مكان تانى غير الاوضه الخنقه دى
دخل أيبو الى غرفة شيماء ليجدها تجلس على الفراش معها والداته تحاول أطعامها ولكنها ترفض
لينظر أليها پغضب
ليقول صباح الخير ياماما
لترد نجلاء صباح النور كنت بايت فين ليلة امبارح و
متعرفش أيه الى حصل
ليرد أيبو وهو ينظر بضيق الى شيماء قائلا كنت بايت عند جلال وشيماء عارفه بكده وعرفت الى حصل وقد أيه ان شيماء غبيه وعمرها مهتعرف تشيل الغباء من راسها ممكن تسيبنا لوحدنا يا ماما
ليميل أيبو رأسه بموافقة
لتخرج نجلاء وتتركهم لكن لم تغلق الباب جيدا خلفها
وقف أيبو ينظر لشيماء لدقيقه صامتا ثم تحدث قائلا
كسبتى ايه بعد محاوله الاڼتحار الغبيه الى عملتيها
لتخفص شيماء رأسها للأسفل ثم ترفعها
ليكمل أيبو حديثه بغبائك تفتكرى جدى معرضش على ركن أنه يتجوزك
لتنظر شيماء له بتعجب
ليقول أيبو جدك بالفعل عرضك على ركن وكان قدامى انا وبابا وعمى سلطان
لترد شيماء بتجبر وليه قبل بالمتشرده كشماء مش بعد ما جدك أمره بكده لو جدك كان أصر عليه يتجوزنى كان هيوافق زى مع عمل ما المتشرده كشماء وفرض عليه يتجوزها
ليضحك أيبو ساخرا جدك يفرض شئ على ركن غلطانه ركن لو مش مقتنع بالشىء مش بيعمله وبيعارض الى قدامه مهما كان مين
فوقى لنفسك جلال كلمنى وقالى أنه فاتحك أن عنده ليكى مشاعر ولو عندك قبول لمشاعره هو مستعد ياخد الخطوه ويتقدملك فورا
بس أنتى حتى مقدمتيش رد لا بالجواب ولا بالرفض كان عندك أمل ان ركن هو الى يكون من نصيبك بس ركن خلاص بقى من نصيب واحده تانيه لو مفكره أنها نزوه فى حياته تبقى غلطانه لو شوفتي نظرات ركن أمبارح وأنا برقص قدام كشماء كنتى عرفتى انها
________________________________________
بدأت تحتل تفكيره
ياريت تقدري مشاعر جلال وتفوقى لو رفضتى جلال قصاد وهم حب ركن ليكى هتخسرى كتير
لتصمت شيماء
ليقول أيبو براحتك أنا نصحتك
كان أبراهيم يتحدث مع شيماء غافلا عن من سمعت معظم حديثه مع شيماء بالصدفه حين أتت لتقوم بالأطمئنان عليها
لتقوم بطرق الباب
لينظر أيبو
ليجد كشماء ليخشى للحظه أن تكون سمعت حديثه لشيماء لكنها أظهرت عكس ذالك قائله أنا كنت جايه أطمن على شيماء
ليقول أيبو أتفضلى واقفه على الباب ليه شيماء بقت كويسه
لينظر أيبو الى شيماء وعيناه تحذرها أن تخطىء مع كشماء
لتدخل كشماء قائله حمدلله على سلامتك خير أيه الى حصلك
ليدخل ركن ويتحدث سريعا يقول أبدا المرايه أنكسرت وقامت تلم الأزاز أزازه دخلت فى أيدها وقطعت شريان رئيسى وايدها ڼزفت بس بقت كويسه دلوقتي مش كده يا شيماء
لتنظر أليه شيماء لترى نفس النظره التحذريه أن تصدق على حديثه
لترد قائله أيوا دا الى حصل بالظبط
لتقول كشماء أبقى خلى بالك من الأزاز بعد كده وأنتى بتلميه ومره تانيه حمدلله على سلامتك
ليقترب ركن من كشماء ينحنى عليها هامسا يقول أيه الى خرجك من الجناح
لتصمت
ليقترب ركن أكثر ويضع يده حول خصر كشماء قائلا أحنا لازم نرجع لجناحنا علشان الى هيجوا يباركولنا وعقبالك يا شوشو وينظر الى أيبو قائلا وعقبالك أنت كمان
ليرد أيبو قريب أن شاء الله هفاجئك
ليجذب ركن كشماء لتسير معه قائلا وأنا فى أنتظار مفاجئتك ومره تانيه حمد لله على سلامتك يا شيماء
ليخرج هو وكشماء
لينظر أيبو لشيماء قائلا أظن شوفتى بعينك انا كنت قابلته تحت قبل ما أجى ليكى أكيد لما رجع ملقهاش جه وراها لهنا كان ممكن يستنى لحد ما ترجع له هى أتمنى تحكمى عقلك وتفكرى فى الفرصه الى قدامك وبلاش تضيعيها لأن جلال أكتر أنسان أن أتمناه ليكى
لتنظر له شيماء بصمت.
عاد ركن بكشماء الى الغرفه ليغلق الباب خلفه لينظر أليها قائلا أيه الى خرجك من الاوضه
لترد كشماء أنا زهقت هو انا محپوسه هنا ولا أيه
ليرد ركن وهو يقترب منها أيوا محپوسه مفيش عروسه بتخرج من أوضتها فى يوم الصباحيه بتقعد تستقبل الى هيجوا يصبحوا عليها ويباركولها أنما ممنوع تخرج من الأوضه دى عوايدنا هنا
لتنظر له وتقول دا أيه الملل ده دا أتخنقت دا زى الى محپوس أنفرادى
ليضحك على تشبيهها قائلا ما أنا محپوس معاكى ليقترب منها بخبث قائلا وممكن نسلى بعض
لتبتعد للخلف قائله ونسلى بعض بقى أزاى هنلعب طاوله ولا بس
ليرد ركن بوقاحه لأ نلعب عريس وعروسه
لتنظر كشماء له قائله تعرف أنا معرفش أنت ازاى كده
تبان غامض ومغرور ومتغطرس وراسى ومحترم وأنت معندكش من الأحترام ذره ووقح وقليل الأدب كمان
ليضحك وهو يقترب أكثر قائلا بغرور أنا فعلا زى ما قولتى بس كنت محترم قبل ما يتقفل عليا انا وأنتى باب مش عارف الوقاحه دى جاتلى منين
كاد أن يحتضنها بين يديه لكنها أنحنت من أمامه لتبتعد بعدها عنه قائله لأ واضح قصدك أيه انى أنا الى بحرضك على الوقاحه وقلة الأدب بسيطه تجاهل وجودى معاك فى الأوضه زى ما أنا هعمل وهتفرج التليفزيون كده
لتقوم بفتح التلفاز وتجلس على أريكه بالغرفه تتابعه
لتجلس بعيدا عنه
لينظر ركن لها مبتسما كان سيذهب للجلوس الى جوارها ومشاغبتها الا أن طرق على الباب منعه ليذهب الى الباب ويفتحه ليجد عما كشماءوزوجاتهم أتوا للمباركه ليستقبلهم لتقف وتستقبلهم معه وهى تبتسم كأنهم أتوا لها نجده من نظراته الوقحه التى تربكها
ليجلسوا معهم قيلا ثم يغادروا
ليودعهم ركن الى باب الغرفه ويعود
لتقول أهو بالفلوس دى أقدر أبتدى
ليقول ركن تبدى أيه
لترد كشماء أبتدى مشروع أحلامى أشترى تاكسى و وأجيب التانى قسط لحد ما يخلص قسطه أشترى غيره لحد ما يبقى عندى أكتر من تاكسى وأشتغل زى أوبر كده
لينظر ركن لها بأستغراب قائلا مشروع أحلامك أوبر ويكمل بضيق
أنا هطلع البلكونه أشرب سېجاره
لتقول كشماء أحسن علشان بدل ما دخانها يخنقنى
ليخرج ركن دون تحدث
لتقول كشماء أكيد عينه فى النقوط ماهو محدش عبره بجنيه أكيد محسور وهيطق راجل العصاپات.
بمنزل النمرواى..
جلست كامليا مع علام تستقبل جدها ومعه سلطان وزوجته
ليخرج جدها رزمه كبيره من المال ويعطيها لها وكذالك عمها وزوجته ليجلس يتحدث معها بود وتألف لكن شعرت من ناحيه سلطان أنه يبغضها ولا تعرف السبب
لتقول كامليا كشماء عامله أيه ازيها
لترد أنعام كويسه أحنا