الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هاجر وزين ونهاد كاملة بقلم اية طارق

انت في الصفحة 18 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

بيبص لزين قريب قريب اوى هسمعكم خبر حلو 
يونس وأدينا مستنين يا عم 
أحمد وتستناه ليه ما تشد حيلك انت والاخ التانى 
زين لااا انا كده 100 فل 
خلصوا كلامهم و سلموا على بعض وكل واحد مشى 
زين وهوا فى الطريق سمع صوت خرفشةفشة فى العربية وصوت تانى غريب مكنش عارف الصوت ده مين شوية يسمعه وشوية لا ففكر أنه بتهيأله فمحطش فى بال 
وصل قدام الفيلا بتاعتهم وجه ينزل من العربية لا شنطة كبيرة على الكرسي ورا 
زين و دى اللى جابها ايه هنا دى 
افتكر لما كانت هاجر جاية تركب وكان فايدها شنطة فأخدها ودخل لجوه لقى والدته نايمة فنادى على نهاد 
زين نهاد يا نهاد 
نهاد أيوة يا زين 
زين انتى قولتيلى قبل كده انك بتكلمى هاجر مش كده 
نهاد أيوة 
زين طيب على معتقد الشنطة دى بتاعتها نيتها معايا فى العربية فابقى كلميها وابعتهالها 
نهاد إلاه وهاجر كانت معاك فى العربية ليه 
زين مع اخوها كانت مع اخوها وانا بوصلهم 
نهاد انا مش قولت الموضوع زغروطة و دبلة 
زين امشى من قدامى يا نهاد بدل ما اخبطك بالفازة دى
جرت نهاد على جوه وخرجت تانى لقته سايب الشنطة عالأرض لسه هتشوفها لقت فونها بيرن فراحت تشوف مين 
لقتها هاجر 
نهاد حبيبتى كنت لسه هكلمك حالا 
هاجر طول عمرك سباقة بالخير 
نهاد ها عملتى مصايب ايه جديدة 
هاجر اخص عليك يا صديق بقه انا بتاعة مصايب
نهاد أبدا ده انتى بلسم 
هاجر الصراحة بقه فتحت دماغ واحد انهارده 
نهاد يا لهوى يا هاجر فتح دماغ مرة واحدة 
هاجر اهو اللى حصل بقه 
نهاد احكيلى اللى حصل بالتفصيل تفصولة تفصولة 
هاجر بضحك من عونيا حاتر 
حكتلها هاجر اللى حصل كله 
نهاد طيب تصدقى يستاهل أما قلة أدب بصحيح 
هاجر يلا داهية تاخده المهم كنت عاوزة اقولك على حاجة تانية 
نهاد ايه !
هاجر بصى الصراحة زين أخوكى والضابط اللى كان معاه قبل كده هما اللى مخرجنى انهارده من القسم 
نهاد بضحك ههههه قالى 
هاجر أخوكى ده ميتبلش فى بوقه فوله 
نهاد والله ده طيب 
هاجر القرد فى عين أمه غزال يا اختى المهم برده انا ساعة ما كنت راكبة مع أخوكى فى شنطة نسيتها معاه فى العربية كنت عيزاكى تشوفهالى ولو كده أقابلك اخدها 
نهاد تصدقى بالله انا شاكرة الشنطة دى أنها هتخليكى تنزلى عشان أشوفك 
هاجر ألاه ألاه 
نهاد هو فعلا لقى الشنطة وقالى عليها وموجودة بره اهى 
هاجر طيب حلو أوى بصى خليها لبكره كده لان انهارده استحالة الحاج يرضى يخرجنى بعد اللى حصل وخصوصا إن المغرب أذن خلاص
نهاد ماشى يا حبيبتى مفيش اى مشكلة 
هاجر خلاص بكرة باذن الله هأكد عليكى المعاد 
و بصى فيه طلب صغنن قد كده 
نهاد قولى يا حبيبتى
هاجر عندكم جبنة رومى 
نهاد باستغراب اه 
هاجر طيب بصى انتى تفتحى الشنطة وبهدوء فهمانى بهدووووء وتحكى الجبنة وتقفلى تانى 
نهاد هوا ايه اللى فى الشنطة وأحطله جبنه ده 
هاجر بلاش تعرفى دلوقتى خليها لما تفتحى الشنطة تكون الصدمة مرة واحدة 
نهاد طيب خليكى معايا كده على ما اشوف ايه ده 
هاجر افتكرى انى قولتلك بلاش 
قامت نهاد وخرجت وهي لسه بتكلم هاجر 
نهاد اوعى تكونى حاطالى قنبلة 
هاجر تفكيرك ضيق اوى يا نهاد 
