رواية قسۏة الحياة بقلم ريتاج محمد
بس انا مكسوفة اروحلة عشان معرفوش
عدي وشوية كان هيلطم يبنتي روحي يبنتي متخلنيش اتعصب عليكي
الجد باستغرابجرا اي ياعدي هي مرتك محروجة مننا ولا ايه
عدي بابتسامة راح لجدو وهو مساك ايد سيدرا
عدي بابتسامة بس ايد جدة وقاللا هي مش مروجة هي بس عشان متعرفش حد هنا
سيدرا راحت لة بخجل وباست ايدة هيا كمان وهو حط ايدة علي كتفها بحب
الجد بحزنجدتك تعبانة جوي ياعدي وامك اللة يمسيها
بالخير جاعدة وياها ماعتفارجهاش دجيجة
عدي طيب ياجدي
وكمل باستغراببس ايدة انا شايف ان كل الي واقفين يرحبوا بينا دول من صعيد في العيلة
فيت خلاني ومراتاتهم وعيالهم وخلاتي وجوازاتهم وعيالهم ..
حتي امك واللة
بص اطلع سلم على امك دلوقتي وبعديها اطلع انت ومرتك ارتاحوا وابجوا انزلوا بليل سلموا عالعيلة
عدي بضيقبس برضو ياجدي يعني الزغاريد دي كلها ومفكروش ينزلوا يشوفوا في أي
الجد واسمة عتمان معلش ياولدي مشاغل الحياة لهياهم
عدي طيب يبابا استأذنك انا
وخد ايد سيدرا وفجر سلمت على جدها حضنتها وباس ايدة وبعديها وطلعوا عشان يسلموا
على امهم وبعدين يناموا عشان بصراحة. الطريق كان هدة
طلعوا لحد غرفة جدت عدي
وعدي خبط عالباب بالراحة
واول لما شافت عدي وفجر
زهرة بسعادة لا توصفحبايبي تعالوا ياقلبي دا اي الفرحة دي
وراحت اهدت عدي في حضنها جامد وبعديها فجر وبعد سلامات
زهرة بابتسامة استغرابهي مين دي .صحبتك يافجر!!..
عدي بابتسامة راح اخد سيدرا في حضنةقدام أمة ها عشان بس متفتكروش انة حبها ها
أمة بصتلة باستغراب انة حضنها
عدي بابتسامة لأمةدي يماما تبقى مراتي سيدرا. !..
زهرة بصتلة كدة شوية لحظة!..اتنين ....تلاتة...
كان فاكرها انها متقبلتش سيدرا
بس في لحظة لقاها راحت أخدت سيدرا في حضنها بحب
سيدرا استغربت هي كانت فاكرة ان مامت عدي مش هتبقى طايقاها بس لما شافتها حضنتها راحت حضنتها هي كمان واد اية حضنها كان حنين ومليان دفا وسيدرا كانت شوية وهتعيط عشان هي بقالها كتييير أوي محدش حضنها وحسسها بحنان
عدي بحبواللة يا أمي أنا قايل لجدي وقولتلة يقولكم كلكم وهت نسي
زهرة طيب حتي كنت عزمتني على الفرح
عديواللة يماما ملحقناش نعمل كل حاجة جت بسرعة
أوي
زهرة باستغرابدا لي دا..
عدي لينا قاعدة يما انا جاي مهدود حرفيا وعايز انام
زهرة بحنية روخ نام ياحبيب امك وابجي تعالى سلم عالعيلة
عدي بأس ايدها وقال هي جدتي صاحية!..
زهرة لا يحبيبي لسة نايمة واللة
عدي طيب ياقلبي هنطلع احنا
زهرة هز رأيها بمعن ماشي
احد ايد سيدرا وراحوا على اوضة عدي كانت اوضة كبيرة جدا وفخمة ألوانها هادية وتجذب اي حد
فيها راحة نفسية كبيرة جدا
سيدرا. في نفسهاواللة انا لو مكنتش شوفت معاملتك معايا كنت قولت انك شيخ على كمية الراحة النفسية دي
وبعديها راحت قعدت على كنبة كانت جنب السرير
عدي بحدةبصي يماما حجات تحطيها حلقة في ودانك
هتنامي في الاوضة معايا يبقى هتنامي من غير البتاع دة هتنامي بية يبقى بعيد عني
دا اولا ثانيا مفيش نوم عالسرير
نامي عالكنبة او الأرض الي يريحك
هتعملي نقطة صوت واحدة صدقيني هتشوفي الي عمرك ماشوفتية
انا مبكرهش في حياتي قد الي يعمل صوت جنبي ونا نايم
يلا بقى شوفي انتي هتعملى اي
وبعديها سابها ودخل الحمام اخد شاور وغير ونام
وكان لابس بنطلون جملي
وتيسرت بنص اسود مبينة عضلاته
وراح قرد نفسة عالسرير كلة
وقال وراسة في المخدةطفي النور دة
سيدرا طغت النور و مكنتش عارفة هتغير ازاي في الضلمة
فقررت انها هتبات بلبسها
وراحت براحة أخدت مخدة من جنب عدي وفتحت الدولاب عشان تجيب كوفرتة فعمل صوت
عدي وهو نايم قال بحدة مش هنبطل فرك بقى ولا اي
سيدرا مشيت براحة لحد الكنبة وحطت المخدة ونامت واتغطت
عالساعة اتنين بليل وهما نايمين
كان في كلاب كتير عملاة تنبح بصوت عالي أوي
ومرة واحدة سيدرا قامت وكانت خاېفة جامد وعمالة ټعيط هشان هي عندها فوبيا من الكلاب ومرة واحدة قعدت تفتكر مشاهد كتير ومرات أبوها كانت بتجيب كلب تخوفها بية وكانت بتصحيها مڤزوعة على صوت نباح كلب
وقبل كدة سيبت الكلب الرود بتاعها على سيدرا وسيدرا كانت خاېفة جدا وكانت بتجري جامد اوي والكلب كان بيجري وراها وعضها جامد
وقعدت تفتكر مواقف كتير أوي من طفولتها لحد ماكبرت خليتها عندها فوبيا من الكلاب وبقت قاعدة عمالة ټعيط وخاېفة
شوية وهوهوة الكلاب زادت وهي كانت مړعوپة حرفيا ومكنتش عارفة تاخد نفسها من كتر العياط
عدي كان نايم وسام صوت شهقات مكتومة وعياط
قعد يتأفأف كتير
وأخر ما زهق قام وكان ناوي يزعق لسيدرا بس أتفاجئ
لما فتح النور
ولقى سيدرا قاعدة مكتومة علي نفسها ومړعوپة وعمالة ټعيط
راحلها ومكنش فاهم في أي وقال