السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أحببتها في اڼتقامي للكاتبة عليا حمدي

انت في الصفحة 3 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

وعده فهل سيتحقق ما
يريد وسعي اليه كثيرا وابتسم ابتسامه كبيره فلقد سهل عليه ادم الامر كثيرا 
اما ادم فخرج وعلي وجهه ابتسامه خبيثه للغايه فلقد قارب علي تحقيق هدفه فقط ما يفكر فيه هل سيوافق احمد
ولكن يعود ليقول انه سأل كثيرا عن حساباته وعلم انها تدهورت كثيرا ولابد ان يلجأ لاحد ليساعده وعنډما تلقي
بعظمه امام كلپ جائع لا يفكر قبل ان ينقض عليها علي الرغم من انها من الممكن ان تكون مسممه وهكذا احمد
? الادهم فابتأكيد سيلجأ له فلنرى ما سيفعله هذا احمد بعدما حاصره ادم من كل الجهات
اخرج ادم هاتفه وقام بالاتصال علي صديقه ليلقاه قليلا فالعمل ينتظره التف ملقيا نظره اخيره علي الشركه ثم نظر
امامه وارتدي نظارته الشمسيه متجها بخطوات واثقه رصينه باتجاه سيارته .
______________________________ 
عادت يارا الي منزلها وما اندلفت ورأت والدتها حتي انقضت عليها قبل حتي ان تلقي السلام وامسكتها من زراعها
ad
وعضتها منه
يارا بڠل بقي تخضيني الصبح كده واصلا النهارده مش يوم التسليم
سميه وهي تتألم يا بت اااااااااااه يا عضاضه ايه جعانه وهتكليني وبعدين يا اخره صبرى انا ايه عرفني هو
النهارده ولا لا انتي قايلي امبارح ان عندك ورق عايز يتسلم ااااااااه ايدى يا بت يا مفجوعه .
يارا وهي تمسح بخفه علي ذراع والدتها ايه يا سوسو وجعتك ولا ايه معلش يالا بقي عليا المرادى ثم بدأت في
زغزغه والدتها وهي تقول انا هضحكك دلوقتي متقلقيش .
تعالت ضحكاتهما معا وبعد انا هدئا قليلا قالت يارا ماما في حاجه كده حصلت وعايزه اقولك عليها
سميه قولي يا حبيبتي في ايه !! 
وحكت يارا ما صار معها في موقف السياره وموقفها وما قاله لها وكل شئ
سميه بتعقل انتى غلطانه يا يارا كان المفروض تخدى بالك وانتي ماشيه دا اولا وثانيا بقي صوتك ميعلاش في
الشارع وثالثا مكنش المفروض تقفي تتجدلي معاه لانو راجل غريب عنك رابعا كان المفروض تعتذرى لانك غلطي يا
اما تمشي خالص وتسبيه.
يارا بڼدم يا ماما والله مش قصدى دا كله بس حاضر وان شاء الله مقعش في الموقف دا تاني .
سميه ربنا يحميكي يا بنتي . يالا قومي صلي وغيرى هدومك بابا زمانه جاى وهناكل سوا قومي يالا .
يارا انا صليت في مسجد الكليه هقوم اغير واريح شويه علي ما بابا يجي .
سميه طيب يا حبيبتي قومي يالا .
ودلفت يالا وبدلت ثيابها وكحال كل البنات لم تغفل عن مهاتفه اروي لتحكي لها عما صار .
في احدى الكافتيرات يجلس ادم مع صديقه يوسف صديق طفولته ومهندس كمبيوتر شريكه في الشركه يتحدثون
يوسف بتأفأف انت ناوي تفضل كده كتير احنا بقالنا ساعتين بنتكلم في الشغل والارف ده انا زهقت يا عم بقي .
ادم بجديه استرجل شويه عايزين نخلص الشغل .
يوسف انا مرتاح كده يا عم ملكش فيه وبعدين كفايه بقي جعان يالا ناكل في مطعم حلو كده وندردش شويه
وبعدين نروح يالا بقي .
ادم بابتسامه يالا يا يلا من هنا همك علي بطنك بس لولا اني فرحان بس مكنتش عبرتك يالا يا خويا .
ad
وخرجا سويا وبمجرد انا رأى يوسف عربيه ادم ..
يوسف باستغراب ايه الخدش اللي في جنب العربيه ده انت خبت في حاجه 
ادم بحده دي بت مستفزه
يوسف ههههههههههه بت ومستفزه وقدام ادم رأفت لا الله يكون في عونها بصراحه .
ادم اتلم يلا هي اللي غلطانه
يوسف بغمزه وكانت حلوه علي كده بقي ولا ايه .
رمقه ادم بطرف عينه ولم يجب
يوسف طب اوصفها كده بس .
ادم ولا انت عبيط ?
يوسف يا عم قول بس كانت لابسه ايه وشكلها عامل ازاى كده يعني قول قول انجز.
ادم اللهم طولك يا روح .
شرد ادم وهو يتذكرها وعلى وجهه ابتسامه رقيقه وقال انا لمحتها من بعيد شويه كانت لابسه زى فستان كده لونه
بنفسجي في بيج فاتح كده وطويل وواسع وعليه حجاب طويل لونه بنفسجي برضو وكانت بتتكلم في الفون
وبعدين قفلت وعدت من قدامي بسرعه جامده وانا كنت ماشي بسرعه وفرملت جامد علشان مخبطهاش وفى الاخر
مرضيتش تعتذر وسبتني ومشت انتهي من حديثه ونظر ليوسف فوجده ضاحكا يحاول جاهدا كتم ضحكته . فبصله
ادم بڠيظ شديد وهو يقول انت بتضحك علي ايه 
يوسف ضاحكا كل ده ومأخدتش بالك اومال لو اخدت بالك هتعمل ايه انت مش شايف نفسك يا عم . وانفجر
ضاحكا .
لكزه في كتفه بقوه قائلا طب اخرس واه مفيش غدا يالا هنروح .
يوسف متأوها اااااه لا خلاص هسكت خلاص بقي خلي قلبك ابيض .
صمت يوسف ثواني ثم نظر لادم قائلا بهمس بس كانت حلوه يعني 
لكزه ادم مره اخرى بقوه فتعالت ضحكات يوسف مره اخري
ad
___________________________ 
وفي نفس التوقيت
ضربك كان افرضي وبعدين يعني تموتي ما لحد امتي لحد كده هتفضلي بت يا عبيطه انتي عالى بصوتاروي
فلحه يا ايه هتعملي كنتي جامد عليكي ادبه قلولا

يارا خلاص بقي اهو اللي حصل انتي هتتجددى عليا وبعدين كان شكله ابن ناس مش ابن شوارع يعني .
اروا وهي تتنهد يعني كان شكله حلو 
يارا انتي هبله يا زفته مخدتش بالي اصلا بقولك كنت هتشاط وھموت وهضرب
وانتي تقوليلي حلو معرفش ياختي
اروا مش لسه بتقولي ابن ناس يعني مشفتيش اي حاجه طيب يا اما بقي اكيد كان تخين وقصير وعامل زى
فطوطه مش كده .
يارا لالالالا خالص دا كان حلو ثم صمتت فجأه وادركت تسرعها فقالت بڠيظ انت رخمه و زنانه.
اروا طب قولى بقي اى حاجه انجزى .
يارا وقد ظهر على صوتها الشرود وبنبره هادئه حاضر هقول بصي انا مخدتش بالي الا لما العربيه فرملت جامد بيني
وبينها متر اتلفت ليه لقيته
نازل وغضپان اوي بس الشهاده لله كان حليوه اوي برضو كان لابس بنطلون اسمر جينز
وعليه قميص مفتوح كده لونه رصاصي في اسمر وتحتيه فانله سودا كده وكان حليوه يعني منكرش ولابس كوتش
اسمر رياضي بقي وكده وشعره اسود حلو كده واخدت بالي انا بصيت كتير واستغفرت
وغضيت بصرى عنه والله يا
اروي مش قصدت ابص عليه انا عارفه انى غلطت بس استغفرت ربنا كتير والله ومرفعتش عينى فيه تانى خالص.
سكتت يارا فسمعت ضحكات رنانه من اروا.
قالت يارا بڠيظ انتى بتضحكى على ايه يا بت انتى .
ad
اروا ضاحكه انتي
مسخره كل ده ومأخدتيش بالك اومال لو مركزه اوى كنتي هتعرفي ايه تاني ههههههههههههههه .
يارا امشي يا بت انا غلطانه اني بحكيلك انا هقفل فى وشك اصلا واغلقت الهاتف وقذفته بجوارها ونامت.
____________________________
وصل ادم الى منزله القى السلام على والده وجلس معه بعض الوقت ثم صعد الى غرفته وظل والده يفكر فيه
ويتمنى ان يعود مثلما كان
فمنذ وفاه والدته وهو اصبح شخص اخر
فادم كان بطبيعته صارما جادا لا شئ يصبح مستحيل امامه جرئ مقدام ڈم ..ا يعشق عمله كثيرا يلعب رياضته
المفضله الملاكمه والرمايه 
يعشق ركوب الخيل ولعب الرياضه والسباحه كان قويا مسيطرا ولكن بجوار صرامته
كان يتحدث مع والده ويعتبره صديقه و كان مرحا طيب القلب فكان يمزح كثيرا مع والدته فكان

انت في الصفحة 3 من 93 صفحات