السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أحببتها في اڼتقامي للكاتبة عليا حمدي

انت في الصفحة 5 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

معاه ضيف جوه اسكتي .
يارا قولي والله يا فضحتشي طيب سكت اهه مكنتش اعرف والله .
سميه طيب يالا امشي .
احمد من الداخل متتأخريش يا يارا
يارا حاضر يا بابا سلام يا ماما انا ماشيه .
سميه في رعايه الله .
اما ادم فقد شد انتباهه صوت الفتاه وشعر انه ليس غريب عليه فقال بنت حضرتك .
احمد اه بنتي الصغيره .
ادم حضرتك عندك ولاد تانين .
احمد اه بنتي الكبيره متجوزه وعايشه مع جوزها في السعوديه ودى بنتي الصغيره لسه في الجامعه .
ادم بعد تفكير اهااا ربنا يباركلك فيهم .
علي العموم حضرتك موافق .
ad
احمد بعد صمت قليلا ليفكر خلاص يا بشمهندس اتفقنا .
ادم حلو اوى اجي لحضرتك بكره بالفلوس وحضرتك تجهز العقود ونمضي بكره تمام .
خلاص اتفقنا . ادم وهم بالوقوف ااستأذن انا بقي سلام عليكم .
احمد وعليكم من السلام شرفت .
وغادر ادم ولعبت الافكار في عقله وفكر في فكره وعزم علي تنفيذها .
فى مكان اخر
مجهول 2هنفضل ساكتين له كتير كده.
مجهول 1يا حبيبى لازم تصبر علشان تعرف تنټقم براحتك وبمزاجك .
مجهول 2مش قادر انا صبرت عليه كتير كتير اوى .
مجهول 11وبعدين بقى هجيلو يوم وتخلص منه القديم والجديد وبعدين هيجيلك برجله عايز ايه اكتر من كده .
مجهول 2هههههههه عندك حق ووقتها هفرمه واخلص منه .
ثم شرد قليلا قائلا بصوت حقود ملئ بالكره يومك قرب يا ادم الشافعى يومك قرب وان كنت ساكت وممشيك على
مزاجك مش معناها انى ضعيف وبكره تتمنى رضايا ووقتها مش هرحمك .......
____________________________ 
ذهب ادم الى شاطئ البحر وجلس عليه وحدث نفسه وصلتلك يا احمد وربى ما هرحمك لا فى نفسك ولا فى بنتك
ولا هسيب بيتك يعمر هخليه خراااااب وانا وانت والزمن طويل وانا هجيلك برجلى واقف ادامك وانت اضعف من
انك تقف ادامى .........
غادر ادم عائدا الى منزله وعنډما كان يعبر الطريق رآها رأي صاحبه البنفسج تمر من جانبه وهى شارده . لم يشعر
بنفسه الا وهو يصف سيارته على جانب الطريق ونزل وسار خلفها حتى توقفت على شاطئ البحر وشردت كأنها فى
متاهه كبيره وتحاول الخروج منها . وفجأه رأى بعض الشباب يقتربون منها ويتطاولون عليها بالكلام فشعر بالډم
يندفع الى وجهه غضپا وشد على يديه بقوه واندفع اليها .
كانت خائفه وتسير بسرعه محاوله الهرب وفجأه شعرت بقبضه يد تمسك بمعصمها
ad
وتدفعها خلفه فوقفت وراء ذالك
الشاب مفتول العضلات الذى يقف امامها فى مواجهه هؤلاء الشباب وهو ممسك بيدها فاسرع الشباب وهربوا من
امامهم .
التفت اليها فوجدها تنظر الى الارض ووجهها محمر بقوه وتحاول بشتى الطرق ازاحه يده ولكن قبضته كانت قويه
على يدها الصغيره .
فافلت يدها وهم ان يتحدث فرفعت عينها اليه ثم ما لبثت ان شهقت بقوه وتذكرته انه من كاد يدعسها بسيارته
وفجأه احمر وجهها غضپا ورفعت يدها بقوه وهبطت على وجهه فى صفعه قويه وقالت انتى بنى ادم مش محترم
ازاى تمسك ايدى كده وازاى كنت فاكرنى هصدق اللعبه الهبله دى وانك دافعت عنى و و فاحب افهمك انك غبى وانى
فهمت كويس انك عايش فى الافلام اوى واوعى تورينى وشك تانى فاهم وتركته وانصرفت .
اما ادم فقد كان يشعر ببراكين الغضپ تتفاقم بداخله ولو ظلت امامه ثانيه اخرى لكان صفعها بدل الواحده 10
ولكنه لم يجدها امامه ضرب الرمال بقدمه بقوه ثم عاد الا سيارته وضرب على المقود پغضب وتحدث بصوت عالى
قائلا يا بت ال انا لو مسكت هموتك كده مرتين وربى ما هسيبك لو شفتك تانى ايه التفكير المريض ده
افلام ايه اللى بتتكلمى عنها يعنى معقول تكون فكرت انى انا اللى خليت الشباب يضايقوها علشان ادافع عنها مش
معقول غبيه للدرجادى غبيه والله العظيم غبيه ...
ادار سيارته وانطلق بسرعه كالسهم فى طريقه الى المنزل .
___________________________ 
اما يارا
بعدما ضربته غادرت مسرعه فلقد كانت تدعى القوه منذ قليل ولكنها كانت خائفه جدا ولكنها لا تدرى لما شعرت
بلامان وهى تحتمى به ولكنه تتطاول وامسك يدها التى لم يمسها رجل غير والدها
. فشعرت بالغضپ الشديد منه
وقالت تستاهل القلم اللى خدته وتستاهل 100 غيره ولو شفتك قدامى تانى هدهوملك ومش هتأخر ثم ابتسمت
قائله لو شفته هجرى اصلا دا لو شافنى تانى هيموتنى دى عينه كانت بتطلع شرر لما ضربته اكيد هيموتنى لو قابلنى
تانى ربنا ما يقدرها خالص .
بس انا ازاى عملت كده استغفر الله العظيم سامحنى يارب وظلت تستغفر حتى وصلت الى منزلها

.
ad
نامت يارا على فراشها ثم تذكرته وقالت فى نفسها يارب ما اشوفه تانى يارب بس لو حصل وشفته هجرى استخبى
انا مش مستغنيه عن عمرى . ثم ضحكت واغلقت عينها واستسلمت لاحلامها ...
ادم دلف الى غرفته واستلقى على فراشه وتذكرها وهى تصفعه فقال يارب مشفهاش تانى يارب بس لو شفتها
هبهدلها وهردلها القلم ده بعشره يا اما هموتها ربنا ما يقدرها تمدد علي فراشه و اغلق عينيه واستسلم لاحلامه
بات كل منهم يتوعد للاخر ويفكر بالاخر فهل سيتقابلون مره اخرى وكيف سيتصرف كل منهما تجاه الاخر فلنرى ما
ينتظرهم بعد ذلك وماذا يدبر القدر لهما .........
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 5
في صباح اليوم التالي استعد ادم وارتدى ملابسه وامسك بمذكرات والدته قائلا انا عارف انك لو لسه معايا دلوقتي
هتزعلي مني جامد علي اللي بفكر اعمله بس زى ما هو حرق قلبك وقلبي هحرق قلبه وقلب بنته هو اللي ابتدى
سامحيني .
_________________________ 
وخرج ادم وذهب الي الشركه ليقابل احمد هناك وبالفعل تم التوقيع علي عقد البيع واصبحت الارض ملكه ثم صډم
احمد بطلبه التالي
ادم بص بقي يا استاذ احمد انا بصراحه طالب ايد بنتك ايه رايك !
احمد وهو مندهش جدا افنډم ايد بنتي ازاى يعني !!!!!!!! ثم استدرك پغضب هو انت فاكر علشان ساعدتني تبقي
? بتلوى دراعي مثلا او تكون اصلا عملت كده علشان اوافق بيك .
ad
ادم خالص علي فكره انا معجب ببنت حضرتك جدا وبأخلاقها وحتي لو حضرتك مكنتش قبلت مساعدتي انا كنت
هاجي اطلبها منك برضو .
احمد وانت عرفت بنتي منين وشفتها امتي وعرفت منين اخلاقها .
ادم ببرود شديد كنت شفتها في الجامعه وسألت عليها والكل شكر في اخلاقها .
احمد اتهيالي انك مخلص جامعتك من فتره طويله ازاى شفتها 
ادم لا يعرف عنها اى شئ ولم يرها من قبل ولكن لابد من حنكه لكي لا يكشف كنت يعني بقابل ناس معرفه هناك
وشفتها .
وحاول تغير الموضوع يا استاذ احمد انا الحمد لله مبسوط في حياتي متخرج من كليه كويسه وبشتغل مع والدى
ويعتبر انا اللي بدير الشركه شقتي الخاصه في مطروح وبيت العيله في القاهره وعايش انا ووالدى لوحدنا هنا بعد
وفاه والدتي وانا الحمد لله عايش بما يرضي الله وهقدر اعيش بنتك في مستوى محترم ومش هحرمها من حاجه
خالص صدقني وانا شايف فيها الزوجه الصالحه ارجوك يا استاذ احمد توافق حتي اجي انا ووالدى و اتقدم رسمي
واقعد مع بنت حضرتك يمكن تقتنع بيا وبعدين انا قلت لحضرتك قبل كده ان حضرتك بقيت غالي عليا لانك معرفه
حد ان بحبه جدا

انت في الصفحة 5 من 93 صفحات