رواية شقيق زوجي (كاملة) بقلم نور الشامي
يارب لو انا في كابوس خليني اصحي... مستحيل يكون كل ال بيوحصل دا بجد.. اكيد دا كابوس وكابوس وحش جووي كمان.. يارب وغلاوه حبيبك النبي طلعني من ال انا فيه دا... انا معملتش حاجه وحشه في حياتي علشان يوحصلي اكده وتميم... الشخص الوحيد ال حبيته... ماټ يوم فرحنا حتي حرموني من اني اودعه.. يارب ارحمني بجااا
نظر رعد الي الطعام ثم اليها وتحدث ببرود مردفا كل دا علشان خاطر تميم صوح انتي بتعملي اكده علشان تميم كان بيوصيكي عليا دايما
موده بدموع وحده ايوه علشان خاطر تميم ال انت تجريبا مكنتش بتحبه علشان اكده مش شايفه اي ملامح للزعل عليه مع انه طول الوجت كان بيتكلم عنك وبيجول هو بيحبك ازاي لع ومش بس اكده دا انت ضحكت علي خطيبته واتجوزتها من غير ما تعرف بس كده كده الجواز دا باطل يعني مش مهم
نظرت موده اليه بدهشه وضيق كيف له ان يكون بكل هذا البرود والثبات ولكنها ذهبت وجلبت العصير ووضعته امامه فتحدث مردفا الواكل ملوش علاقه اجعدي كولي
موده پحده مش عايزه حاجه... مش عايزه اي حاجه منكم
تنهدت موده بضيق وخوف واخذت العصير وبدأت في تناوله وبعد ربع ساعه شعرت برأسها يدور ولكنها مازالت في وعيها فتحدثت مردفه انت شبه تميم جووي اكده ليه
رعد ببرود علشان احنا تؤأم طبيعي اكون شبهه
ضحكت موده بشده وتحدثت مردفه وانا زي الهبله معرفتش انت مين كنت فاكراك انك تميم جووي بس انت تخوف.. انا كان نفسي اشوفك من زمان جوي
موده بضحك علشان انت غريب... ودايما تميم كان يحكيلي عنك.. انت كمان شكلك حلو زيه... لع انت شكلك احلي بس هو كمان كان حلو
رعد بجديه انتي حاسه بحاجه!
نهضت موده وهي تضحك بشده ثم تحدثت مردفه اه حاسه اني مبسوطه مش عارفه ليه مع اني زعلانه...
نهض رعد من علي الفراش ثم اقترب منها فتحدثت مردفه اي دا انت بتمشي اهه
نظرت موده الي وجه رعد ثم لفت يديها حول عنقه وتحدثت مردفه انت عينك ملونه تميم مكنش عينه ملونه... بس تعرف عينك برده شكلها حلو جووي انت كلك شكلك حلو
تنهد رعد بضيق ثم تحدث مردفا طيب يلا علشان تنامي انتي تعبانه
موده بضحك طيب شيلني... انا حاسه اني انا ال مش عارفه امشي.. شيلني يلا
رعد ببرود دلوجتي جوازنا بجا صوح ومش باطل وبمزاجك
نظرت موده اليه بعدم فهم وخوف شديد ثم اڼصدمت عندما وجدت نفسها شبه عاريه فتحدثت پخوف وتوتر مردفه اي ال حوصل... انا اي ال عمل فيا اكده
رعد ببرود تممنا جوزانا بمزاجك لا غصبتك ولا خليتك تعملي حاجه ڠصب عنك
صړخت موده في وجهه پغضب شديد وبكاء مردفا انت مجنوووون انت ضحكت عليا انا مش فاكره حاجه ومكنتش مركزه لأي حاجه بتوحصل انا هبلغ عنك وهفضحكم كلكم و
لم تكمل موده كلماتها وفجأه تلقت صفعه علي وجهها من سميه التي دخلت للتلو الي الغرفه وتحدثت پغضب مردفه هو دا الحب ال كنتي بتحبيه لابني انتي كنتي بتستعبطي بجااا امال كان اي لازمته كل المسلسل الهندي ال انتي عاملاه دا
نظرت موده اليها پبكاء شديد وصدمه ثم الي رعد التي تبدلت معالم وجهه للڠضب الشديد وجاءت سميه لتسحب الغطاء من عليها لتخرجها من البيت ولكن مسك رعد يديها وتحدث بصوت حاد مرعب مردفا انتي ازاي تمدي ايدك عليها وتدخلي شقتي من غير أذني
سميه بقلق وعصبيه كنت فاكراك نايم وداخله اطمن عليك
رعد پغضب شديد دا مش مبرر انك تدخلي شقتي من فير اذني وتمدي ايدك علي مرتي.. انتي مييين اصلا علشان تعملي اكده
سميه بحزن وبكاء انا امك يا رعد... هلاص يا ابني انا اسفه اهدي
نظر رعد اليها پغضب شديد وبدأت عيونه تتحول للون الاحمر من شده غضبه كانت هيئته مرعبه وفجأه وضع يده علي رأسه پألم ووقع علي الارض وووو
اڼصدمت موده عندما وجدت رعد يقع علي الارض فاقدا وعيه فصړخت سميه ودخل أسر ووهدان وحملوه ووضعوه علي الفراش ثم اخذ سامر زجاجه صغيره ووضع بعض القطرات الموجوده فيها في فم رعد ثم تحدث مردفا يلا نمشي ومرته معاه وموده اوعي تخلي درجه حرارته تعلي مهما حوصل ولو بجت عاليه اتصلي بيا علطول
سميه بعصبيه دي ضحكت علي ابني وعامله نفسها محترمه
أسر پحده دي مرته ومش انتوا ال تتكلموا جوزتوها من غير ما تعرف لحد متعرفوش خطيبها ماټ واندفن من غير ما تعرف ولسه جايه تتكلمي وبعدين دا جوزها وتعمل ال هي عايزاه فنطلع بره احسن
وهدان پغضب أسر... اتكلم زين مع عمتك
أسر پحده بلا زين بلا مش زين مش عايز اسمع اي حاجه منكم اكتر من اكده
صفا بعصبيه أسر مينفعش تتكلم اكده اتكلم بأحترام معاهم
نظر أسر اليها پغضب ثم تحدث بصوت حاد مردفا مش انتي ال هتعلميني الاحترام يا مرتي العزيزه
صفا بقلق وحزن لسه فاكر اني مرتك
اسر پغضب ما بلاش كلام اهنيه جولتلك اي حاجه بينا محدش يعرفها
وهدان بضيق لع نعرف جصدها اي بال بتجوله دا
أسر پحده محدش ليه دعوه بأي حاجه تخصني انا ومرتي فااهمين
القي أسر كلماته ثم ذهب ولحقه الجميع فأقتربت موده من رعد ووضعت يديها علي وجهه بتوتر وڠضب فوجدت درجه حرارته معتدله فذهبت واخرجت حقيبه كبيره وبدأت وضع ملابسها فيها حتي تذهب من هذا البيت ولكن سمعت صوته وهو يهمس بأسم تميم فأقتربت منه ولامست وجهه لتري حرارته مره اخري ولكنها وجدت جسده مثل جمره الڼار فذهبت بسرعه وأخذت بعض الماء البار وبدأت تمسح علي وجهه به ولكن لم تنخفض فحاولت ان تتصل باسر ولكنه لم يجيب اما في مكان اخر عند اسر كان يقف في احدي الشقق يطهي بعض الطعام حتي انتهي فوضعه علي الطاوله ودخل الي غرفه النوم وظهرت فتاه رائعه الجمال نائمه علي الفراش ويبدوا