السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لمسة ناعمة كاملة بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

تضع يدها على رأسها قرب عليها بقلق وضع يده على كتفها 

 : أنتي كويسة

رفعت رأسها إليه تنظر إلى يده وإليه 

 : اه

نظر إلى يده وسحبها

 : أنا خلصت 

قامت وسارت خلفه نزلوا إلى الأسفل قرب غيث وقب ل يد عثمان 

: صباح الخير

عبير والجد : صباح النور

عبير : لابس كدا لي أنت ماشي 

غيث نظر إلى غزل الصامتة

 : غزل عندها أمتحان ولازم تذاكر كويس

 : كان نفسي تقعد معايا شوية أنا مش بشوفك غير من السنة للسن

 : الشغل يا أمي أعمل أي

عثمان : عاملة أي يا غزل دلوقتي 

غزل بتوتر وهي تنظر إلى الصحن 

 : الحمدلله بخير 

غيث نظر إلى صحنها الذي لما تأكل منه شئ 

 : مش بتاكلي لي يلا كلي 

هزت رأسها بصمت وتوتر وأبتدت في تناول الطعام بجوع كان يتبعها غيث من الحين للأخر بعد أنتهائهم أحضرت الخادمة الحقائب ودع غيث عائلته وأخذ غزل ورحل 

ويمر اليوم في الطريق وصل في المساء إلى منزله غزل دخلت الشقة بأرهاق دخلت غرفتها وأغلقت الباب وحدفت نفسها على الفراش بتعب ومسكت رأسها پألم

 : أمتي الصداع دا هيروح

في غرفة غيث أغلق الهاتف وأخذ ملابس وأبدل ملابسه بعد فترة خرج وهو مبدل ملابسه بملابس مريحة خرج من الغرفة دخل المطبخ 

طرق الباب خرج من المطبخ فتح الباب أستلم الأوردر وأغلق الباب ووضع الطعام على السفرة ووقف أمام غرفتها وطرق 

غزل فتحت الباب وكانت ترتدي ترنج بيتي 

 : في حاجة

غيث هرش في دقنه بتوتر

 : لا مفيش حاجة بس الأكل برا على السفرة تعالي علشان تاكلي 

خرجت وجلسوا لتناول الطعام بعد انتهائهم دخلت غزل الغرفة ونامت على الفراش وجدت غيث يدخل عليها اتعدلت بتوتر 

غيث وهو يرفع يده

 : أنا جبتلك برشامة صداع خديها ونامي

أخذتها من يده تناولتها خرج غيث ونامت غزل

مر يومين وجأء موعد الأمتحان 

كانت غزل تنظر إلى الورقة بتوتر وخوف من نسيان المعلومات نظرت حولها پخوف وإلى غيث الذي يتابعها

 : الكل يبص قدامه محدش يبص في أي مكان

تجمعت الدموع في أعينها ومسكت القلم بيد مرتعشه تحاول ان تتذكر شئ عدي الوقت وانتهي موعد الأمتحان الجميع سلموا الأوراق ماعدا غزل قامت قربت على غيث پخوف وناولته الورقة بيد مرتعشه

 : مالك خاېفة كدا لي

لم تعطيه إي جواب ولكن شعرت بدوخة شديدة و 

 7

أنتهي اليوم انتظرت غزل غيث بعيدا عن الجامعة بعد أمره لها أن تنتظره في الخارج بعد أسراره على مروحهم المستشفى بسبب فقدانها الوعي وقف أمامها بالسيارة ركبت غزل بصمت في الطريق رن هاتفها أتوترت غزل وخبت الهاتف

: مين بيرن

 : محدش 

 : هاتي التليفون

هزت رأسها بدموع : لا

غيث ركن السيارة على جنب بكل حدة

 : هااتي التليفون بقولك

غزل أعطته الهاتف پخوف ولسوء الحظ الهاتف رن أغلقت أعينها بړعب 

غيث فتح الهاتف بكل ڠضب

أتاه الرد من شاب : الوو أيوا يا حبيبتي 

غيث بجنان من هذة الكلمة

 : حبيبتي مين يا روحدا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك

الشاب قفل من الخۏف غيث نظر إليها بأعيون حمراء من شدة الڠضب 

 : مين دا 

غزل پخوف : دا دا

سحبها من شعرها پغضب : انطقي متختبريش صبري 

غزل پبكاء : معرفش معرفش والله مين دا رقم عمال يضايقني بقالواا فترة وأنا مش عايزة أقولك علشان متضربنيش

تركها بحدة وقاد السيارة بسرعة 

غزل پخوف : ممكن تهدي شوية

 : أخرسي فاهمة أنتي تخرسي خالص وحسابك بعدين

وصلوا المستشفى نزلت غزل من السيارة نزل غيث ودخل وهي خلفه دخل معمل التحاليل 

 : كنت عايز أعمل التحاليل دي

الطبيب : خلي اللي هيعمل يتفضل يقعد 

 : اقعدي 

 : أنا لي 

 : مش عايز كلام كتير اقعدي 

جلست بتوتر مسك الطبيب يدها وغ رز الحقنة في يدها أغلقت أعينها پخوف ودموعها تنهمر بصمت

 بعد فترة خرجوا من عيادة الباطنة پصدمة من حديث الطبيبة ركبت السيارة وهي شاردة تتذكر حديث الطبيبة عن أنها مريضة ضغط وصلوا إلى المنزل صعدت إلى الشقة دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح رمت نفسها على الفراش وبكت وهي تتذكر جميع ما مرت به من وف اة والدتها التي كانت تحدثها على وف اة والدها وإنقطاع والدها عن عائلته بسبب زواجه منها وظهور عائلة والدها وزواجها من أبن عمها ومعاملتهم الجافة لها 

في الصباح قامت بتعب نظرت إلى المرايا وإلى أعينها المنتفخة من البكاء خرجت وأعدت الفطار ووضعته على السفرة خرج غيث قرب على السفرة وجلس

 : ملبستيش لي

غزل وهي تلعب في الطعام

 : مش عايزة أروح 

 : أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي

رفعت وجهها بدموع ورعشة

 : مش عايزة أروح 

قولتلك مېت مرة مترديش عليا ومسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة

قامت بعصبية وسارت

 : أنا تعبت من التحكمات بتاعتك دي أنا تعبانة ومش عايزة أروح 

قام قرب عليها وسحبها من اديها لفها ليه

 : سمعيني كدا قولتي أي

 : قولت مش عايزة أروح 

 : أنا هعرفك تردي عليا إزاي يا زب الة

 : هتض ربني أض ربني اتعودت على كدا بس دي مش رجولة

مسكها من شعرها پغضب

 : أنا هربيكي من أول وجديد علشان أنتي ناقصة ترب ية 

غزل پبكاء وألم : خلاص أنا أسفة أبعد عني 

سحبها إلى غرفته : لازم أوريكي أنا مش راجل أزاي 

صړخت بهلع : لا أبوس أيدك متعملش كدا لااا سيييببني 

دخل إلى الغرفة ودفعها على الفراش وم زق ملابسها وقب لها بع نف لكتم صريخها وهي تض ربه بقوة وتبعده عنها بعد عنها عندما وجدها تحتاج إلى التنفس نظر إليها بإستحقار دفعته غزل ورجعت للخلف پبكاء 

 : أبوس أيدك متعملش فيا كدا

قرب عليها وهي ترجع للخلف كانت على وشك الوقوع سحبها غيث وقربها ليه پحده ونزل بوجهه أمام شفتيها وهمس

 : أنا بقرف منك

قرب عليها وهي ترجع للخلف بړعب كانت على وشك الوقوع سحبها إليه ألتصقت في صدره ميل بوجهه وهمس أمام شفتيها

 : أنا بق رف منك 

أتجمعت في أعينها الدموع پصدمة تركها وخرج رزع الباب خلفه قامت غزل من على الفراش بس وقعت على الأرض نظرت أمامها بتعب وبكاء 

دخل المنزل في المساء وجد المنزل هادئ دخل غرفته وجدها نائمة على الأرض قرب عليها بقلق حملها وضعها على الفراش وجد حرارتها مرتفعة نزل بنظره على ملابسها المم زقة قام أحضر لها ملابس وحملها ودخل المرحاض وضعها في البانيو وشغل الميااا شهقت غزل

 : الجو برد 

 : خدي شاور وأنا هستناكي برا

خرج غيث وطرق الباب مفتوح بقلق بعد فترة خرجت وهي تلف

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات