رواية ضرتي حامل كاملة بقلم الكاتب سيد عبدربه
انتوا لسه مفيش اولاد. او حاجة
جاية فى السكة . كنت بسمع الكلام دة و بحس بمرار فى حلقي. و ابتدت. حماتى و حمايا يتكلموا مع. عبدالله انه يشوف دكاترة تانى كبار . وبالفعل رحنا لدكتور كبير
اووى ومشهور . و شاف الاشعة وكشف عليا . الدكتور للاسف يا بنتى الحمل عندك صعب جدا لأن الرحم عندك فيه ضمور وضيق جدا انا و العمليه الى عملتها يا دكتور
شيء. رجعنا من عند الدكتور. والدنيا سودة و مظلمة فى عنيا . حاول عبدالله يخفف عنى ويقول سيبك من كلام الدكتور دى حاجة بتاعت ربنا وربنا كبير. رجعنا البيت واكتر حاجة كنت خاېفة منها رد فعل حماتى و حمايا لما يعرفوا كنت خاېفة حياتى كلها
وكنت شايفة المستقبل مظلم ومجهول تهديدات كتيرة بتواجهنى سواء من اهل جوزى الى عاوزين يفرحوا باولاد ابنهم الوحيد باى طريقة. وبسرعة . وخوفى من عبدالله وهل هيصبر لحد امته من غير اولاد حتى لو بيحبنى اووى . و شبح الطلاق الى بقا يظهر
صعب جدا الحمل بسبب ضيق الرحم .روحنا البيت وكان كل همى حياتى الجاية هتكون ازاى و الظلام الحالك بسبب موضوع الانجاب دة . وخوفى. من رد فعل ابو عبدالله و
كلها مستنية نقول ايه و يعرفوا النتيجة ايه ابو عبدالله خير عملتوا ايه طمنونا ! عبدالله خير يا حاج الدكتور قال مفيش مانع من الانجاب وكل شيء طبيعى بس كله بأمر الله و محتاجة صبر بس . بصيت لعبدالله اووى و مصدقتش انه قال كدة و خبى عن اهله
ابكى بحړقة . مكنتش عارفة ببكى ليه!! هل علشان صعب جدا. اكون ام زى معظم البنات ولا علشان حرمت عبدالله من الابوة ولا. علشان موقف عبدالله الغير متوقع
بص فى عيونى الى حاولت اخبى الى جواهم . عبدالله مالك يا حببتى بتبكى ليه تانى مش قلنا خلاص !! انا عبدالله انت ليه مقولتش الحقيقة لابوك وامك ليه معرفتهمش و
خبيت عليهم! عبدالله دى حياتنا واحنا احرار فيها ودى حاجة بتاعت ربنا وانا مش مستعجل . انا بس يا عبدالله دة حقك انك تكون اب وانا ممكن مقدرش احقق لك الامنية
دى . عبدالله انا بحبك يا ناهد اوووى و مش عاوز عيال من غيرك انتى عاوزهم حلوين زيك معرفتش ارد. عليه واقول. ايه. تانى بعد الكلام الحلو دة منه. لكن بصيت
ليه اووى. ومسكت ايده. و بوستها بحب و بشوق واعتراف بالجميل الكبير دة . مر شهر. ورا. شهر و كل يوم اشوف تعبيرات حماتى ليا. عن الحمل. كل يوم تقولى ايه.
پسكينة باردة مش عارفه اقولها ايه . احيانا كنت بتخنق منها و بضايق جدا. لكن اوقات كتيرة كنت بالتمس ليها العذر من حقها تشوف احفادها من حقها تفرح باولاد
ابنها خصوصا انه وحيد ليهم . مرت سنة بعد كدة وكل يوم كان الكلام بيكون اشد و اوضح . وفى ليلة كنت فى اوضتى فوق وصحيت على صوت عبدالله وهو داخل البيت قمت من السرير علشان اشوفه هيتعشى ولا ايه . وانا نازلة سمعت حماتى بتقول لعبدالله خلاص طلقها و اتجوز تانى عاوزين نفرح بعيالك قبل ما ڼموت . نزلت بهدوء وسمعت
كلامهم عارفة. ان دة غلط انى اتصنت عليهم لكن الكلام صدمنى و شبح الطلاق عمانى لكن عبدالله رد وقال عبدالله لا. يا امى انا مش هطلق ناهد انا بحبها اووى و مقدرش
استغنى عنها ابدا . حماتى ماشي يا عبدالله بس دى باين عليها صعب انها تخلف يا بنى . انت ذنبك ايه احنا معندناش غيرك . حمايا خلاص لو مش عاوز تطلقها اتجوز تانى و خليها معاك لكن غير كدة مش هينفع . عبدالله يا ابويا انا مش مستعجل وكله بأمر
الله . مش اول ما هتجوز هخلف على طول .! حماتى ايوة بس ربنا هيكرمك ان شاء
الله. سكت الجميع زى ما يكون الكلام دة وافقوا عليه وخلاص كدة . طلعت انا على اوضتى بسرعة. وقعدت ابكى اوووى . وافكر فى الى هيحصل لان حمايا و حماتى
اتكلموا فى موضوع الجواز. و الطلاق يبقى هيحصل فى اى وقت . الدنيا اسودت اكتر
فى عنيا يا ترى لو عبدالله ممكن يتجوز. هل هيطلقنى طيب هروح فين بعد الطلاق بيت عمى مش هيتحملنى تانى وانا مش هنفع اسكن لوحدى و اختى على وش جواز
خلاص . ولو اتجوز عليا يا ترى هتحمل اشوفه مع غيرى و قدام عنيا كمان ليل نهار . اه. ااااااه. من الالم الى جوايا والحيرة . بعد شويه سمعت صوت حد طالع على السلم دة اكيد عبدالله طالع . بسرعة رحت نايمة و اتغطيت بالبطانية . دخل عبدالله شافنى
نايمة مصحنيش ودة كان شيء غريب اووى لانى كنت متعودة دايما يصحينى حتى لو مش عاوز حاجة علشان يكلمنى ويحكيلى على يومه كان ازاى . عبدالله. كان ساكت وبيفكر كتير . يا ترى كان بيفكر فى الموضوع بتاع الجواز ولا بيفكر يطلقنى . كنت هتجنن من التفكير والله .مخبيش عليكم كنت بحب عبدالله اووى و بتمتى اسعده قعدت
افكر لحد الصبح. ومعرفتش انام والله. الصبح صحيت كالعادة نزلت نضفت البيت و شفت الطير و جهزت فطار لحمايا و حماتى وعبدالله . وبعدين. طلعت الاوضه صحيت
عبدالله نزل قعدنا نفطر وانا كنت سرحانه ومش بأكل معاهم . لاحظ عبدالله وقالى مش بتاكلى ليه. يا ناهد! ابتسمت وقلت ليه معلش مليش نفس كنت ببص لعيون عبدالله. و
ابوه و امه وبشوف كلام كتير اووى صعب يتقال . لكن انا