رواية شقيق زوجي (كاملة) بقلم نور الشامي
من بنتي مش منك انتي
نظرت ريناد اليها پخوف وجاءت لتهرب من الشقه ولكن يد سميه منعتها ومسكت احدي السكاكين ثم تحدثت پحده مردفه انا هجتلك واخلص منك خالص
ريناد پخوف وهي تضع يديها علي بطنها بالله عليكي بلاش ټموتي ابني تاني بالله عليكي
ابتسمت سميه بسخريه وڠضب وقبل ان ټضرب ريناد مسك اسر يديها ودفعها بقوه فوقعت علي الارض واختبأت ريناد بين احضانه فنهضت سميه وتحدثت پغضب مردفه بتمد ايدك علي عمتك علشان واحده زي دي
ريناد بأنهيار كانت هتجتل ابني تاني يا أسر كانت هتموته
اسر بحزن لع يا حبيبتي محدش هيجتل ابننا تاني مټخافيش هو هيتولد وهيبجي احسن طفل في العالم انتي بس اهدي
ظلت موده هكذا تدعي الله حتي جاء أسر وتحدث بلهفه مردفا موده اي ال حوصل
موده پبكاء يا أسر رعد عمل حاډثه ومش عارفه حوصله اي
الطبيب الحمد لله حالته مستقره هو بس محتاج راحه اهم حاجه ويغير علي الچروح كل يومين
موده بجد يا حكيم يعني هو كويس
الطبيب اه والله الحمد لله وتقدروا تاخدوه كمان من المستشفي لو عايزين الف سلامه عليه
أسر علشان تعبان يا موده اول مايصحي هناخده ونمشي من اهنيه
نظرت موده اليه بدموه وجاءت لتخرج ولكن اڼصدمت عندما وجدت علامه في يده وهي نفس العلامه التي كانت موجوده علي يد تميم وموده كانت تلاحظها جيدا فأنتبه أسر وخبأ يده ثم تحدث مردفا تميم ورعد عندهم نفس العلامه دي
أسر علشان انا عارف اي ال في دماغك يا موده وعارف اننا ظلمناكي كتير جوي بس احنا بنحاول صدجيني نوصل للشخص ال جتل تميم
موده پبكاء امتي بس انا تعبت عايزه امشي من البيت دا بجاا
أسر بضيق انتي للدرجادي كارهه رعد.. لما انتي بتكرهيه جوي اكده كنتي خاېفه عليه جووي ليه
موده بدموع وارتباك علشان دا اخو تميم وتميم كان بېخاف عليه وبيحبه
اما في عند وهدان كان يجلس ينظر الي شفيقه فقط التي تحدثت پحده مردفه هتفضل تبص عليا اكده كتير ما تشوفلي بنت اختي هتيجي امتي
وهدان بحزن انتي وحشتيني جوي يا شفيقه
شفيقه پغضب مش عايزه اسمع منك ولا كلمه ولا تجيب في سيره ال فات خلاص ال فات ماات من زمان جووي انا جايه اهنيه علشان موده وبس
دخلت سميه علي أثر صوتهم وتحدثت مردفه انتي لسه اهنيه كنت بحسبك مشيتي
شفيقه پحده طول ما بنتي اهنيه هتشوفيني كتير وبعدين ليه محسساني اني جايه علشان اشوف جمال عيونك انا ال يهمني بنت اختي وبس
نظرت سميه اليها پغضب وجاءت لتتحدث ولكنها تفاحات عندما وجدت اسر يدخل وهو يسند رعد مع موده فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه مالك يا رعد الي حوصلك يا حبيبي طمني عليك
نظررعد اليها بضيق وتعب فتحدثت موده مردفه عملنا حاډثه بس الحمد لله
اقتربت سميه منه اكثر ولامست وجهه مكان الاصابه فبعد اسر يديها وتفاجأت موده عندما وجدت شفيقه فركضت اليها واحتضنتها وتحدصت بسعاده مردفه خالتي وحشتيني جوي
شفيقه بابتسامه وانتي كمان يا جلبي طمنيني عليكي
موده بسعاده الحمد لله بجيت كويسه... خالتي دا رعد ودا اسر
شفيقه الف سلامه عليك يا رعد جولي انت كويس
رعد بتعب الحمد لله
اسر بابتسامه نورتي البيت بعد اذنك هنطلع علشان رعد تعبان
انتبهت شفيقه اليه وتحدثت بابتسامه مردفه اتفضل يا حبيبي طبعا خليه يرتاح
صعدرعد مع اسر وكانت سميه تنظر الي وهدان بضيق وتوتر خوفا من ان يعلم اي شخص الحقيقه فتحدثت شفيقه مردفه موده اطلعي مع جوزك وانا اطمنت عليكي اهه وهبجي اكلمك في التليفون
موده بلهفه لع انتي لازم تجعدي معايا انهارده وبعدين الوجت اتأخر بكره ان شاء الله ابجي روحي
اما عند رعد دخل هو وأسرالي شقه تميم وتحدث رعد مردفا والله كويس متخافش
أسر متخافش يا حبيبي هو كويس وانا هخلي بالي منه احنا بس جينا نطمن عليك وكل حاجه ماشيهزي ما اتفقنا بالظبط
رعد بتعب يلا نطلع يا أسر علشان محدش يحس بحاجه
خرج رعد وأسر من الشقه بدون ان يراهم احد وفي منتصف الليل كانت موده جالسه امام رعد النائم ففتح عيونه وتحدث مردفه انتي لسه منمتيش
موده بتوتر انت تعبان ودرجه حرارتك كانت عاليه شويه فكنت جمبك وعملتلك كمادات لحد ما تنزل... وكمان كنت عايزه اشكرك
رعد بأستغراب علي اي!
موده بتوتر انك انقذتني انهارده لولا ال عملته كان انا زمان معاك وتعبانه دلوجتي بس انت انقذتني علشان اي... تميم
رعد ببرود لو جولتلك علشان بحبك هيكون رد فعلك اي
نظرت موده اليه پصدمه واحراج وتحدثت مردفه انت متجولش اكده علشان عارف ان اخوك كان بيحبني وانا كمان بحبه
رعد بابتسامه مين جالك انه بيحبك ما يمكن يكون مكنش بيحبك وكان بيضحك عليكي
موده بعصبيه لع تميم كان بيحبني وانا متأكده من اكده وهو عمره ما ضحك عليا في حاجه
رعد ببرود طيب اهدي انا كنت بهزر... تعالي نامي علشان انتي كمان تعبانه اكيد طول النهار
موده بضيق مش عايزه انام
نظر رعد اليها بابتسامه ثم سحبها بسرعه جتي وقعت علي الفراش فسحبها اليه اكثر واحتضنها من ظهرها فحاولت ان تبتعد عنه ولكنه تحدث بهدوء مردفا بس علشان مهما عملتي انتي هتفضلي طول الليل اكده فأسكتي بجا ونامي
شعرت موده بالقلق وحاولت ان تبتعد ولكن في كل محاوله يقترب منها اكثر فشعرت وكان جسدها لمسه صاعق كهربائي وبعد فتره غفي رعد في النوم وايضا موده