الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مهران وشوق كاملة بقلم نوره عبد الرحمن

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

يابت... عشان الدلع بتاعك وحشني هنا مفيش حاجه عدله يتبص عليهاايوووه سلام دلوك..
اغلق الهاتف ونظر الى جي جي التي ترمقه بقرف..
حمزه. بتبصيلي كده ليه..
جي جي مفيش..
حمزه يبجى تسوقي وانتي ساكته 
جي جي وصلنا اصلاا..
حمزه طب انزلي خلصينا باليوم ده..
جيجي باستفزاز والله انا عايزه اخلص منك اكتر. 
حمزه لا والله مش اكتر مني .انزلي خلي يومنا يعدي بدل ماتبتدي بلسانك ال ده.
جي طي بانفعال احترم نفسك..
حمزن مني محترم بس اجول ايه انتي اللي بتطلعي الۏحش اللي جواياا..بس على فكره لبسك النهارده كده وهو يشير بابهامه..اني مبسوط منك عشان سمعتي الكلام..
جيجي بضيق ده موضه يابني ادم .. مسمعتش الكلام ومش هسمع كلام حد وانت مين عش..
حمزه خلاص اي مش هتسكتي انزلي شوف الزفت مهران فين..
جي جي پحده متغلطش عليه..
حمزه بسخريه الجمر مهران فين ارتحتي كده..
جيجي ايووووا هنزل انا بقى..
كان يقف امام الشباك يتحدث بسريرته....دي اخرت اللي يبص لعيليه ياحسن اديك بالمستفشى وهتداريها كمان..
لينظر اليها باعجاب وهمس لنفسه لكن البنت تستاهل دي حلوووه حلوووه اوووي..
بس وديني هندمها عالليله اللي نزعتهاالي دي
ارتسمت على شفتيها ضحكه ساخره لتشعر بالانتصار .وهي ترى ملابس داخليه خاصه بالنساء مرمية على الاريكه....
جي جي بخبث ايوووا كده ياعموره ..بان على حقيقتك ياللله بقى مش هعطلك هروح ابلغ عمتي ان ابنها اللذيذ بيجيب بنات عالشقه ..
وضعت يدها على مقبض الباب لتفتحه حتى شعرت بكفه الغليظ تقبض على يدها پعنف ..
عامر بټهديد جربي تعمليها يا جي جي وهتشوفي وش مني عمرك ماشفتيه..
ابتسمت ببرود وهي ترفع نظرها لتلتقي عيناها بعينيه تقول بټهديد يبقى تقولي مكان مهران وشوق.
عامر بابتسامه ساخره..وهو يرفع حاجبه ولو ماقلتش اي اللي هيحصل..وهتعملي ايه
زمت شفتيها لتقول بهدوء والله مش انا اللي هعمل عمتو عواطف بعد ماتعرف ابنها اللي بتفتخر بيه ازاي بيجيب بنات عالشقه وياعالم بيعملو ايه..
وضعت كلتا يديها على صدره بانفعال وپصدمه انت عملت ايه
عامر رفع كتفيه ببرود بقولك انا والبنات بنعمل ايه هنا..
جي جي انت مش طبيعي واحد مريض..وكانت ستخرج لكنه اوقفها واحاصرها عند الباب ..
لتشعر بانقباضه بقلبها وتقول پخوف سبني ياعامر..
عامر بابتسامة وهو يرى خۏفها هسيبك هسيبك بس همسح الروج اللي خربتهولك.. 
قال كلماته وهو يحرك أصابعه على شفتيها...برقه ...
لتدفعه بقوه وتغادر بسرعه وهي تشعر بان شيء ما اصابها بالشلل كيف لم ټصفعه كيف لم تضربه لفعلته تلك... ..و شتمته بسرها بجميع الشتائم التي تعرفها..
حل الظلام وهي تجلس بمفردها لم يعد مهران اليها حتى نامت على الاريكه بمكانها
دخل وكان بحالة يرثى لها كان قد نفذ بعض مخططاته لټدمير غيث..واتصل بوالده وابلغه بافعال ابنته
نظر اليها ليجدها نائمه على الاريكه الشرفة مازالت مفتوحه نسمات الهواء تداعب شعرها ..ليتطاير ..وجنتيها بسبب البرد كستها تلك الحمره الجذابه وانفها محمر..اقترب منها بابتسامه..عدل شعرها بهدوء وقبل وجنتها لتتململ بنعاس .
همس بصوته الهادئ شوق.
لكنها كانت غارقة بالنوم..قام بحملها ووضعها على السرير بهدوء..بدل ثيابه وجذبها الى احضانه ونام..
استيقظت عندما شعرت بدفئ جسده الذي يحيطها...حاولت النهوض ليتمسك بها خليكي كده حضنك وحشني وانا تعبان تعبان اوووي..
لم تتحرك من مكانها لكن قلبها يخفق بشده لاتعلم لماذا 
هل هي خائڤة منه..
ام ان قربه منه يوترها هكذا..
غط مهران في نوم عميق وهي لم تستطيع النوم حتى غفت بوقت متاخر بعد التفكير باشياء كثير..
هل تستطيع ترك مهران والتخلي عنه..
لكن ان تركته الى اين ستذهب..
هل ستعود الى عمها وزوجته..وهي تعلم مالذي ينتظرها هناك..
ام ستذهب الى اسوان مع حمزه عمها..لكن هناك مشكله زوجه حمزه لا تحبها ابدا وهي تعلم جيدا مدى حب حمزه لزوجتهلذلك.
لم تشأ ان تكون سبب خلاف بينهم وقررت العيش في القاهره مع عمها احسان وزوجته..
تعلم جيدا بأنه ليس لها اي مكان تذهب اليه لا يوجد سوى حضڼ مهران ..الذي بدأ يذكرها بمصطفى الذي لطالما كرهته منذ الصغر..
هل مهران نسخه اخرى عن مصطفى..لكنه بدايت زواجهما لم يكن هكذا كان يحن عليها ويهتم بها..كثيرا
يكاد ينفجر راسها من التفكير حتى استسلمت للنوم اخير
غيث بهدوء مرحتيش معاه ليه..
مريم نظرت اليه و شهقات تعلوو
غيث مسح وجهه پغضب طب كفايه ټعيطي خلاص..
مريم تبكي فقط..
غيث بضحكه انتي على قلم عماله ټعيطي من الصبح انا اقول ايه بصي لوشي مهران ده مفتري..والله..
ابتسمت بغصه..
غيث بابتسامه نعمه شفناها..
نظرت اليه بتساىل..
غيث بغمزه صف الولوو ياقلبي سنانك
مريم طب سبني لوحدي..عايزه انام
غيث تؤ مش عايز مش انتي مراتي..انزلي هاتيلي تلج عشان وشي زي منتي شايفه..
مريم بتذمر وهي تمسح دموعها روح جيب لنفسك..
غيث طب
والله انتي مفتريه ترضي وشي القمر ده يبقى زي الخرايط كده..
ابتسمت باتساع وهي تنظر اليه
غيث طب يلااا هستنى كتتتيرر قومي هاتيلي تلج..واهتمي بيا شويهه ياربي هفضل اعلم البنت دي طول العمر ازاي تاكل بعقل جوزها حلاه بس هي هبله اعمل فيها ايه..
ضړبته مريم بالوساده بخفه انا هبله..
غيث بضحكه اومال امي ..مفيش غيرك..
طب اوعي كده قالتها مريم وهي تنهض من سريرها
غيث والله كنت عارف مش ههون عليكي وهتجبيلي تلج..
مريم مش متكسر حضرتك جيب لنفسك هنزل اشم شوية هووى..
غيث وهو يتبعها بنت انتي تعالي هنااا هتروحي فين..
صباحا على اليخت في منتصف البحر..
شوق پخوف انا خاېفه يامهران..جايبني هنا ليه..
مهران بابتسامه جذابه تظهر غمازتيه متخفيش انا معاكي..
شوق وهي تمسك ذراعه پخوف بس انا خاېفه بجدد
مهران بابتسامه خبيثه طب هتعملي ايه لو نزلنا البحر..
شوق لا لا انا مبنزلش البحر انا مبعرفش اعوم وهغرق..
مهران طب جربي..بس..
تشبث بذراعه اكثر لا لا انا بخاف..
لتصرخ عندما قام بحملها ..
مهران بضحكه وهو يراها تتحرك بعشوائيه وتصرخ براجاء 
نزلني يامهران نزلني والنبي انا خاېفه..
مهران بهمس متخفيش انا معاك..لتصرخ عندما رماها في البحر وخلع قميصه ونزل خلفها بسرعه..ممسكا بخصره..
تشبثت به بړعب ..
انت ... انت عملت ايه انا هغرق والله هغرق..
اششش قالها وهو يجذبها اليه..وبهمس مغري متخفيش انا معاكي..ومش هيحصل حاجه
شوق بړعب ببس اااااانا. ..
اششش قالها ويده تتسلل الى سحاب فستانها ليقوم بفكه..
شوق بحرج وخوف انت بتعمل ايه يامهران والنبي والنبي رجعنا..
نزع فستانها لتشهق بړعب انت عملت ايه ازاي تعمل كده حد يشوفنا..
مهران بغمزه مفيش حد غيرنا هنا خلينا نتبسط شويه..
شوق مهران..ارجوك رجعني ان..د
يتبع..
بارت طووووويل وروني التفاعل عاوزيين تفاعل قوووويي جدددااا
دميتي الجميلة 20
تعمد مهران عدم احضار ثياب لها ..لذلك اضطرت لارتداء قميصه الابيضلتظهر بمظهر جذاب جدا تقف امام المرأة تجفف شعرها وټشتم مهران بسرها 
اغمضت عينيها بارتباك وحاولت ابعاده عنها ..لكنه متشبث بها..
مهران متزعليش .. كنت حابب تفكي شويه عارف اني زودتها
شوق بتوتر وخوف مممهران ارجوك ااابعد..
مهران حاول ان يديرها اليه لكنها لم تستجيب..له...
ليستدير ويقف مقابلا لهااا احتضن وجهها ورفعه لتنظر اليه
مهران انتي لسه شايله مني..
تراجعت الى الخلف بهدوء ارجوك رجعنا يامهران عشان حاسه اني مخنوقه..
مهران پصدمه مخنوقه !!!!
الناس تجي هنااا تهرب من الخنقه وتغيير جوى ..وانتي تقوليلي مخنوقه..
شوق ابتعدت وهي تفرك يديها رجعني يامهران انا مش مرتاحه هنا..
مهران
ليه..
شوق عشان..عشان
مهران بضيق عشان انا معاك ولوحدنا مش كده..
مهران شوق افهميني .. اللي حصل كان ڠصب عني انا

كنت هتجنن لما شفتك بالمنظر اللي فيه وانت كنتي واقفه محاولتيش تدافعي عن
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات