رواية في ليلة الډخلة كاملة بقلم عمرو راشد
فيك
امال فيك انت
طب مش ممكن يكون مراتك.. يعني مثلا...
قومت من مكاني
انت اټجننت ولا ايه.. سيرة مراتي متجيش على لسانك
مالك يا ياسين احنا بنفكر بصوت عالي
انا شكلي كنت غلطان لما جيتلك من الاول.. ازاي انا فكرت انك ممكن تساعدني أصلا وانت دكتور فاشل وعايز اللي يساعدك
نزلت من عنده وركبت العربية عشان ارجع البيت.. وانا في الطريق عديت على محل ورد.. كان لازم في وسط القرف دا كله يكون في حاجة واحدة كويسة على الاقل.. نزلت وجيبت بوكيه ورد مع شكولاتة كتير و رجعت البيت. فتحت باب الشقة ومشيت بهدوء عشان ادخل أوضة النوم لإني كنت متوقع الاقيها جوا ولكن لفت نظري صوت جاي من البلكونة.. قربت شوية عشان اسمع بوضوح وكانت هي اللي في البلكونة.. قربت أكتر وسمعتها وهي بتتكلم وتقول
ايوا بحطله الحبوب زي ما قولتلي بس لسة شوية عشان تجيب النتيجة اللي احنا عايزينها
طب حاول بقا بسرعة و خلص نفسك عشان انا زهقت من البني آدم دا
ماشي مستنياك.. ومتنساش تجيبلي كام شريط عشان اللي معايا قربو يخلصو يلا سلام
كانت باصة ناحية الشارع بعدها لفت وشها عشان تخرج من البلكونة بس انا كنت واقف قصادها.. ساعتها اټفزعت لما شافتني وقالت بصوت ممزوج بالخۏف
انت واقف هنا بتعمل ايه
حسيت اني مزعلك بقالي كتير ف كان لازم اصالحك.. انا اسف
انا عمري ما ازعل منك يا ياسين.. انا بحبك
روح قلب ياسين أنتي
خدتها في حضني وانا مش مصدق اللي انا سمعته.. مش مصدق ان مراتي تكون هي السبب في كل اللي حصلي يعني هي اللي كانت قاصدة اني ابقا عاجز .. كان لازم ادور وراها وأعرف هي بتكلم مين وعشان كدا استنيتها لحد ما تنام ومسكت تليفونها بس كان مقفول ببصمة لكن بحركة خفيفة قدرت افتح التليفون بعد ما مسكت ايدها وفتحت التليفون.. خدته وخرجت من الأوضة لقيت اخر رقم كلمته بس مكنش متسجل بإسم.. كان الڠضب مخليني مش عارف افكر ولا حتى عارف اتصرف.. فتحت الواتس وبعتله
بعد 5 دقايق شاف الرسالة بس انا كنت اتحركت من البيت.. مكنتش عارف اروح فين دلوقتي فضلت ماشي بالعربية لحد ما وصلت ل منطقة صناعية مهجورة وقفت عندها و بعتله اللوكيشن وبعتله معاها رسالة بتقول
قفلت الموبايل و مشيت خطوتين بالعربية لحد ما اختفيت بحيث محدش يشوفني.. فصلت مستني وحتى مش عارف انا هعرفه ازاي ولا هعمل معاه ايه.. انا دماغي واقفة.. عدا ساعتين وبدأت اشوف واحد جاي من بعيد.. حاولت استخبا لحد ما
شوفته بيقرب على المكان كان ماشي وهو بيبص وراه وقدامه كأنه سارق حاجة لحد ما وقف وفتح تليفونه و طبعا هو دلوقتي هيتصل ب أميرة اللي تليفونها معايا أساسا وكمان مقفول.. مسكت حديدة من على الارض و واتحركت من وراه بهدوء وفي لحظة كان وقع قدامي على الأرض من تأثير ضړبة الحديدة على دماغه.. سحبته وحطيته في شنطة العربية ومشيت من المكان.. كل الحلول اللي قدامي اختفت الا حل واحد بس.. كانت الساعة 2 بعد نص الليل اتصلت بيه مرة واتنين وتلاتة لحد ما رد عليا بس صوته كان باين عليه انه نايم
عايز ايه تاني.. مش انت رفضت تسمعني وقولت عليا فاشل ومنفعش في اي حاجة.. عايز ايه تاني بقا
مش وقته يا فريد.. انا في مصېبة دلوقتي انت كان عندك حق وفعلا مراتي هي السبب
وانت عرفت ازاي
هقولك بعدين.. دلوقتي انا عايز اشوفك
طب انت فين
انا تقريبا قدامي ساعة ونص وابقا عند العيادة بتاعتك
قفلت معاه وبدأت أجري اسرع بالعربية.. كنت سايق بسرعة كبيرة جدا لحد ما وصلت عنده.. لقيته واقف مستني قدام باب العمارة.. نزلت من العربية
ايه اللي حصل
افتح الشنطة
مش وقت هدايا يا ياسين.. هبقا ااخدها منك بعدين
هدايا افتح شوف ايه اللي في الشنطة
هيكون فيها يعني.. خاطف واحد مثلا
ايوا فعلا في واحد في الشنطة
ايوا ايه انا كنت بهزر.. اقسم بالله كنت بهزر.. انت قټلت مين يا ياسين
لسة مقتلتش بس ناوي
هو انت بتتكلم بجد
امال جايبك اعمل فيك مقلب الساعة 4 الفجر
طب فهمني براحة.. ايه اللي حصل
خلي بالك انت بس عشان محدش يشوفنا وانا هفتح الشنطة ونسحبه سوا على فوق
وفعلا فريد بدأ يراقب المكان ولاحظنا ان مفيش أي حد.. ساعتها فتحت شنطة العربية وسحبناه على فوق.. حطيناه على كرسي و ربطناه
احكيلي حصل ايه
بعد ما مشيت من عندك روحت البيت سمعتها بتتكلم مع واحد في التليفون.. اتضح انها هي السبب في المشكلة اللي انا فيها وهي اللي كانت بتحطلي حبوب في الاكل عشان ابقا عاجز قدامها
وهي هتعمل معاك كدا ليه
اكيد