رواية عشقي الابدي كاملة بقلم زهرة البستان
ادم اكيد .
يارا هو انت مش عايز خطوبتنا دى !!!
انصډم ادم بشده وقال بدهشه ايه !!!! ليه بتقولي كده !
يارا مش لسبب معين بس عندى احساس كبير انك مش عايز الخطوبه دى ولو ده حقيقي صدقني انا هبعد بس
ياريت تصارحني .
فكر ادم سريعا ثم قال انا مش عارف اخد راحتي معاكي لا في الكلام ولا حتي الخروج او اني اشوفك براحتي
علشان كده انتي حاسه اني بعيد بس خليكي فاكره انتي اللي طلبتي كده من الاول .
حاسس غير كده .
شعر ادم انه في مأزق وفكر سريعا ولم يجد الا حلا واحدا فنظر اليها قليلا ثم قال ممكن تستني هنا ثواني وهجيلك
تانى وهثبتلك ان احساسك غلط .
وغادر ادم وذهب الي الصالون حيث كان يجلس والدها ووالده ووالدتها وبعض الحضور وقال بابا لو سمحت عمى
صډم الجميع مما قاله ادم وشهقت يارا فالشرفه تطل علي الصالون حتي لا تبقي هى وادم بمفردهم .
احمد بدهشه دلوقتي ازاى يعنى !!!!!
ادم هو المأذون لسه هنا ولا مشي
ad
رأفت لأ لسه جوه بياخد واجب الضيافه .
ادم حلو اوى احنا هنادى عليه ووسط الناس اللي موجوه وهنتكب كتابي علي يارا حالا .
لم تفق يارا من صډمتها الا عنډما قال ادم قبلت زواجها .
والمأذون يقول بالرفاء و البنين
.
بارك الحضور لادم ويارا وكانت مازالت واقفه علي حافه الشرفه اعطاها والدها الدفتر وقامت بالتوقيع وهي مغيبه
تمام ولم تستوعب بعد احتضنها والدها ووالدتها وهى واقفه بلا حراك غير مستوعبه لما يصير حولها .
فانتبهت ونظرت اليه .
ادم صدقتي دلوقتي انى مش عايز غيرك .
خجلت يارا بشده ولم تنطق بحرف .
امسك ادم يدها وقبلها قائلا انا عايز اعترفلك بحاجه مسموح ليا دلوقتي يا سمھو الملكه .
وصلت يارا الى اقصى مراحل الخجل ولم تعد قدماها قادره علي حملها وبدأت عيناها تزوغ والصوره تهتز امامها .
بكتب كتابها والان هذا الخجل الذى سببه اليها ادم فهى لم تعد تقوى علي التحمل بدأت الرؤيه تتلاشي تدريجيا الا
ان اختفت تمام ولم تشعر بشئ بعدها و سقطت بين ذارعي ادم زوجها .
ادم بلهفه
________________________________________
حاول افقتها لم تستجب تطلع اليها قليلا بين ذراعيه ثم حدثها قائلا انتى يمكن تكونى بريئه بس انتڤامي هيبقي
منك ومش هسمح انك تكتشفي او تحسي بحاجه عارفه انا هركن انتڤامي منك علي جنب لغايه يوم الفرح وبعدها
اما تبقي في بيتي وتحت
ايدى هعمل اللي انا عايزه لكن دلوقتي وخلال الاسبوعين دول لازم اخليكي تثقى فيا
وتحبيني والموضوع مش صعب عليا علشان انا ادم الشافعى ومفيش بنت منفسهاش بس ابصلها هو مش ذنبك
علشان كده هعيشك اسبوعين في السحاب في سابع سمھا وبعدها هرميكي لسابع ارض زى ما ابوكي عيش امي في
سابع سمھا وبعدين رماها لسابع ارض ثم ضحك بتوعد والشرر يتطاير من عيونه فلقد استطاع شيطانه وغضبه
ad
السيطره عليه ثم حملها وفتح الشرفه ودلف اللي الداخل .
فزع احمد ورأفت وسميه فضحك ادم مطمئنا متقلقوش اصلها اتكسفت شويه انا مكنتش اعرف انها خفيفه كده.
تنهد الجميع بارتياح وابتسمت سميه وقالت وكمان حبيبتي تعبت اوى النهارده ومكلتش حاجه من الصبح خالص
كل ده مره واحده جاب نتيجه عكسيه .
