رواية هاجر وزين ونهاد كاملة بقلم اية طارق
جرى عماد وزين ناحيتها شالها زين وراح ناحية العربية وفتح الباب اللى ورا و نيمها عالكرسى و ركب هوا وعماد قدام واتحركوا بسرعة للمستشفى
نزل زين بسرعة وشالها تدخل بيها المستشفى وهوا بينادى عاوز دكتور بسرعة
جرى ناحيته ممرضين ومعاهم الترولى واخدوها فضل زين وعماد واقفين قدام باب الأوضة مستنين الدكتور يخرج
عماد يبقى احسن عشان لو فاقت يكون فى حد جنبها
طلع زين تليفونه ورن على رقم حسين
عند حسين اللى كان موجود فى المسجد بيصلى وبيدعى ربنا إن بنته ترجعله سليمة وأول ما خلص صلاة سند على عمود و هوا مغمض عينه وبيسبح ربنا قاطع تسبيحه صوت تليفونه اللى أول ما سمعه طلعه بلهفة لكن الصدمة إنه لقاها فتحية مردش عليها خاف لتسأله عن هاجر وميعرفش يقولها ايه لقاها رنت تانى فرد عليها
حكلها حسين اللى حصل وهيا فضلت تبكى
فتحية يارتنى ما خلتها تنزل
حسين استغفرى ربك وادعيلها احنا هنعترض على أمر الله
فتحية ونعم بالله
حسين اقفلى دلوقتى عشان لو للضابط كلمنى
حسين حاضر
قفل معاها و فضل زى ما هوا قاعد بيذكر ربنا وسمع تليفونه بيرن تانى فبيشوف مين لقاه رقم الضابط فرد بسرعة
حسين سلام عليكم ها يا ابنى وصلتلها طمنى!
زين اهدى يا حاج هيا معانا دلوقتى
حسين بدموع الف حمد وشكر ليك يا رب
زين احنا عايزينك تجيلنا مستشفى لأنها أغمى عليها فيستحسن لما تفوق تلاقيك جنبها
قفل زين معاه والدكتور خرج
زين خير يا دكتور
الدكتور خير إن شاء الله متقلقوش هيا الظاهر اتعرضت لضغط وخوف كبير سببلها حالة الإغماء دى
عماد طيب هتفوق امتى يا دكتور
الدكتور يدوب ساعة ساعتين كده وتفوق عشان المحاليل اللى متركبالها فيها نسبة منوم
الدكتور الشكر لله عن اذنكم عشان اشوف باقى الحالات وهتفضل معاها ممرضة جوا تتابعها اول باول
اتحرك الدكتور وقعد زين وعماد على الكراسى وهما ساكتين لحد ما اتكلم زين البت دى غريبة جدا
عماد باستغراب اشمعنا
زين اللى يشوفها وهيا هناك ويشوف تصرفاتها مع الموقف ميقولش إن دى كانت خاېفة و مضغوطة أبدا دى لقت الراجل باللى فى رجلها لما ملقتش حاجة تلقه بيها
زين ده كان أول واحد قابلته جوا وخبطته لحد ما جينا نخرج كان فاق وبيحاول يوصل للمسډس
عماد وهوا ما زال بيضحك خسارة الدماغ دى متبقاش فى شرطة
زين اسكت يا عماد
عماد شكلها مشكلة البت دى
زين هيا من ناحية مشكلة ف هى مشكلة فعلا
فضلوا قاعدين لحد ما دخل عليهم راجل ومعاهم واحدة عرف زين إنه حسين
راح حسين ناحيته وهو بيتكلم بلهفة هيا فين يا ابنى
زين تعالى بس اقعد واستريح هيا كويسة الحمد لله و زى الفل
فتحية پبكاء انا عايزة اشوف بنتى
زين هيا دلوقتى متركبلها محاليل شوية تفوق وادخليلها
فتحية اتصرف يا حاج انا مش هيهدالى بال غير لما اشوفها
زين طيب تعالى بس يا أمى اقعدى وانا هسألك الدكتور
سابهم زين وخبط على الباب وفتح لقى الممرضة قاعدة جنبها
الممرضة وهيا بتقف اتفضل يا فندم
زين خليكى زى ما انتى ينفع والدتها تدخلها
الممرضة أيوة عادى
زين تمام
رجع زين اتفضل يا عم حسين لو حابين تتطمنوا عليها قام حسين وفتحية دخلولها جوه
