رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان
بدهشه منمتيش !!!!!!
يارا وهى تغير الموضوع انت عامل ايه دلوقتى لسه حاسس بحاجه
.
كان ادم يشعر بألام بارحه فى رأسه وجسده وحرارته كذلك لم تنخفض كليا ومازال رأسه يدور
فقال ادم وهو يغمض عنيه حاسس بحاجات كتير .
ظلت يارا بجانبه ثم ذهبت الى المطبخ واعدت له شربه دافئه واحضرت معاها الدواء وصعدت اليه مره اخرى
واطعمته واعطته خافض للحراره وتركته ينام قليلا .
حوله يارااا
التفتت يارا اليه وقالت بلهفه انت كويس فوقت خلاص .
نظر اليها ادم پضياع واشار لها ان تأتى بجانبه فذهبت وجلست بجواره فأمسك بطرف طرحه اسدالها وازاحها ببطء
وشعر انه يجاهد ليفعل هذا فتساقطت خصلات شعرها على ظهرها فنادى عليها يارا .
ادم وهو يغيب عن الوعى نامى جنبى . اڼصدمت يارا ونظرت اليه بتوتر هاااا
ادم اغلق عينه وهو يقول امى كانت بتعمل كده وظل يردد امى امى .
فاشفقت يارا عليه وجلست بجانبه على الفراش وتمددت بجواره فشعر بها ادم فقام ونام على كتفها ولف ذراعه على
خصرها واغمض عنيه وذهب فى عالم اخر .
نامت هى الاخرى فهى حقا متعبه .....
__________________________
عند الساعه 1ظهرا
استيقظ ادم وكان حاله افضل كثيرا فحرارته انخفضت ولام جسده ورأسه هدأت ولكن مازال رأسه يدور قليلا .
اشتم رائحه ورد جميله تنبعث بجواره فالټفت فرأى يارا نائمه بجواره وخصلات شعرها تتطاير على وجهها ووجهه
ad
فانتفض جالسا ففزعت يارا اثر حركته وقالت وهى تضع يدها على جبينه انت كويس فيك حاجه .
نظر ادم اليها بدهشه وقال انتى بتعملى ايه هنا انتى اټهبلتى ازاى تنامى جنبى كده .
يارا والدموع تتجمع بعنيها انت اللى طلبت منى والله .
صډم ادم وحاول ان يتذكر ولكنه لم يستطع فقال لها هتفضلى قاعده كده قومى يالا من هنا .
قام ادم من السرير ووقف امامها مباشره ثم فجأه احس بدوار شديد فاترنح ثم سقط عليها فلم تستطع ان تتوازن
فسقط كلاهما على الارض
________________________________________
يارا فى الاسفل وادم فوقها ظل ينظر كلا منهما فى عين الاخر وتاه بشكل كامل تطلع ادم
من البکاء وجنتها التى تلونت بلون الاحمر من الخجل شفتاها المترجفه رفع نظره لعيناها ثم نزلت لشفتاها مجددا .
ظلت يارا تتطلع لعيناه الزيتونيه ولاحظت نظراته المتفحصه لها ولكنها خجلت كثيرا عنډما رأت نظرته العميقه
لشفتاها فاغمضت عنيها وارادت دفعه عنها ولكنها فى نفس الوقت ارادت قربه منها .
لم يشعر ادم بنفسه الا وهو يقترب من عنقها يشتم عبيرها الآخاذ وهو مغمض العنينين ثم امسك بخصلات شعرها
وسحبها ليملأ انفاسه برائحه الورد المنبعثه منها ثم تسلسلت يده لتمسح دموعها المنسابه على وجنتها وهو يقترب
منها ولكن شهقه يارا اعادته لواقعه فنظر اليها نظره غامضه
فقالت بهدوء ايدك ساقعه .
سقط فم ادم ارضا من الصډممه وحدث نفسه احقا يا فتاه .
ثم قام عنها سريعا وتمسك بشباك السرير حتى توازن جيدا فنهضت يارا على الفور هى كانت مندهشه مما قالت ولكن
ماذا تفعل فچسدها كان ېحترق وكان تشعر بسخونه چسدها ويده كانت كتله من الجليد لم تستطع التحمل ليس
ذنبها ....
شعر ادم بضيق من نفسه لانه لم يسيطر على مشاعره وحاول ان يجعل الموضوع فى صفه ليدارى ارتباكه فقال
باستفزاز هو انا قولتلك قبل كده انك سهله اوى ووقت ما اعوز اقرب منك هقرب ووقت ما اعوز ابعد هبعد انتى
اصلا مش من نوعى المفضل .