قربت نهاد من الشنطة ولسه بتخرج اللى جواها وبتشوف هوا ايه
هاجر واخد اتنين تلاته 
صوتت نهاد بصوت عالى ورمت اللى فى ايديها عالارض 
نزل زين جرى على صوت نهاد 
زين فى ايه نهاد 
نهاد وهي بتشاور على القفص بايد بتترعش 
زين ايه اللى حاب الفار ده هنا 
هاجر معلش يا نهاد دى فارة مش فار 
نهاد يا شيخة الله يسامحك انتى ومجايبك هوا فى حد عاقل يجيب فار 
هاجر لتانى مرة هصححلك الخطأ دى فارة إنما الفار عندى فى البيت 
نهاد كمان عندك فار هاجر انتى بجد دماغك دى بتفكر ازاى 
هاجر انا نفسى أفهم الهامستر مضايقكم فى ايه ده لطييف خالص 
نهاد اقفل يا هاجر بدل ما أتشل 
زين بقه ده اللى كان راكب معايا فى العربية 
هزت نهاد دماغها بمعنى أيوة 
نهاد لا وبتقولى أحطله جبنه رومى 
زين بابتسامة واستغراب منها ومن شخصيتها اللى اول مرة تمر عليه 
نهاد احنا هنحط البتاع ده فين 
زين ما تسببه فى جنب 
نهاد أسيبه مش هيحصل أبدا 
زين خلاص هاخده فوق عندى 
نهاد خده زى ما تاخده 
أخد زين القفص وطلع فوق ودخل بيه أوضته وهو مستغرب من اللى بيعمله حط القفص على التربية جنبه ونزل جاب جبنه وطلع حطهالو وقفل 
زين اتفضلى يا ستى على اخر الزمن المقدم زين جايب أكل لفارة 
فرد رجع زين برأسه لورا صاحبتك دى غريبة 
عايشة بدماغ وتفكير تانى تحسيها من عالم تانى بتتصرف فى الموقف اللى قدامها بس من غير ما تحسب عواقبه ايه 
هى اه مچنونة بس تتحب 
اتعدل زين عالكرسى جرى ايه يا زين انت اتهبلت بتكلم فارة 
فى شقة أحمد 
خرج و رزع الباب وراه وراح شقته و دخل بدل هدومه و مفيش حاجة ولقى لمياء داخله 
لمياء ايه يا حبيبى اللى عملته مكنش ينفع تتكلم كده وتخرج بالمنظر ده وباباك قاعد ممكن مبينش من اللى عملتوه عشان يعدى اللى بيحصل بس انتو زودوتها اوى 
احمد انتى مكنتيش شايفة بتتكلم بطريقتها المستفزة ازاى وكأن محصلش حاجة انا بس لمجرد الكلام اللى سمعته وخۏفت عليها 
اتنهد أحمد وقعد عالسرير وحط آرائه ما بين ايديه ف لفت لمياء وقعدت جنبه وحطت ايدها على كتفه كأنها بتضمه يا حبيبى انا عارفه إن هاجر مهمة بالنسبة بالك بس هيا فكرت بطريقة تانية إنها مش عاوزة تقلقك وانت بعيد عنها ود
وبعدين انا زعلانة منك بدل ما تدخل تتطمن عليها داخل تتهانق معاها وقدام باباك 
أحمد انا مكنتش دارى بنفسى خصوصا لما كلمتنى وانا بره ولقتها بتقولى الحقنى انا فى القسم 
لمياء بضحك والله هتلاقى الواد اللى غلطان هيا دماغها متجيهاش لكده الا اذا كان ضايقها فعلا 
أحمد منا عارف إنه غلطان انا اتعصبت من تصرفها افرضى ماټ فى ايدها و ودت نفسها فى داهية كانت هتبقى مبسوطة 
لمياء اهدى كده وصلى عالنبى 
أحمد عليه افضل الصلاه والسلام
لمياء قوم اقعد فى البلكونة على ما اعملك كوباية عصير 
أحمد الولاد فين 
وقفت لمياء ماما قالتلى سبيهم 
خرج أحمد البلكونة و وقف و سند عالسور وفتح فونه عالصور اللى بتجمعه بهاجر من اول ما جاب التليفون شاف أول صورة وابتسم عالذكرى 
Flash back
هاجر بتجرى فى الشقة وفى أيدها علبة بتحاول تفتحها 
أحمد يا بنتى قطعتى نفسى اقفى بقه 
هاجر ابدا محدش هيفتحه غيرى 
أحمد
هو بتاعة ولا بتاعك 
هاجر أنا وانت واحد يا شق و وسع كده متعطلنيش 
أحمد انا اللى جبته
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 68 صفحات