جرت فتحية عليهم وهيا بتمسك ايدها وتبوسها يا نور عينى انتى فوقى يا حبيبتى وطمنينى عليكى
الممرضة براحة حضرتك عليها لأنها لسه بتاخد المحاليل وهيا شوية وهتفوق متقلقيش
فضلت فتحية والممرضة فى الأوضة وخرج حسين بره
حسين لزين انا مش عارف اشكرك ازاى يا ابنى انتى رديت ليا قلبى
زين متشكرنيش ده واجبى
حسين ربنا يحميكم لشبابكم ولأهاليكم
عماد تسلم يا حاج
زين شوف يا عم حسين احنا هنبقى محتاجين الآنسة هاجر تيجى القسم عشان ناخد أقوالها ونقفل القضية
حسين حاضر يا ابنى تفوق بس وانا هجبها بنفسى
زين طيب احنا هنستأذن دلوقتى وهنبقى فى انتظارك يلا سلام عليكم
حسين وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
دخل حسين تانى الاوضة وشوية وهاجر فاقت ولقت فتحية وحسين جنبها
هاجر ماما
فتحية يا قلب أمك يا حبيبتى انتى كويسة ولا حاسة بحاجة وجعاكى
هاجر بابتسامة انا كويسة يا حبيبتى متقلقيش بنتك ب راجل
قرب منها حسين الحمد لله على سلامتك يا نن عيونى
هاجر هوا الله يسلمك وكل حاجة بس انا مش متعودة عالمعاملة دى خالص كان لازم يعنى اتخطف واتمرمط عشان اسمع الجملتين دول
فتحية شوف البت ولماضتها
حسين تعمل اللى نفسها فيه الحمد لله انها كويسة ووسطينا
هاجر بالله انت حبيبى
الباب خبط ودخل الدكتور السلام عليكم
حسين وعليكم السلام
الدكتور ها أخبارك ايه دلوقتى حاسة بۏجع أو حاجة
هاجر لا الحمد لله تمام
كشف الدكتور عليها وخلص عالعموم انا كاتبلها على فيتامينات لازم تنتظم عليها لأن جسمها ضعيف
أخد حسين الروشتة من الدكتور وهوا بيسأله طيب هيا تقدر تخرج امتى يا دكتور
الدكتور تقدر تخرج فى اى وقت
هاجر لا انا عاوزة امشى مش عايزة اقعد فى المستشفى بتجبلى ضيق تنفس اكتر ما أنا مضايقة
الدكتور خلاص انا هكتبلك الاذن وتقدرى تخرجى
خرج حسين مع الدكتور وخلص إجراءات المستشفى وجه يدفع الحساب لقاه مدفوع فسأل مين اللى دفعه فعرف أنهم الضابطين اللى كانوا موجودين خلص الورق وطلع أخدهم وروحوا عالبيت
بعد يوم
حسين يلا يا هاجر عشان منتأخرش
هاجر حاضر يا بابا بخط اخر دبوس
حسين يا أدى ام دبوس اللى بقالك سنة وبتعمليه
هاجر الاه الاه
حسين يلا يا بت
خرجوا و راحوا عالقسم علطول
وصلوا هناك وطلع حسين و وراه هاجر وسأل عن مكتب زين ف أخده العسكرى لحد عنده خبط العسكرى الباب وفتحه بعد ما سمع صوته بيأذن بالدخول
دخلت هاجر وحسين ورحب بيهم زين وقعدوا
زين لو تسمحولى البطايق بتاعكتم
حسين وبيمد ايده فى جيبه اتفضل يا ابنى
هاجر هوا لازم البطاقة يعنى
حسين وهو بيبصلها اخلصى يا هاجر وبلاش غلبة
طلعت بطاقتها وحطتها قدام زين عالمكتب
زين يدوب مسك البطاقتين وبيشزف الاسماء عشان يكتبها فاستغرب وهوا بيبص لحسين اللى فهم نظرته
زين هاجر على محمد الألفى و حسين محمد الألفى
حسين بابتسامة وبيمسك ايد هاجر البطايق مضبوطة و دى تبقى بنت اخويا الله يرحمه بس انا اللى مربيها
زين اممم تمام
أخد زين أقوالها وقفل المحضر قام حسين
وقف وسلم على زين واستأذن واخد هاجر ومشى
بعد ما خرجوا