رواية غرام واڼتقام سليم وعليا بقلم زينب مصطفي
اليه يتأمل ملامحها الحانقه وهو يقول بتفهم
بقى انتي بتكدبي عليا وتقولي انه عاوز يعلمك الخيل علشان ترديلي الكلام اللي قولته ليكي
يرفع وجهها اليه و هو يقوم بلمس خدها باطراف اصابعه برقه و يقول بصوت هامس
خدي بالك من كلامك علشان المره الجايه هقطع لسانك لو كدب تاني
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تتأمل وجهه بحب لتجد نفسها فجأه تجلس الى مائدة الطعام وسليم يضع شوكة الطعام بيدها وهو يقول بابتسامه عابثه
بعد كده تاكلي التلات وجبات بالكامل لو سمعت انك فوتي وجبه منهم مفيش جامعه او تدريب اليوم اللي بعده ليتابع بجديه
واعملي حسابك التدريب بتاعك هيبتدي من بكره السواق هيوصلك للشركه انا سايب خبر للاستعلامات بوصولك
الاكل اللي قدامك كله يخلص مفهوم
يخرج ويتركها مشتته من غرابة تصرفاته
تنتهي من تناول غدائها وتصعد لغرفتها وتقوم بتغيير ثيابها ثم تخرج فستان السهره الذي ستقوم بتطريزه لتجده فستان قصير رائع من الحرير الاحمر الغالي الثمن
تتأمله عليا باعجاب وتبدء العمل به لتواصل العمل لساعات حتى اقترب بزوغ الفجر لتشعر بالارهاق فهي لم تتوقف عن العمل الا لتناول طعام العشاء خوفا من كسر اوامر سليم
اخيرا خلصت
تتابع بغيره
الفجر هيأذن وسليم بيه وست جومانه لسه مرجعوش من برا فالح بس يعد عليا النفس .
تمسك الفستان تتأمله وهي تضعه عليها وهي تتأمل نفسها بالمرأه لتتنهد بضيق
قال وزني زاد قال عديم النظر صحيح ..دا حتى الفستان الصغير ده اقدر البسه وييجي على مقاسي لتقرر في لحظة ارتداء الفستان لتثبت لنفسها انها مازالت رشيقه
تقول پخوف
يانهار اسود دا قصير وعريان جدا ده لوسليم شافني كده ممكن يدبحني
تستدير وهي تتامل نفسها من الخلف وهي تقول
بس الصراحه يهبل
تقرر فرد شعرها لتمرر الفرشاه به ليلمع كالذهب وهو بحيط بها
تقف تتأمل النتيجه النهائيه باعجاب لتفاجئ بصوت سليم وجومانه وهما يتحدثان
تغلق النور سريعا وتقف خلف الباب تحاول الاستماع لحديثهم ولكنها تفشل وبعد قليل تستمع لصوت اغلاق باب لتقول بهمس وهي تشعر بالغيره
دول باينهم ناموا ولا ايه
تفاجأ بطرق خفيف على الباب لتقفز سريعا للسرير تحاول تغطية نفسها وتغطية ما ترتديه وهي تتظاهر بالنوم
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تشعر بنبضات قلبها تتصاعد مع اقتراب خطواته منها
يقوم سليم بفتح المصباح المجاور لسريرها وهو يجلس على طرف السرير يتأملها بحيره وهي تغلق عينيها بقوه وتضم شفتيها فوق بعضهم بطريقه غريبه
يقول سليم بصوت هادئ
عليا انا عارف انك صاحيه انا شفت نور الاوضه بتاعتك مفتوح
تقوم عليا بفتح عينيها ببطئ لتتأمله بعشق في بدلة السهره الرائعه التي يرتديها
يبتلع سليم ريقه بتوتر وهو يتأمل جمال عينيها بخضرتها الرائعه ليتنحنح وهو يقول بتوتر
مبترديش علياا وعامله نفسك نايمه ليه
تهز عليا رأسها وهي صامته ومازالت تطبق شفتيها على بعضهم حتى لايرى سليم احمر الشفاه الذي تضعه ويبدأ في الاسئله التي لا تنتهي
ينطر سليم بدهشه
انتي قافله شفايفك بالطريقة الغريبه دي ليه ليفاجأ بشفتيها المصبوغتان باللون الاحمرالقاني
يقول بدهشه
انتي حاطه روج وانتي نايمه يبتسم بلطف
وقافله شفايفك بالشكل ده علشان مشفش الروج
يقترب من وجهها بشده وهي تنظر له وكأنها غائبه عن الوع
ينزاح الغطاء قليلا عنها ليظهر يديها ومقدمة ليبتعد سليم عنها سريعا
يقول بتوتر شديد وعدم تصديق
انتي نايمه عريانه انا اسف مكنتش اعرف
تنظر له عليا بدون فهم لما يقول ولتفتح عينيها پصدمه عندما استوعبت معنى كلامه
تقغز من السرير بسرعه وهي تقول بړعب
لاء عريانه ايه انا لابسه فستان أهه
ينظر لها سليم بغير تصديق بدئآ من شعرها الغجري المفرود والمنتشر حولها كالحوريات وفستانها القصير الملتف
يقول بعدم تصديق
يه الي انتي لابساه ده .. !
يتابع بشړ وهو يشير اليها وقد اصبحت اعصابه على الحافه
انتي خرجتي بره وحد شافك كده
تنفي عليا بسرعه وهي تشعر بخۏفها الشديد من رد فعله
محدش شافني بيه صدقني انا لبسته هنا بس ومحدش غيرك شافه
يهدأ سليم قليلا وهو يقترب منها ويقول بعبوس
جبتي الفستان ده منين انا فاكر اني مشترتش حاجه ليكي بالشكل ده
ترد عليا بتوتر وارتباك
ده فستان واحده صحبتي اشتاريته النهارده ونسيته معايا
يرد سليم بتشكك
عموما في كل الاحوال مكنش ينفع تلبسيه رجعيه لصحبته بكره وبلاش اللبس العريان اوي كده لانه مش مناسب ليكي
يقترب منها ويضع خصله من شعرها وراء أذنها وهو يتأمل جمال وجهها ويقول بحنان
لو بتحبي فساتين السهره اوي كده انا ممكن اوديكي لاكبر مصممين الازياء بس بشرط.. انا اللي اختار لانك لو اخترتي فستان زي اللي انتي لابساه وحد شافك بيه انا ممكن ارتكب چريمة قتل
تقول عليا بخجل وهي تتأمل وجهه بحب
انا مش بحب فساتين السهره ولا حاجه انا بس لاقيته فستان شكله حلو فقلت اجربه ولتتابع بغيره
وبعدين ما جومانه بتلبس زيه وانت مش بتقولها حاجه
يقول سليم بجديه
انا مليش دعوه بجومانه او غيرها متقارنيش نفسك بيها ويتابع بعشق وهو يتناول يديها بين يديه
عليا انا مش عاوزك تخافي مني انا عارف اني عصبي وبقول حاجات في عصبيتي مش ببقى قاصدها بس لازم تفهمي ان ده من خۏفي عليكي
انا هخرج علشان ميصحش ابقى موجود في اوضتك في ساعه متأخره كده بس انا مقدرتش اقاوم ان اطمن عليكي لما شفت نور اوضتك مفتوح في ساعه متأخره
يربت على خدها برفق وهو يقول
تصبحي على خير
يتركها ويتوجه لباب الغرفه ليستدير فجأه وهو يقول
ياريت تغيري الفستان ده ومحدش يشوفك بيه
يخرج ويتركها في حاله من انعدام التوازن وهي لاتصدق حديثه الحنون معها
في نفس الوقت عينان حقودتان تتابعان خروج سليم من غرفة عليا لتقول بصوت كالفحيح
انا كده سكت كتير وكده هخسر كل حاجه البت دي لازم اخلص منها وتتطرد من البيت بفضيحه
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الحادي عشر
وصلت