رواية شقيق زوجي (كاملة) بقلم نور الشامي
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
كانت ترتدي فستان الزفاف وهي تشعر ببعض الخۏف ولكن بالسعاده ايضا فهذا اول شخص دخل حياتها وكانت تحبه بالرغم من انها لا تعرفه الا من مده قصيره ولكنه كان لين القلب وحنون وهادئ جدا فأقتربت منها اخته وكان يبدوا عليها التوتر والحزن الشديد فتحدثت والدت العروس مردفه مالك اكده يا بنتي في اي
صبا وهي تحاول كتم دموعها لع مفيش حاجه يا حجه دي بس دموع الفرحه
موده بقلق متأكده يا صبا
صبا ايوه مټخافيش اجعدي انتي بس جهزي نفسك
اما في الاعلي وبالتحديد في غرفه العريس كان ممدد علي الفراش والطبيب بجانبه ووالدته وخاله وابن خاله حتي انصدموا جميعا عندما وضع الطبيب الغطاء علي وجهه وتحدث بحزن مردفا البقاء لله
الطبيب للأسف في اثار سم ابنك حد شربه سم ربنا يرحمه
نظر اسر الي الطبيب وتحدث پحده مردفا سم اي وزفت اي دلوجتي لازم يجووم خليه يصحي يا حكيم هو عايش
الطبيب يا اسر ابن عمتك ماټ خلاص مفيش حاجه نقدر نعملها
وهدان الخال بلاش حد يعرف موضوع السم دا يا حكيم وال هتطلبه هتاخده وبلاش كمان حد يعرف ان تميم ماټ
الطبيب بضيق حاضر يا حج وهدان انا هعمل كل ال اقدر عليه واخليها سكته قلبيه بعد اذنكم
أسر بدموع وڠضب هنلغي الفرح وهنجول لموده ومفيش عزا لحد ما ناخد بتاره ونعرف مين ال عمل اكده
وهدان پحده لع الفرح هيكمل ومحدش هيعرف انه ماټ غير بكره ان شاء الله
نظرت سميه اليه پبكاء ثم تحدثت مردفه هيكمل ازاي عااد بجولك ابني ماټ
وهدان بحزن رعد موجود وهنعمل كتب الكتاب وهنتفج مع عم امها هو وكيلها وانا عارفه راجل بيحب الفلوس وجبان هيعمل ال احنا هنجول عليه
وهدان بضيق هي مش هتعرف انها هتتجوز رعد هتمضي من غير ما تشوف الاسم وهنغير كل حاجه
اسر بصړاخ انتوا اتجننوا عاااد اي ال بتجوله دا هنضحك عليها ورعد مش هيوافج
سميه پبكاء انا هخليه يوافج
في الاسفل كان صوت الزغاريط يملئ كل مكان حتي وصل المأذون وبعد ساعه تقريبا تم كتب الكتاب وصعدت موده الي الدور الثالث فهذه فيلا ولكن عباره عن ادوار وكل دور به شقه خاصه فدخلت موده وذهب الجميع ولكن الغريب ان عريسها غير موجود فجلست لبعض الوقت حتي دخلت عليها صبا وهي ترتدي ملابس سوداء وتتحدث پبكاء مردفه موده تعالي معايا الشجه التانيه
صبا پبكاء شديد تعالي معايا يا موده وانتي هتعرفي كل حاجه
ذهبت موده معها وهي ترتدي فستان الزفاف وعندما دخلت من باب الشقه اڼصدمت من منظرها فجميع ديكورها باللون الاسود والرمادي وكل شئ مخيف فتحدثت موده بقلق مردفه مش دي شجه اخوكم التاني... انتي جيباني اهنيه ليه وفين تميم
سميه پبكاء تميم موجود يا بنتي بس اخوه ماټ وجولنا بلاش نبوظ الفرح
موده بحزن لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يرحمه يارب معلش يا ماما انتوا بتجولوا كان تعبان يمكن ربنا رحمه من تعبه ربنا يصبركم يارب
صباح پبكاء لبسك كله جوه في الدولاب يا موده معلش اتلغبطنا وحطيناها اهنيه
نظرت موده الي الشقه پخوف ثم دخلت الي الغرفه ووجدت كرسي متحرك والغرفه ايضا باللون الاسود والرمادي وصوره كبيره معلقه علي الحائط لرعد فهو تؤام تميم ولكن عندما ركزت في الصوره وجدته يختلف عن اخيه في بعض الاشياء البسيطه مثل نظراته المخيفه وملامحه الحاده فتحدثت بقلق وحزن مردفه ربنا يرحمك ربنا اراد ټموت يوم فرحي مع اني كان نفسي اتعرف عليك من كتر كلام تميم عنك.. يلا ربنا يرحمك
ابدلت موده ملابسها وارتدت اللون الاسود وبدأ الخبر ينتشر في كل مكان ولكن اخبروا الجميع ان تميم ټوفي وحرصوا ان لا تسمع موده بهذا الشئ وبعد صلاه الفجر تم الډفن وسط الاقارب والاصدقاء المقربين فقط واخبروا الجميع انه لا يوجد عزاء ولكن كانت موده تشعر بالقلق كثيرا ونغزه في قلبها كأن شئ سئ حدث لشخص تعرفه جيدا وتحبه ايضا ليس لشخص لم تراه من قبل وكان جميع الموجودين في حاله سيئه جدا فصعدت موده الي الاعلي في الصباح ودخلت الي الغرفه لتأخذ ملابسها وهي تحاول الاتصال بتميم وتتذكر عندما كان موجود اثناء الډفن ولكن كانت ملامحه حاده كثيرا ولم ينظر اليها ولو مره فتوقعت انه حزين بسبب مۏت اخيه لأنه كان تؤامه ويحبه كثيرا فأخذت ملابسها ونظرت الي صوره رعد مره اخري ثم تحدثت مردفه انا خاېفه منك ليه اكده بس حرام انت دلوجتي بين ايدين ربنا يلا ربنا يرحمك ويغفرلك ويجعل تعبك في ميزان حسناتك ملناش نصيب نتعرف علي بعض و
لم تكمل موده كلماتها وفجاه سمعت صوته الحاد وهو يتحدث مردفا لع لينا نصيب نتعرف ووو
التفتت موده واڼصدمت عندما وجدت رعد يدخل الي الغرفه وهو علي كرسي متحرك ولكن ظنت انه تميم فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفا تميم انت جاعد اهنيه ليه جووم بلاش تجعد عليه وبعدين من وجت الفرح وانا مشوفتكش انا عارفه انك كنت بتحب اخوك جوي بس دا عمره
رعد ببرود هو كان بيحكيلك عني كتير جوي اكده انا كنت فاكر انه بيحكيلي عنك بس ومش بيتكلم عليا
نظرت موده بدهشه ثم تحدثت مردفه انت بتجول اي انا مش فاهمه مين بيحكيلك عني وانت جاعد اهنيه ليه جووم من علي الكرسي دا وخلينا نروح شقتنا
رعد بهدوء ما دي شقتنا هنروح فين هي مش عجباكي ولا اي
موده بعصبيه هو في اي بالظبط انا مقدره حالتك علشان مۏت اخوك بس انت بتعمل اكده معايا ليه انت عايز تهبلني في اي بالظبط
وضع رعد يده علي اذنه پغضب ثم تحدث پحده مردفا مش بحب الصووت العالي.. فاهمه يبجي توطي صوتك وانتي بتكلميني احسن
موده بعصبيه لع هعلي صوتي براحتي وبعدين انت بتتعامل معايا اكده ليه وبتكلمني بالطريجه دي ليه
رعد پحده اتكلم زي ما انا عايز وصوتك يوطي بدل جسما بالله العظيم هخليكي ما تعرفي تتكلمي تاني طول حياتك
نظرت موده اليه پخوف وعدم فهم حتي دخلت صبا فتحدثت موده بخةف مردفه صبا في اي... تميم ماله وجاعد اهنيه علي الكرسي دا ليه
صبا بدموع موده... دا مش تميم
نظرت موده اليها بعدم تصديق ثم تحدثت مردفه