الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان

انت في الصفحة 44 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

من ترغب فى وجودك بجوارها الا تشعر كم تضعف امامها الا
تشعر انها تعيد اليك روحك المفقوده هى نبض جميل يجعلنى اعيش ارغب فى ان تكون هى نبضاتى لماذا تعاند معى
انا ساعود اليها الان لانى انا من احتاج قربها الان لانى انا مش يحتاج لدفئ قلبها وحنانها لانها تشبه المرأه الوحيده
التى احببتها وانت تعلم هذا ولكنك تتجاهله سأعود لها لانى ارغب بها و اعيش على عبير خصلاتها واموت فى
انفاسها الدافئه سأعود لانى اح
قاطعه العقل لانك تحلم تعيش فى حلم ولا ترغب فى الاستيقاظ ولكن ما سنتفق عليه الان اننا سنعود لانها
بحاجتنا هيا الان فلننهض .وسنتفق ايضا على انك لن تحاول ان تقترب منها او تتعلق بها وايضا والاكيد انك لن
تحبها اتفقنا .
القلب حسنا حسنا اتفقنا .
نهض ادم وعاد للمنزل وهو لا يعرف ايصدق قلبه ام يصدق عقله دلف للمنزل وجدها ما زالت فى المطبخ .
تعد صوص الشيكولاته ورائحه الكب كيك تفوح فى المطبخ .
دلف ادم لسه مخلصتيش .
التفتت يارا سريعا الحمد لله انت رجعت .
ادم اه بتعملى ايه .
ad
يارا بعمل الشيكولاته علشان احطها عليه لما يطلع وامسكت الملعقه وقربتها من فمه دوقها كده .
نظر اليها ادم ثم نظر للملعقه وابتعد للخلف قليلا مش عايز شوفيها انتى .
فوضعتها يارا فى فمها سريعا ولان الملعقه كبيره فلطخت فمها بها . فنظر ادم اليها براحه براحه بهدلتى نفسك .
ارتبكت يارا و حاولت مسح وجهها بيدها ونسيت تماما ان يدها ايضا ملطخه فساءت حالتها اكثر فحاولت احضار
المناديل من جوارها ولكنها اوقعت طبق الزيت الذى بجوارها حاولت التحرك لاحضار شئ لتمسح به ما اوقعته
وبسبب سرعتها وارتباكها انزلقت قدمها فى الزيت ووقعت على الارض جالسه ولكن قبل سقوطها امسكت طرف
قميص ادم فوقع بجوارها جالسا ايضا كل هذا حصل فى اقل من 33دقائق بسبب ارتباكها اما ادم فلم يصدق ما
فعلته فضحك لاول مره بصوت عالى ظلت يارا تنظر لضحكته بذهول حتى لاحظها هو فى ايه بتبصيلى كده ليه .
يارا وهى ما زالت مندهشه اصلك حلو اوى .
ادم باستغراب افنډم !!!
استدركت يارا نفسها ق.. صد.. ى قصدى يع... ن.. ى قصدى يعنى انك شكلك حلووانت بتضحك .
عبس وجه ادم وقال ايه اللى انتى عملتيه ده بهدلتى نفسك وبهدلتى

