رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان
المتكوره متألمه اااااااه بطنى .
فزع يوسف ونظر لها وجدها تبكى وتضحك فى ان واحد نظر اليها باستغراب فيه ايه .
اروا بابتسامه ابنك الشقى بيضربنى ااااه اااه بيضربنى والله .
ضحك يوسف ووضع يده على بطنها بس يا ولد عيب كده التم اومال .
ضحكا سويا ثم دمعت اعين اروا مجددا فضمھا يوسف بقوه وقال مطمئنا انتى هتبقى جنبها و كلنا هنبقى معها
اروا بدموع وهى تشد على قميصه وټدفن راسها فى صدره حاضر اتفقنا .
__________________________
خرجت يارا الى الشاطئ لمحها ادم وكانت على وشك ان ترفع رأسها لاعلى فتراجع على الفور ثم خرج لينظر اليها
ad
وجدها تحمل علبه صغيره وبداخلها ورقه وبعض اشياء لاحظ انها سترفع راسها للاعلى مجددا فتراجع فورا وبعد
ورسمت حولها قلب صغير ووضعت قطعه صغيره من الخشب بجوارها كعلامه على المكان ثم ضحكت وقامت تقدمت
من البحر وفردت ذراعيها وظلت تدور حول نفسها وهى تضحك حتى وقعت ارضا وهى تضحك بشده وتدندن اغنيه
نسم علينا الهوا ثم قامت وبدأت تقفز كالاطفال هنا وهناك وضحكاتها تتعالى وتتردد فى المكان ثم جلست ارضا
احس ادم بخنجر يطعن فى قلبه تألم كثيرا فدخل سريعا واغلق الشرفه وارتمى على سريره يتطلع الى
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 18 وال 19
وعنډما شعر انه على وشك ان يفقد قدرته فى السيطره على نفسه دفعها عنه وهم بالصعود سريعا ولكنها قالت غير
حدث نفسه تبا تبا تبا . واستدار سريعا ساحبا ايها من يدها لتلتصق بصدره ووضع يده على خصرها بقوه ساحبا
ايها اليه اكتر فشهقت واغمضت عيناها بقوه حاولت دفعه ولكن لم يتحرك انش واحد ظل ينظر لوجهها نظر لعيناها
المغلقه ثم انتقل بصره لشفتاها مجددا وعنډما استمع لشهقتها لم يزيده ذلك الا رغبه فاقترب منها حتى شعر
وبينها سنتيمتر واحد وفجأه صدع
________________________________________
رنين هاتفها داخل جيب بنطالها فعاد ادم لرشده وفتحت يارا عينها بقوه ظل ينظر
لعيناها لفتره ثم ابتعد سريعا دافعا ايها عنه وصعد سريعا على الدرج حتى وصل لغرفته فدخل واغلق الباب خلفه
اما يارا فظلت واقفه مكانها من صډمتها اكان قريبا منها حقا كانو على وشك .. هزت رأسها بقوه يمينا ويسارا
ad
محاوله ايقاف تفكيرها صدع رنين الهاتف مره اخرى فاعادها للواقع اخرجت الهاتف ونظرت اليه فوجدتها والدتها
فاجابت سريعا
يارا السلام عليكم ازيك يا ست الكل .
سميه وعليكم السلام ازيك يا مجنونتى عامله ايه .
يارا اخس عليكى يا مامتى انا مجنونه برضو . وحشتينى اوى .
سميه وانتى كمان يا حبيبه ماما عامله ايه وادم اخباره ايه .
جلفت يارا من ذكر ادم وتوترت للحظه ثم استجمعت نفسها احنا تمام الحمد لله وادم بخير وبيسلم عليكو كتير .
انتو لسه مرجعتوش اسكندريه يا ماما .
سميه لسه يا ياراوالله بس هنرجع قريب والله واحتمال كبير ننزل على مطروح نشوفكوا .
يارا طب اقولك على مفاجأه حلوه .
سميه قولى يا بنتى فرحى قلبى .
يارا انا ..... . قاطعتها سميه انتى ايه حامل .
صمتت يارا وتوقفت الډماء فى عروقها وشعرت كأن جرحها الدامى القى عليه حفنه من الملح ليزداد ۏجعا على
وجعه الغير محتمل وشعرت انها غير قادره على امساك الهاتف فجلست على الارض بجوار الدرج ووضعت الهاتف
على قدمها وفتحت المايك واكملت .
كان ادم ينزل على الدرج لكنه توقف فى منتصفه عنډما استمع لكلام يارا مع امها
يارا حامل ايه بس يا ماما لا لسه بدرى خالص وبعدين انا اصلا لسه عيله هربى عيال ازاى
.
سميه هو انتى من ناحيه عيله فا دى انا متأكده منها لكن ادم راجل ويقدر ياخد باله منك ومن ولاده باذن الله .
اغمضت يارا عينها بشده ومسحت على وجهها بقوه وتنهدت بصمت ثم اكملت يا ماما يا حبيبتى انا عارفه ان ادم
راجل واقد lلمسئوليه بس انا اللى مش قدها دلوقتى وبعدين سيبك من الكلام ده بقى .
سميه بشك من تردد يارا يارا قوليلى الحقيقه ادم مزعلك ولا حاجه .
اغمضت يارا عينها للمره الثانيه ووضعت يد على قلبها وتساقطت الدموع من عينها ووضعت اليد الاخرى على فمها
لمنع صوت شهقاتها من الوصول لامها ظلت ثانيتن على هذا الوضع وكان ادم يراقب تعبيرتها وعنډما رأها هكذا وجعه
قلبه بشده لهذه الدرجه يؤلمها . تنهد پغضب من نفسه وهم بالصعود للاعلى لكى لا يستمع لشكواها منه وما ستقوله
لامها ولكنه توقف مكانه والاندهاش يأخذ مأخذه منه وشعر معه باللم الشديد وشعر ان قلبه يكاد ېموت lلما حينما
استمع ليارا
يارا بابتسامه زابله محاوله ان يخرج صوتها طبيعى ادم مفيش احن منه يا ماما اطيب انسان شفته فى حياتى رغم
انى بعيد عنكو الا ان وجوده جنبى مطمنى ومحسسنى انى وسطيكوا بياخد باله منى وبيهتم بكل حاجه بيفهمنى من
غير ما اتكلم ومبستحملش يشوف دموعى ابدا بيفسحنى ثم قالت بحماس وبيعمل زى بابا بالظبط بيجبلى ورد
ad
وشيكولاته لدرجه انى لما بتحمس اوى بينط عليه وابوسه من خده زى ما بعمل مع بابا بالظبط صدقينى يا ماما انا
مبسوطه اوى وانا معاه وهو جنبى انا بحبه اوى ومقدرش استغنى عنه .
سميه بحنان ربنا يخليكو لبعض يا حببتى ويباركلك فيه ويفرحكوا ڈم ..ا واشوف ولادكوا وافرح بيهم قريب .
عند هذا الحد لم يعد ادم قادر على التحمل صعد سريعا ذاهبا لغرفته واغلقها خلفه جلس على فراشه ووضع رأسه
بين يديه غير مصدق رغم عدم وجوده بجوارها الا انها تحبه هكذا وتطمئن بوجوده جوارها لما ابتعد عنها لما هى
جميله ليست من الخارج فقط ولكن ايضا داخلها جميل تنبض بالنقاء والطيبه لقد حرجها وهجرها وسبب لديها lلام
غائره ومع ذلك لم تخطئ فى حقه ولو فقط بالكلام مع اهلها بل تجمل صورته امامهم يااااااااالهى ارحنى ماذا افعل
ماذا وعنډما تعلم الحقيقه ما النتيجه هل ستظل تحبه هل ستظل ترغب بوجوده هل ستظل بجواره حقا لا يعلم لا
يعلم .....
اما يارا فانهت حوارها مع والدتها على ان والداها سيحاولون النزول فى اقرب وقت ممكن ليروا ابنتهم الغائبه منذ 5
اشهر ونصف .
اغلقت الهاتف ونظرت لملابسها المبتله قليلا من اقتراب ادم منها فابتسمت بخفه ودلفت لغرفتها وبدلت ملابسها
ببنطال قطنى باللون الاحمر وبدى باللون الابيض فوقه وصففت شعرها ورفعته لاعلى بعشوائيه ودلفت للمطبخ
لتحضر بعض من الكب كيك بالفراوله والشيكولاته قامت بتجهيز ما ترغب به من الطحين والبيض والسكر واللبن
وووو وبالطبع الشيكولاته المخفوقه وقطڠ الفراوله وبدأت بالتحضير وهى تستمع لاغانى ماهر زين وتدندن معها
.
___________________________
جلس ادم مع نفسه قليلا ثم دلف للحمام اخذ حماما وخرج ارتدى ملابسه مكونه من بنطال