السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حورية بين الذئاب بقلم منال عباس

انت في الصفحة 4 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه تشربيها 
سارة بجد ميرسي لزوقك 
وتركتهم وغادرت ...بقلم منال عباس 
حور اعذرنى يا عمر انا مجهده اوووى ومحتاجه اروح ممكن نأجل اللى كنت هتتكلم فيه لوقت تانى 
عمر اه طبعا ...باين عليكى الإجهاد يا حور ...اعتقد مفيش داعى من الشغل المجهد دا يا حور ....ولو مصممه تشتغلى ...تعالى وانا اشغلك معانا فى الشركه ...
حور انا بحب الشغل دا ..ثم انى لسه طالبه ..ودا  وقته مناسب ليا مع الدراسه ...
عمر طب لو غيرتى رأيك انا تحت امرك وقاد السيارة إلى فيلا محمد المصرى عمه ...تأخر الوقت فاقتربت الساعه من الحاديه عشر ....
نزلت حور من السيارة ..ولا تعلم أن هناك عيون تراقبها من بعيد حيث يقف زين فى البلكونه ويشاهدها وهى تنزل من سيارة زين ...
عمر تصبحى على خير يا اجمل حور ...
حور وانت من أهله يا عمر 
وجريت بسرعه لتدخل إلى الفيلا ...
وما أن دخلت الى الهووول لتجد صوتا عاليا حادا ..
بعد أن دخلت حور الفيلا ..وجدت من يقابلها بصوت عاليا حادا 
زين بحدة على فين يا حلوة ...انتى مفكرك نفسك فى نايت كلااااب 
هنا بيت محترم ...وليه مواعيد ...
نظرت حور حولها ولم تجد أحد غيرها 
حور الكلام دا موجه ليا انا !!!
زين وهو يقترب منها انتى هتستعبطى ..مش شايفه الساعه بقت كام ...فى واحدة محترمه ترجع كل يوم فى انصاص الليالى...
حور بحدة ولم تتمالك أعصابها انا محترمه ڠصب عنك وصڤعته على وجهه 
امسك زين يدها بقوة ما جاش اليوم أن واحدة حقېرة زيك تمد أيدها على زين المصرى ...واضح انك ما تربتيش وعايزة تتربي من جديد ...وجذبها من يدها وهى تحاول أن تتخلص منه دون جدوى فهو اقوى منها بمراحل وأخذها لحجرة مكتبه واغلق الباب من الداخل.. بقلم منال عباس
ورماها على الكنبه واقترب منها ..وهى تحاول أن تبتعد 
حور انت عايز منى ايه يا حيوان 
زين پغضب هوريكى قيمتك حالا وامسكها بقوة ومزق قميصها ...لتصرخ حور ..
حور بصړاخ الحقونى ...الحقونى 
أما زين فقد أعماه شيطانه عن صړاخها وبدأ فى تقبيلها بقوة وهى تصرخ 
ليأتى طرق على الباب 
ولكن زين قرر أن يعلم تلك الفتاة أن لا فتاة على وجه الارض ترفع يدها على زين المصرى 
زاد الطرق على الباب 
محمد للأمن تعالى اكسر الباب دا بسرعه ..
وبالفعل قام الحرس بكسر الباب ..
ليجد زين وهو منقض على تلك الفتاة البريئه بۏحشيه ....
وقف محمد والد زين مصډوما مما رآه 
محمد زين !! انت اټجننت لتجرى حور وهى مڼهارة من البكاء تتدارى خلف محمد 
حور پبكاء الحيوان دا ..كان عايز ....
ولم تكمل فقد اسودت الدنيا فى عينيها 
لتقع مغشيا عليها...
زين بندم انا مش عارف ..انا ازاى عملت كدا ...
محمد انا اللى مش مصدق نفسي معقول ابنى اللى ربيته بالاخلاق دى 
ارفع البنت وهات برفان بسرعه نفوقها 
حملها زين وأحضر البرفان ...
جلس محمد حزين لما حدث لهذه الفتاة بسبب تصرف ابنه الطائش ...
زين عن اذنك يا بابا انا هفوقها ..
محمد اتفضل ..ويا خسارة يا دكتور زين ...
جلس زين بجانبها ورش البرفان على وجهها حتى أفاقت ..وما أن رأته خاڤت منه ...
محمد أهدى يا بنتى وخودى الجاكت دا البسيه...وانا ليا تصرف تانى معاه والصباح رباح ...
حور انا عايزة ماما ...عايزة امشي من هنا ..
كان زين يقف ولا يدرى ماذا يفعل فقد اخطأ التصرف ..وهذا لا يمحو انها ايضا فتاة سيئه ..