احضر ادم الماء وبدأ في افاقتها حتي فتحت عنيها في تعب وتطلعت اليهم واحمرت وجنتها خجلا فجلس ادم
بجوارها وامسك يدها كل ده علشان قولتلك يا سمھو الملكه اومال لو قولت حبيبتي هتعملي ايه .
ضحك الجميع اما يارا فكانت في موقف لا تحسد عليه واشتعلت وجنتها واحست انها علي وشك الاغماء مره اخرى .
فأحضرت لها سميه كوبا من العصير وبعض الفطائر .
يارا بضعف مش عايزه يا ماما صدقيني
.
كانت سميه علي وشك الرد عنډما اخذ ادم منها الصنيه التي عليها الطعام . قال هتاكلي لوحدك ولا ااكلك انا.
هبت يارا جالسه وامسكتها منه وقالت بحياء شديد لأ هاكل انا .
ضحك الجميع عليها وابتسمت هى وهى في قمه سعادتها .
بعد قليل من الوقت اقترب منها ادم وهمس فى اذنها يعنى كان لازم تتعبى ادى يا ستى الناس كلها قاعده معانا
ومش عارف استفرد بمراتى شويه .
خجلت يارا ونظرت للاسفل ودقات قلبها ترقص وتقرع كالطبول حتى انها شعرت ان جميع الحاضرين يشعرون بها.
رأفت مش يالا يا ادم ونسيب يارا ترتاح شويه ولسه الايام جايه .
ادم تمام يا بابا يالا بينا .
نهض ادم واتجه نحو الباب ثم توقف وعاد اليها وانحنى ليقترب منها ثم همس بجوار اذنها كنتى زى القمر النهارده
انا هسيبك دلوقتى ترتاحى واشوفك قريب سلام ثم رجع للخلف قليلا ينظر لعينيها ثم قال سلام يا زوجتى العزيزه .
وابتسم بمكر وغادر تاركا خلفه قلب ينفض بعڼف وانفاس متقطعه .....
رواية أحببتها في أنتقامي
البارت ال 12 وال 13 والو ال
بقلم عليا حمدي
الفصل 12
صباح اليوم التالى
استيقظ ادم وجلس على فراشه يسترجع ذكريات يومه السابق تذكر جمال يارا وخجلها تذكر ضحكاتها الساحره مع
صديقتها تذكر تحركها كالفراشه وسط الحضور تذكر استحيائها كما اقترب منها تذكر كيف كتب كتابه عليها وانها
الان اصبحت مدام ادم الشافعى والان يجب عليه ان يهتم بها حتى لا تشعر بشئ وحتى لا تفسد خططه ولكن هل
يظلمها ام هى تستحق بقى لديه مشكله واحده الان وهى تأنيب الضمير الذى يسيطر عليه بعد الاحيان ولكن ادعاءه
للاهتمام لابد منه الان .
نهض ادم ونزل الى الاسفل وجد والده يجلس فى غرفه المعيشه وبيده صوره كبيره له و لزوجته ولادم يتطلع اليها
بنظره حزينه ومشتاقه تنهد ادم پغضب واصر بداخله على اكمال طريقه . دخل ادم لوالده صباح الخير يا بابا .
وضع رأفت الصوره بجانبه وابتسم صباح الخير يا عريس .
ابتسم ادم خلاص بقى عريس دى كان امبارح.
ضحك والده وقال بعد الفرح هتبقى عايز تفضل عريس لسنه قدام وبكره
هفكرك . وضحكا سويا .
ad
رأفت ايه رأيك يا ادم اسافر القاهره الفتره اللى انت فيها فى مطروح واهو ارتاح هناك اكتر بڈم ..ا اقعد لوحدى
وكمان عارف انى مليش فى الاكل اوى اخرى احضر فطار او غدا خفيف .
ادم يا بابا ما انا حاولت اقنعك كتير تجيب واحده تبقى هنا تنضف وتطبخ انت اللى رافض
.
تنهد رأفت انا مش عايز واحده تانيه تدخل المطبخ غير امك يا ادم وانت عارف ده واذا كان على تنضيف البيت فا
الشغاله بتيجى يومين فى الاسبوعين تنضف وتمشى وبعدين حتى لو وافقتك مينفعش اقعد لوحدى معاها فى البيت
.
ادم يا بابا هو انت هتحب فيها .
رأفت بابتسامه يا حبيبى الخلوه بين الراجل والست فى كل الاحوال غلط لان دى فتنه والناس