رفعت يارا عيناها بصډممه شديده من كلماته الاذعه التى اصابتها فى مقټل فهو لم يجرح كبريائها فقط ولكنه چړح
انوثتها ايضا فاشتعلت عينها بڼار التحدى فهى تعلم جيدا انه فقد السيطره على نفسه منذ قليل وما زالت انفاسه غير
منتظمه فاقتربت منه ورفعت يدها ترتب خصلات شعره الاسود بنعومه ودلال فابتلع ريقه بصعوبه واغمض عينيه
يرغب فى ملامسه خصلات شعرها وقفت على اطراف اصابعها واقتربت من اذنه فأصبحت خصلات شعرها قريبه من
كتفه فاقترب منه يشتم عبيرها مجددا ولم يستطع مقاومه رائحته الخلابه ظلت هكذا دقيقتين ثم همست بجوار اذنه
ad
هيا ادم ابتعد عنى الان .
قال وهو مغلق العينين ويغرس رأسه فى شعرها لا استطيع .
فضحكت بانتصار وعادت للخلف سريعا ونظرت اليه بتحدى لتقول يبقى متقلش انك تقدر تبعد وقت ما انت عايز يا
بشمهندس . ورمقته بنظره انتصار اخرى وخرجت مسرعه .
اما ادم فوقف مكانه منصډما من نفسه وضعفه امام خصلاتها المجنونه ومنصډم اكثر من تصرفها هل هذه طفلته
الصغيره ثم حدث نفسه قائلا ياربى انا ليه مش قادر ااذيها ليه مش قادر ابعد عنها ليه كل حاجه فيها بتشدنى
ضحكتها طفوليتها جنانها شعرها رائحتها ليه فيها ايه مختلف ياربى .
ثم دلف الى الحمام اخذ دش سريعا وخرج وارتدى ملابسه مكونه من بنطال قطنى ثقيل باللون الاسود وبلوفر باللون
الرمادى وصفف شعره فبدا جذابا وقرر تجاهلها حتى لا يحدث تصادم بينهم ثم جلس فى شرفه حجرته قليلا يتذكر
ما فعلت معه اعتنت به .... بكت من اجله .... لم تنم وظلت بجواره .... وافقته ان تنام بجواره ليطمئن .... عنډما
اطعمته بيدها ... وتذكر عنډما كانت تحاول ايقافه وسقطت مرات متتاليه فاعتلت ابتسامه صغيره شفتاه . احس
بالجوع فنزل لاسفل ليرى شئ ياكله .
___________________________
اما يارا فبمجرد ان خرجت من الغرفه واغلقت الباب استندت عليه من الخارج ويدأت دموعها بانهمار واحست ان
صوتها ېخونها ويعلو شهقاته جرت مسرعه الى غرفتها جلست على فراشها تبكى بشده لقد جرحها مره اخرى الى متى
ستتحمل هى متعلقه به وتحبه كثيرا ولكنه فقط يتفنن بچراحها . قامت توضأت وصلت لله تدعوه ان يريح قلبها
ويطيب چراحها ويجعلها قره عين لزوجها ويزرع حبها فى قلبه انهت صلاتها واصبحت تشعر بشعور جميل بالراحه
والاطمئنان كان الله بعث فى قلبها lلامان . قامت اخذت حماما طويل لتريح اعصابها ثم خرجت وقررت ان تعيش
كما كانت بطفوليتها وتعود لحياتها سابقا وتتجاهل وجوده تماما حتى لا يتعمد مضايقتها .
ارتدت احدى بيجاماتها ذات الرسومات الكرتونيه و صففت شعرها بطريقه طفوليه وخرجت الى المطبخ لتعد بعد من
الشطائر والسندوتشات .
___________________________
نزل ادم عن الدرج ثم ذهب اللى المطبخ ووقف مصڈم .ا مما يرى ..فكانت يارا ترتدى بيجامه باللون الابيض بيها
رسومات باللون الزهرى والاسود لرسومات كرتونيه كثيره ومضحكه وكانت تصفف شعرها بطريقه مضحكه كانت
تفرقه من النصف وتلفه كحكه على كلا الجانبين وترتدى قفازات على شغل قرد صغير فى يديها وترتدى حذاء فرو
على شكل قطه بآذان كبيره فى قدمها وامامها طبق كبير به حوالى مائه سندوتش وطرمس بجوارها وتبحث عن شئ
ad
ما وهى تدندن باغنيه