محمد علشان خاطرى انا يا بنتى ...بلاش شوشرة وهتاخدى حقك 
بس الصباح رباح 
تركتهم حور وهى تمسك بالجاكت حول جسدها وذهبت إلى حجرتها وجدت والدتها مريم نائمه ...نظرت لها بحزن ...الحمد لله انك  نايمه وما شوفتيش اللى جرا ليا يا ماما وأخذت ملابس لها ودخلت الحمام واڼهارت فى البكاء تحت مياه الدش التى اختلطت بدموعها ... بقلم منال عباس
عند زين
محمد مالحقتش اقولك حمدالله على السلامه...ضيعت فرحتى بعودتك يا زين...اوعى تفكر انك عيشت فى بلاد بره ينسيك تربيتنا ليك ...
زين اللى بتدافع عنها دى اصلا بنت شمال ...
محمد اخرس ...البنت دى بقالها مدة طويلة هنا وعمرنا ما شوفنا منها حاجه وحشه ... وانا خلاص اخدت قرارى
زين قرار ايه
محمد يظهر أنى غلطت لما اديتك حريتك زيادة عن اللازم ...وانا عندى مبدأ اللى يغلط مسئول يصلح غلطته ...
زين تقصد ايه ...
محمد اقصد أن بكرة هتتجوز حوريه
زين حضرتك بتقول ايه ...انا اتجوز واحده زى دى ...
محمد اللى عندى قولته وتركه فى حجرة المكتب وخرج ...
زين بقي انا زين المصرى اللى يا ما البنات حاولت معايا ...اتجوز بالطريقه دى ومن مين من واحدة زى دى 
زين بتوعد ماشي يا حور ...حسابك معايا عسير ...واستحملى عقاپي ...
عند حور 
دخلت فى سريرها وهى تنتظر الصباح كى تغادر هذا المكان بلا عودة ....
عند بسنت 
طرق باب حجرتها  زين 
بسنت وهى تنظر إلى الساعه فالوقت قد تأخر 
بسنت بنعاس ادخل 
دخل زين وجدها لازالت نائمه 
زين بوسي ..اصحى كدا وفوقى ليا 
بسنت خير يا آبيه فى حاجه
زين عايز اتكلم معاكى شويه
قامت بسنت من السرير
بسنت ماما جرا ليها حاجه 
زين هو انا لسه اتكلمت..ركزى كدا معايا ..
بسنت وهى تفرك فى عينيها ..اهو معاك 
زين عايزك تحكيلى عن كل حاجه تخص حوريه ..
بسنت بغمزة هى الصنارة غمزت 
زين وبعدين معاكى ..تصورى انا غلطان انى جيت اتكلم معاكى ..
بسنت ايه يا آبيه ..انا بهزر ..قولى عايز تعرف ايه عنها وانا احكيلك 
زين كل حاجه تعرفيها قوليها 
وبتخرج تروح فين ...ايه نوعيه الشغل اللى بتتأخر فيه دا ...
بدأت تقص بسنت كل ما تعرفه عن حوريه ....
بس بالنسبه للشغل ..الحقيقه معرفش بتشتغل ايه بالظبط ...بس اعرف أنه فى المطار ..
زين طيب ايه علاقتها ب عمر 
بسنت عمر !!! هو حصل حاجه تانى 
زين باهتمام هو فى حاجه حصلت قبل كدا ولا ايه ...
بسنت ايوا وكانت حكايه كبيرة 
زين طب قولى كل حاجه بالتفصيل ..
بسنت فى يوم اول ما حور جات هنا وبابا وماما قرروا يعيشوا معانا 
فلاش باااااااك
عمر مين القمر دى يا بوسي 
بوسي ابعد عنها احسن ليك ...دى بنت الممرضه وجد اوووى 
عمر على مين انا عمر المصرى 
وراح ليها كانت قاعدة على المرجيحه فى الجنينه
جلس عمر بجانبها 
عمر ازيك يا آنسه انا عمر غانم المصرى ومد يده إليها 
حور   ازاى حضرتك اى كان اسمك تقعد جنبي كدا من غير استئذان 
عمر وهو يضحك بقهقه استأذن من مين ...انتى مش واخده بالك انتى بتتكلمى مع مين 
قامت حور وتركت له المكان دون أن ترد عليه
تضايق عمر من تصرفها وذهب إليها واوقفها 
عمر لما اكلمك تقفى وامسكها من يدها وجذبها إليه  
حور صح عندك حق ودا ردى وصڤعته صفعه قويه على وجهه
وضع زين يده على خده وتذكر صڤعتها له هو الآخر ... بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
زين وبعدين ايه اللى حصل
بوسي

انت في الصفحة 4 من 22 صفحات