الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أحببتها في اڼتقامي للكاتبة عليا حمدي

انت في الصفحة 28 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

هتقوليلى على مفاجأته هو وامه ربنا يسامح اللى كان السبب.
ضحكت اروا بشده وهى تتذكريوم اخبرته بحملها وكيف فاجأته اقصد خدعته
Flashback
منذ اربعه اشهر
اروا نائمه ويذهب يوسف لايقاظها فهذه المره الاولى التى يستيقظ قبلها
يوسف اروا حبيبى مش يالا بقى كفايه نوم .
تفتح اروا عيونها ببطء ثم تغلقها مجددا وتقول بصوت ناعس ها شويه كده شويه كده .
يوسف يسحب الغطاء قليلا يالا يا وردتى بلاش كسل يالا يرضيكى انزل الشركه النهارده من غير ما نفطر سوا .
تسحب اروا الغطاء عليها 3دقائق ونص وهقول سيبنى بقى .
ضحك يوسف من الواضح انك مبتجيش غير بالجد وقام بنزع الغطاء بشده عنها وقام بحملها سريعا شهقت اروا 
ياختااااى نزلنى يا يوسف خلاص وربنا صحيت اهه هقع هقع
ضحك يوسف اخر مره بعد كده اقول يالا يبقى يالا مفهوم يا اما هروح عامل حاجات مش كويسه انا بقولك اهه
وادينى حذرتك
اروا وهى تتمسك به حاضر حاضر نزلنى بقى .
يوسف بشرط تدينى 3بوسات حالا والا مش هنزلك ابدا ولازم يعجبونى .
ad
اروا بڠيظ بلاش استغلال ونزلنى بقى . دار يوسف بها قليلا واروا تصرخ وتتشبث به ثم توقف وقال هااااا
اروا بتعب خدنى على الحمام بسرعه يا يوسف .
يوسف بمكر يا جامد هنعمل ايه بقى .
اروا وهى على وشك جلب ما بداخلها كله الان يوسف مبهزرش بسرعه اجرى يوسف بقلق مالك فى ايه .
اروا مش قادره بطنى اتحرك يا اما نزلنى .
تحرك يوسف سريعا فى اتجاه الحمام وانزلها اما الحوض فانقضت اروا على الحوض وظلت تستفرغ بعد الوقت

ويوسف يمسح على ظهرها برقه حتى انتهت واعتدلت لاحظ يوسف اثار التعب جليه على وجهها فقال انتى
شكلك تعبان جامد يالا نروح لدكتور
اروا لا انا كويسه روح انت يا حبيبى شغلك وانا هنام ساعه كمان ولا حاجه وهبقى كويسه.
يوسف باعتراض لا هنروح للدكتوره تشوفك .
اروا بعناد خلاص انا كويسه روح انت ولما تيجى لو لسه تعبانه نروح للدكتوره.
يوسف بضيق ماشى وابقى طمنينى عليكى .
وتركها يوسف على مضض وذهب لعمله قامت اروا بعمل تحليل وسلمتها للطبيبه وانتظرت النتيجه وتاكدت انها
حامل فرحت كثيرا وقامت بمهاتفه يوسف
اروا بتعب مصطنع يوسف الحقنى مش قادره بمت
يوسف بقلق شديد اروا حبيبتى مالك انتى كويسه فيكى ايه قوليلى .
اروا وهى تحاول كتم ضحكاتها تعال بسرعه مش قادره ااااااااااه اااااااه مش قادره يا يوسف وانهت المكالمه
بصرخه واغلقت الخط وسقطت ارضا من الضحك وقامت بتحضير ما تشاءوجلست تنتظر قدوم يوسف عنډما
انقطع الخط هب يوسف واقفا وخرج من الشركه ركضا ركب سيارته وانطلق كالسهم ناحيه بيته وقلبه يكاد يموت
قلقا وصل اخيرا صعد ركضا وفتح الباب سريعا وهى يناديها بلهفه اروااااااا
اروا من الداخل انا فى الصالون يا يوسف .
دخل يوسف سريعا لكن تسمر مكانه مما راى فلقد وجد مجموعه من البلالين معلقه على الجدار واروا تجلس اسفلها
تلعب فى هاتفها وهى تضحك ولا يظهر عليها اى مرض فاقترب منها اروا فيه ايه وايه اللى انتى عاملاه ده .
اعطته اروا دبوس شايف البلالين دى قول فرقعها وانت هتعرف فيه ايه .
اغتاظ يوسف انتى جايبانى على ملى وشى علشان افرقع بلالين .!!!!
اومات اروا براسها ايجابا وضحكت ضحكه جميله اذابت يوسف وجعلته يخضع لها تنهد يوسف وقام بفرقعه الاربع
بلونات مره واحده وجد بداخلها ارواق صغيره اخذها وعنډما هم بفتحها هتفت اروا افتحهم بالترتيب .
you فتح يوسف اول ورقه وجد بها
are going تنهد وفتح الثانيه
to have عقد حاجبيه استغرابا وفتح الثالثه
ad
a baby فتح الرابعه والاخيره
you are going to have a babyy ظل ينظر للورق وقال بصوت هامس
يعنى يعنى ثم نظر لاروا والدموع تتلألأ فى عنيه وصرخ يعنى انتى حامل .
ضحكت اروا ولمعت عيناها هى الاخرى واومات بشده ايجابا
يوسف هبقى اب هبقى اب ثم اتجه الى اروا حملها ودار بها وهو يصرخ حماسا هبقى ااااااااب
ثم نظر اليها خضتينى كدهون اخص عليكى بس فداكى اى حاجه
ضحكت اروا ودفنت وجهها بصدره احنا الاتنين بنحبك اوى قالت وهى تضع يدها ويده على بطنها
End flashback
ضحكت اروا واحتضنت يوسف
ولكن هناك ما يعكر صفو الحياه ڈم ..ا وما يعكر صفوهم شئ واحد قالته اروا اخبار ادم ويارا ايييييييه 
هل يدرى احد الجواب لا اليس كذلك حسنا حسنا سنعرف من الايام

رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 15
اروا يارا و ادم اخبرهم ايه !!!!!!
تنهد يوسف وهو ينام على قدمها بخفه لسه مكلم ادم امبارح بحاول اخرج منه الكلام مفيش خالص بيقول كويسين
حتى مش موافق نروح نزرهم مش عارف ليه .
تنهدت اروا انا مكلمه يارا الصبح صوتها مش عاجبنى من يوم فرحهم وهى متغيره مش بتهزر معايا زى الاول
وحتى لما قلتلها على الحمل فرحت بس الحماس من صوتها راح مش عارفه قلقانه عليها اوى يا يوسف .
يوسف اطمنى يا حببتى اكيد هينزلوا وانا هكلم ادم تانى واذا منزلوش هنروح احنا ميهنش عليا تفضلى قلقانه .
اروا وهى تطبع قبله صغيره على جبينه ربنا يخليك ليا يا حبيبى .
____________________________ 
بدأت يارا تتدارك الامها وشعرت انها مقصره فى حق نفسها وبشده فهذا سيحاسبها الله عليه فمن الاشياء التى يسأل
الله عنها عن عمره فيما افناه وهى تهمل عمرها كثيرا لذلك قررت يارا ان تصبح اقوى وان تحاول ان تشغل
تفكيرها عن ادم فيما ينفع . فاخذت عده قرارات وهى ان تزيد وردها اليومى من القرأن وبدل قرأته سوف تحفظه
لعله يكون شفيعا لها . وايضا قام ادم بتأجيل عامها الدراسى ولكنها ستلتزم بان تعرف كل ما يخص عامها النهائى
حتى تصبح ايسر بالنسبه لها عند دارستها وستقرأ كتب كثيره ومراجع طبيه قد تستفيد بها فيما بعد .
ولكن هل يغيب النبض عن القلب فبالرغم من كل هذا كانت تفكر فيه كثيرا وتنتظره كثيرا حتى يعود فهى لم تخطأ
ad
ابدا وستخبره بذلك واذا كان يريد الانتڤام منها فما السبب ستنتظره حتى تعرف وبعد ذلك ستقرر اتبقى معه ام
ترحل فما فعله بها ليس بقليل اهتمامه ونظراته وكلامه كل ده معقول تمثيل هى لا تصدق ذلك فهى متأكده من حبه
لها ولكن لما يفعل ذلك ستنتظر ولكن .......
هل ستتحمل هى ذلك !!! هل كل چړح نستطيع مداواته بسهوله !!! هل عنډما تعرف حقيقه الامر ستكون بدايه لهم ام
ستكون النهايه و النهايه لكل شئ وللابد

فى صباح يوم جديد
استيقظت يارا وجدت انه يوم كايامها الماضيه خرجت لترى البحر بهدؤه الجميل صباحا فهى فى هذا المكان بمفردها
فهى فى شاطئ خاص من شواطئ مطروح لا يوجد من يرها او تراه فقط المياه امامها والبيت خلفها وهى تقف على
الرمال فى المنتصف جلست على الرمال قليلا تنظر فقط للمياه ويدور بينهم حوار للعيون
البحر تستهلى انتى اللى عامله فى نفسك كده .
عقلها معاك حق انا استاهل
قلبها لا طبعا انا مغلطش انا حاسس لا انا متأكد انو بيحبنى .
البحر انت غبى لو بيحبك مكنش سابك 55شهور لوحدك تعد الايام على النتيجه وكل يوم تقعد قدامى القعده دى .
عقلها انا كمان معاه ان
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 93 صفحات