الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية أحببتها في اڼتقامي للكاتبة عليا حمدي

انت في الصفحة 58 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

يارا والله انا مش هعمل حاجه تضايقك ابدا انا ما صدقت لقيت اخت ليا ومحترمه ومتدينه زيك كده رغم
انك معرفتنيش ايه حصل معاكى بس انا ميهمنيش غير انك تبقى مبسوطه .
احتضنتها يارا وقالت اوعدك هحكيلك على كل حاجه النهارده .
وتركتها يارا وغادرت
فتنهدت مريم ربنا يسعدك ويريح بالك 
وصل ادم للمشفى وهاتف يوسف فاخبره يوسف على مكانه فصعد اليهم طرق الباب ودلف وجد احمد وسميه ورأفت
ويوسف وبالطبع اروا والطفل الصغير احتضن والده الذى عاتبه على سفره المفاجئ وتأخره ثم سلم على يوسف
واحتضنه وبارك له ثم اتجه لاحمد ظل ينظر اليه لحظات فقام احمد واحتضنه وبكى فبادله ادم الحضن وهى يشعر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بانه يحتضنه لرغبته فى اى شئ قريبا من يارا
احمد حمدلله على سلامتك يا بنى .
ادم الله يسلمك يا عمى .
احمد لسه شايل منى يا ادم .
ادم يا عمى كلنا غلطنا انا وانتم ومحدش له حد يلوم التانى كلنا غلطنا فيها واذناها .
بكت سميه فاقترب ادم منها فقالت له نفسى اطمن عليها اعرف كويسه ولا لا برن عليها مبتردش عليا ومعرفش عنها
حاجه خالص قلبى واجعنى عليها اوى .
ادم اطمنى باذن الله هى كويسه
.
قاطع كلامهم صوت بکاء الطفل فالتفوا اليه جميعهم فاقترب ادم منه وحمله بهدوء ونظر اليه بحنان جارف رغم
توتره من حمل طفل صغير هكذا فاقترب يوسف منه ووضع يده على كتف ادم واليد الاخرى يداعب بها انف الطفل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقال زياد يوسف
ابتسم ادم وانخفض وطبع قبله على جبينه وامسك بيده الصغيره وقال الاسم جميل اكيد مش اختيارك .
يوسف بضحكه لا يا عم مش اختيارى
نظر ادم لاروا الف مبروك .
نظرت اروا اليه وهى غاضبه منه بسبب ما فعله بصديقتها وبسبب ضربه ليوسف اخر مره . لاحظها ادم وفهم سبب
غضبها وايضا لاحظها يوسف فحاول تدارك الموقف وقال اروا اللى اختارت الاسم .
ادم ربنا يباركلكو فيه .
اروا بهدوء يارا اللى كانت مختراه ليا وقالتلى اول ولد يجى سواء ليكى او ليا هنسميه زياد .
حبست الانفاس لذكر اسمها واغمض ادم عينه بهدوء ثم فتحها ووضع الصغير على فراشه واستأذن منهم وخرج من
الغرفه يشعر بالاختناق يشعر بضعفه الشديد من مجرد ذكر اسمها اخرج ورقه من جيبه وكانت احدى اوراقها من
ad
الصنوق وفتحها حتى لو لا اكون موجوده يوما لا تنسى انى سأظل احبك ڈم ..ا 
تنهد واطلق كلمه واحده وحشتينى 
_____________________________ 
ذهبت يارا الى منزل اروا ودلفت لمنزل جيرانها كما تفعل كل يوم فاستقبلتها المرأه بالترحاب
المرأه اهلا يا بنتى اتفضلى
يارا الله يخليكى يا طنط مش عايزه اتعبك انا عارفه انك زهقتى منى .
المرأه عيب عليكى تقولى كده ادخلى ادخلى
يارا معلش يا طنط مش عايزه اتاخر اروا اخبرها ايه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
المرأه خدوها على lلمستشفى من ساعتين تلاته كده شكلها كده بتولد
يارا مستشفى ايه يا طنط
المراه مستشفى تقريبا
يارا متشكره اوى يا طنط معلش تعبتك معايا الفتره دى .
المرأه ولا يهمك يا بنتى .
استأذنت يارا ورحلت مسرعه فى اتجاه المشفى حتى وصلت ونزلت مسرعه ولانها لم ترغب فى ان يراها احد اخفت
وجهها قليلا بحجابها وصعدت وصلت للممرضه الجالسه بالاستقبال لو سمحتى اوضه المريضه اروا محسن رقم كام
بحثت الممرضه عنها اوضه 580 الدور الخامس
يارا تمام شكرا .
ذهبت يارا مسرعه باتجاه الاصانصير وفتحته وصعدت به

فى نفس الوقت الذى قرر فيه ادم الذهاب للاسفل لشراء مشروبات للجميع وقف ادم امام باب الاصانصير ينتظر
وعنډما وصل وفتح الباب نادى يوسف على ادم فالتفت ادم اليه فلم تلمحه يارا ولكنها لمحت يوسف فاستدارت
مسرعه وضغطت على الزر ونزلت للاسفل مسرعه حتى وصلت للدور الرابع فقررت صعود الدور الاخير على السلالم
اما ادم فعنډما وجد ان الاصانصير تحرك مجددا لم ينتظر وقرر النزول على السلالم كانت يارا تصعد بهدوء وهى
تنظر لهاتفها بيدها وادم ينزل السلالم بسرعه وهو ينظر فى ساعته فمر بجانبها دون ان يلاحظها وهى ايضا لم
تلاحظه صعدت يارا للدور الخامس وذهبت بهدوء باتجاه الغرفه وبالقرب منها وجدت سميه تخرج فاستدارت بسرعه
حتى مرت من جوارها بعدها خرج احمد ورأفت ويوسف ظلت مستديره واستمعت لحوارهم وهى خائفه من ان يراها
احد
يوسف الحمد لله اهو نام واروا نامت هى كمان شويه كده وندخلهم تانى .
احمد بإذن الله يا بنى .
وغادروا متجهين للاسفل وعنډما رحلوا تحركت يارا بسرعه باتجاه الباب وفتحته بهدوء لترى اروا وهى نائمه كالملاك
وبجوارها الطفل الصغير نائما ايضا اقترب منهم ببطء وامتلئت عينها بالدموع وبدأت بالهبوط على وجنتها وضعت
يدها على خد اروا وقبلت جبينها وقالت بصوت خافت حمدلله على سلامتك .
ثم اقتربت من الطفل وامسكت يده الصغيره وقبلتها وظلت تمسح على بشرته بحنان نورت الدنيا كلها انا متأكده
ان ماما سمتك زياد علشان احنا متفقين سوا على كده انا ابقى خالتو اوعى تنسانى انا هبقى اجى اشوفك بس ممكن
مش كتير لما تكبر متزعلش منى انا والله بحبك اوى ثم طبعت قبله على وجنته والتفت سريعا ودموعها تملأ وجهها
وتبلل شفتاها فتحت باب الغرفه بهدوء ثم خرجت واغلقته واستدارت لتفاجأ بادم امامها مباشره .
توقفت عن التنفس وشعرت باكثر من شعور شعرت بالغضپ منه ومما فعل شعرت بالحزن لعدم بحثه عنها او محاوله
ايقافها شعرت بالسعاده لرؤيتها له شعرت بالحنين لان تكون بجواره شعرت بالرغبه الشديده فى احتضانه شعرت
باللم بسبب ما فعله بها شعرت بوجع شديد داخل قلبها شعرت بمدى اشتياقها له وكم ترغب بشده فى نسيان كل
شئ فقط لتمسك يده وتظل بجوراه شعرت بالاهانه لتذكرها ضربه لها شعرت بالقهر لتذكرها اطلاقه لكلمه انتى
طالق بسهوله بدلا من اثناءها عن ذلك او حتى اجبارها لتظل معه حسنا هى كانت غاضبه ولكنها كان ترغب فى ان
يتمسك بها ولكنها شعرت بشعور واحد سيطر على كل تلك المشاعر شعرت بالحب شعرت بمدى عشقها له وان الحياه
عادت اليها الان عند رؤيته شعرت برغبه فى لمس وجنته الخشنه ولحيته الصغيره ورغبتها بطبع قبله على جبينه
شعرت برغبتها فى الاحساس بنبضات قلبه الان ترغب فى احتضانه بشده واخباره كم اشتاقت اليه ولكن لم يحدث
شئ من هذا
اما ادم فعنډما رأها تمرد قلبه ونبض بعڼف وتسارعت انفاسه هو ايضا شعر بالحنين اليها هو يرغب فى ان معاتبتها
لابتعادها عنه كل هذا الوقت يرغب فى صفعها ليضمها بعدها ويخبرها الا تفعل به هذا يرغب فى الھجوم على شفتيها
ليثبت لها انها ملكه ولن تكون لغيره يرغب فى الاسټمټاع برائحتها ويشم عبيرها الذى يعتبر بالنسبه اليه اكسجينه
يرغب فى lلمسح على وجنتها وازاله دموعها المتساقطه يرغب فى الاقتراب منها وامساك يدها ولو بالعڼف واخذها
والرحيل بعيدا لمكان ليس به احدا غيرهم هو وهى فقط يرغب فى وجودها بجانبه وان يشعر بحبها وخوفها عليه
مجددا يرغب فى رؤيه طفوليتها وتذمرها لاصغر الاشياء امامه يرغب فى مداعبتها حتى تڠضب عليه فيحتضنها
ليهدئها يرغب فى رؤيتها نائمه بجواره يشعر بالحزن لتذكره بكائها يوم ان عرفت يشعر بالعجز لعدم مقدرته على
تهدءتها او احساسها بلامان يشعر بالوجع لقولها انها لن تستطيع مسامحته يشعر بالغضپ الشديد من نفسه لانه
ضربها بقوه بدون اعطائها فرصه
57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 93 صفحات