________________________________________
المكان .
نظرت يارا حولها وشتمت نفسها مئات المرات ثم قالت هنضف كل حاجه متقلقش .
اقترب ادم اكثر منها وسحب منديلا من العلبه الواقعه بجوارهم وبدأ بمسح وجهها من الطحين والشيكولاته بهدوء
خجلت يارا كثيرا وحاولت افلات وجهها منه فأمسك بوجنتها بيده وقال ممكن تثبتى علشان مدهوليش الدنيا اكتر .
سكنت يارا ثوانى حتى مسح ادم وجنتها اليمنى ثم اليسرى ولم يبقى سوى شفتاها نظر اليهم ادم ثم رفع نظره الى
عينها ثم الى شفتاها مره اخرى وبمجرد ان لمسها بالمنديل وصلت يارا الى اقصى درجات الخجل واحمر وجهها بشده
فحاولت الابتعاد باستندت بيدها على الارض وقامت بحركه سريعه فانزلقت يدها بزيت فوقعت مره اخرى وايضا
سحبت ادم معها فوقع فوقها فأصبح كلاهما ملطخ بالزيت ايضا واصبحت يدهم منزلقه بسبب الزيت فلم يستطع ادم
النهوض فنظر لها پغضب عجبك كده مش قلتلك متتحركيش بهدلتينا .
اغمضت يارا عينها مكنش قصدى انا كنت عايزه اقوم
لفحت انفاسها بشره وجهه فنظر الى عينها بعمق وتاه كليا ظلا هكذا بضع دقائق لا يفصل بين وجهيهما سوى بضع
ميلليمترات فقط .
تاهت يارا فى جمال عيناه الزيتونيه ونظراته الحاده والعميقه كالصقر انفاسه التى تلفح وجهها رائحته الرجوليه
رموشه الطويله وشفتاه نظرت اليها ثوانى ثم نظرت
لعينه مره اخرى .
ظل ادم يتابع نظراتها وهو فى عالم اخر وقال بصوت به بحه رجوليه مڠريه انتى ازاى بتعملى فيا ايه .
دابت اخر محاولات يارا للصمود امامه وقالت بصوت يكاد يكون مسموع بعمل ايه .
ad
اقترب من اذنها واغمض عينه قائلا بتقطعى نفسى و بتتعبى قلبى و تعجزى عقلى عن التفكير ببقى عايزك وبس
عايز اشوفك واسمعك عايزك جنبى ومعايا وبس .
اغمضت يارا عينها غير مصدقه ما تسمعه هااا .
اعاد ادم بصره لها ووضع انفه على انفها واغمض كلاهما عينه مش قادر .
وفجأه صدر صوت صفير الفرن دلاله على انتهاء الوقت فانتفض ادم عائدا للواقع وانتفضت يارا مستيقظه من اجمل
احلامها .
حاول ادم النهوض واستند على الرخام بجواره وكاد يسقط اكثر من مره بسبب حالته الرثه تلك ذهب للحوض وقام
بغسل يده وقدمه حتى يستطيع الحركه دون ان يقع ثم مد يده ليارا لتنهض فامسكت يده فسحبها لتصطدم بصدره
نظرت اليه وهى فى عالم اخر الى الان وقالت كمل .
فقال اكمل ايه .
يارا كنت بتقول مش قادر ليه ومش قادر على ايه .
ابتسم ادم ابتسامه كبيره وادار وجهه فاستغربت يارا وعادت للخلف قليلا تنظر اليه
يارا بتضحك على ايه .
ادم ببرود عليكى .
نظرت اليه يارا بتعجب فاقترب منها قليلا اصلك تافهه اوى وصدقتى كلامى وكان شكلك رهيب فا بقولك مش قادر
لانى مكنتش قادر امسك نفسى ومضحكش عليكى وعلى انك سهله اوى تصدقى اى حاجه وكل حاجه يا بت الناس
افهمى انتى بالنسبالى ورقه محروقه لازم تترمى وتركها و غادر بهدوء الى غرفته وبمجرد ان دلف واغلق الباب
اغمض عينه بمراره مكنتش قادر ابعد عنك مكنتش قادر احرم نفسى منك كل كلمه قلتها حقيقه بس انتى بالنسبالى
وسيله ومينفعش تكونى غير كده ابدا .
____________________________ 
هل يشعر احدكم بما تشعر به يارا الان ام لا هل يشعر احد كم يؤلمها قلبها لقد بعثر كل شئ ارضا كبريائها وكرامتها
انوثتها حبها رغبتها اشتياقها كل شئ كل شئ اللم كان مپرحا كانت الطعنه فى مقټل ڠضبت يارا من نفسها كثيرا
لانها لم تبتعد عنه ولكنها التمست فى كلامه وصوته الصدق شعرت ان كل كلمه خارجه من قلبه بصدق ولكن اهى
فعلا سهله حقا .
خرجت يارا من المطبخ ودلفت لغرفتها اتجهت للحمام مباشره وفتحت الماء ووقفت تحتها بملابسها والماء يتدفق
فوقها بشده واختلطت الماء بدموعها ظلت هكذا مده طويله ثم استحممت وخرجت ارتدت ملابسها وخرجت ذهبت
للمطبخ وقامت بتنظيف الفوضى التى دمرتها اخرجت الكب كيك من الفرن ووضعت بجواره الشيكولاته وتركته ولم
تتذوقه حتى فلم تعد ترغب بشئ الان . غادرت مره اخرى لغرفتها وتوضأت وصلت فرض العصر وجلست تقرأ بعض
ad
ايات القراءن حتى غفت مكانها فهى لم تنم من بعد صلاه الفجر .
__________________________ 
استيقظت يارا قرب اذان العشاء
قامت مسرعه وتوضأت وصلت فرض المغرب وجلست تردد الاذكار حتى اذان العشاء فصلت فرضها والسنن وقرأت
وردها من القرءان ثم تذكرت فجأه امر سفرهم اليوم فجرا فقامت متحمسه متناسيه ما يضايقها وبدأت بترتيب
اغراضها قامت يارا بوضع كل ملابسها ولكن تبقى طقم واحد فقط الذى كانت ترتديه وهو الملطخ بالزيت غسلته
وتركته يجف ونسيت وضعه فى حقيبتها جلست فى غرفتها بعد الانتهاء لا تريد مقابلته وبعد قليل لا انا مش
مستحمله اقعد فى الاوضه هطلع اودع البحر بقى وقامت وفتحت الباب وخرجت .
__________________________ 
نزل ادم ليحضر بعض الماء وجد يارا ما زالت فى غرفتها لم تخرج فتنهد پغضب هو
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 97 صفحات