رواية غرام واڼتقام سليم وعليا بقلم زينب مصطفي
انت في الصفحة 67 من 67 صفحات
لتفاجأ بسليم يضع الطعام في فمها و
اتعشي يا حبيبتي الزعل ملوش علاقه بالاكل انتي عارفه ان اكتر حاجه بتدايئني انك متكليش
حبست عليا دموعها وهي تتناول من يده الطعام لينتهو من تناول الطعام واللعب وسط مرح وصخب سليم واطفاله
سليم بحزم لطيف وهو يشاهد اعتراض طفليه
يلا كفايه كده النهارده يلا كلنا على النوم و اوعدكم بكره هاخد اجازه من الشغل ونقضيه كلنا سوى نلعب ونعمل كل الي عاوزينه ليتحرك طفليه بطاعه امامه وهم يتحدثون بسعاده عن الغد وتخطيطهم لكيفية تقضيته باللعب مع والدهم
حمل سليم فريده النائمه بحنان وهو يقبل وجنتها بهدوء وهو يصعد برفقة طفليه وعليا للاعلى لتجهيزهم استعداد للنوم
خرجت عليا من الحمام وهي ترتدي قميص نوم نبيزي اللون قصير وجلست امام المرآه تصفف شعرها الذي ازداد طول وكثافه وروعه امام عيون سليم المستلقي على الفراش يتابعها بعشق لتتوجه عليا للفراش وتستلقي عليه وهي تستدير للناحيه الاخرى پغضب
لولو هتفضلي زعلانه مني كده كتير
عليا وهي تشعر بالغيره تستولي عليها
يعني هامك اوي اني زعلانه اهم حاجه العملا بتوعك ميزعلوش
سليم وهو يديرها اليه بحنان
عليا انتي كابيتي عليها نسكافيه سخن وكان ممكن تتحرق
عليا وهي ترفع يده پعنف عنها
زعلان عليها اوي قليلة الحيا....
سليم وهو يأخذها بين احضانه بحنان
انا منعتك تروحي الشغل لان مهما حصل لازم تتحكمي في ردود افعالك وخصوصا انك شيفاني بعاملها برسميه وموقفها عند حدها ليضمها سليم اليه بعشق شديد وهو يقول
خلاص بقى يا لولو ميبقاش قلبك اسود انا مش عارف اشتغل ولا اعمل اي حاجه من ساعة ماخصمتيني
تساقطت الدموع من عين عليا وسليم يحتضنها بحنان ليقول وهو يمسح دموعها بيديه
ليه كده يا حبيبتي ايه الي حصل لكل ده ..خلاص لو يريحك انا هنهي علاقة العمل الي بيني وبين شركاتها نهائي المهم مش عاوز اشوف دموعك انتي عارفه ان دموعك دي بتقتلني
انا مش بعيط عشان كده ..انا حاسه..حاسه انك مبقتش تحبني ذي الاول
سليم وهو يعتدل بدهشه وهو يضمها اليه بحب
ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده ..
عليا انا مش بس بحبك يا عمري دا انا بعشق التراب الي بتمشي عليه ..كل ده عشان شخطت فيكي في المكتب
عليا وهي تحتضنه بشده وهي ټدفن وجهها في عنقه پبكاء
لاء النهارده دخلت ومخدتنيش في حضنك ذي كل يوم
خدت فريده وادهم وادم في حضنك وسيبتني
سليم وهو يرفع وجهها اليه بعشق
يا مجنونه انا كنت بلاعبك عشان عارف انك زعلانه مني وبحاول اجر معاكي كلام ليضمها الى قلبه بعشق ولهفه
انتي يا حبيبتي بنتي قبلهم وحبيبتي وعشقي ومراتي وام ولادي وامي الي برتاح من هموم الدنيا وانا حاطط راسي على كتفها
انا بحبك ياعليا وبعشقك اوعي تشكي في ده ابدا ل
ها لسه عندك شك في حبي ليكي يا قلب سليم لټدفن عليا وجهها بخجل في كتف سليم
بس بقى يا سليم
سليم وهو يحتضن جسدها العاړي اليه بحنان وهو يضحك
بس بقى يا سليم ..بعد خمس سنين جواز لسه بتتكسفي ذي اول يوم لازم اشوف حل في الموضوع ده ليستدير وهو يمد يده لجانب السرير ويخرج علبه كبيره شديدة الاناقه
خدي يا ستي دي هدية صلحنا
فتح سليم العلبه امام عيون عليا الفضوليه لتشهق بانبهار وهي تشاهد طقم مكون من قلاده ثلاثة ادوار من اللؤلؤ المتشابك مع الياقوت المطعم بالماس ويرافقها سوار وخاتم وحلق من نفس التصميم لتحاول عليا رفعها من العلبه وهي تقول بانبهار
روعه شكلهم يجنن ياحبيبي ..بس دول شكلهم غالي اوي
سليم وهو يضمها بتملك
مفيش حاجه تغلى عليكي يا قلب سليم
تعالي البسهم ليكي..ليلبسها القلاده و معصمها واصابع يدها بعشق وحب شديد ثم وضع الحلق في كلا اذنيها سليم
انتي مراتي وحبيبتي وعشقى وملكي
ملكي لوحدي قوليها يا عليا قوليها يا حبيبتي
انا مراتك وحبيبتك وعشقك وانت جوزي وحبيبي وعشقي وانا ملكك ..ملكك لوحدك يا حبيبي
يمتلكها سليم مره اخرى وهو يضمها بعشق وشوق الى صدره وهو يقول بعشق
وانا ملكك يا عليا ملكك طول العمر
النهاية