الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أحببتها في اڼتقامي للكاتبة عليا حمدي

انت في الصفحة 24 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

اكيد طبعا موافق اساعدك بس طالما
عايزه طلاق مطلبتيش منه ليه .
شعرت ساره بضيق فهى تعرف جيدا ان هذا الشخص يحبها بشده ويرغب بها لنفسه ولكنها لا تتقبله ابدا ابدا ولكن
هو فقط القادر على مساعدتها لذلك تمالكت نفسها وقالت اكيد طلبت بس هو رفض وانا عارفه انى مش هقدر عليه
لوحدى ومفيش فى ايدى حل غير اللى هقوله لحضرتك واتمنى تساعدنى .
كريم موافق اتفضلى انا سامعك وصدقينى هعمل lلمستحيل علشان اخلصك منه ثم همس لنفسه يمكن دى
فرصتى اتقرب منها وتبقى مراتى يا سلاااااام .
سمعته ساره وتأفأفت وشعرت بضيق شديد ولكن ثقتها بالله ستساعدها ثقتها فالله هى من تقويها وتشعرها بالراحه
لذلك ستتوكل على الله ثم على كريم
اخبرت كريم ما تنوى فعله ورحب كثيرا ووافقها ثم غادرت بأمل ان تتخلص من ذلها قريبا
.......
____________________________ 
فى صباح يوم الزفاف
ad
استيقظت يارا علي صوت اروا فتحت عينيها فوجدت اروا امامها فهبت واقفه واحتضنتها بشده .
يارا بسعاده ارواااااااااا .
اروا يخربيت عقلك ودنى عامله ايه يا عروسه .
يارا عامله صينيه بطاطس واتحرقت واخرجت يارا لسانها لاروا .
ضحكت اروا وقالت امممم طب اتحرقت ليه خلاص البشمهندس ادم جاب اخرك .
ابتسمت يارا بحب ادم هو في زى ادم ولا حلاوه ادم ولا حب ادم ثم التفتت الى اروا وامسكتها من كتفها وقالت 
بحبه اوى يا اروا بحبه اوى خلاص مقدرش اعيش لحظه من غيره بقي كل حياتى خلاص . ثم وقفت وظلت تدور
في الغرفه وهى تفرد ذراعيها بحبه بحبه اوى .
ادمعت اعين اروا وهى ترى سعاده صديقه عمرها .
التفتت يارا فوجدت اعين اروا الدامعه فاستغربت فجلست بجوارها وقالت بقلق 
مالك يا اروا انتي بتعيطى ليه !!
هو يوسف مزعلك !
اروا بضحكه لأ يا حبيتي دى دموع الفرحه علشان شيفاكى فرحانه اما بقي يوسف فدا مفيش لا احن ولا اطيب ولا
احسن منه دا هو اللى طلعت بيه من الدنيا .
احتضنتها يارا وقالت ربنا يفرحنا ڈم ..ا. ثم غمزت لاروا وقالت عملتى ايه فى اسبوعين العسل ها قوليلى يالا .
اروا بضحكه اقسم بالله هبله انا مش عارفه مستحملك على ايه .وبعدين تعالى هنا لحقتى تحبيه من اسبوعين بس
.
ضحكت يارا اولا واخده بالى انا انك بتهربى بس هعديهالك . ثانيا بقى بصى هوالحب اللى انا كنت رسماه ونفسى
اعيشه الحب اللى بجد مش مجرد كلام لسه موصلتلوش بس انا بحب اسمعه بحب اشوفه بحب ضحكته اللى بشفها
من السنه للسنه بحب صوته بحب هدؤه حاسه انو بقى وجوده فى حياتى شئ اساسى يمكن يكون حب فطرى لانو
بقى جوزى ولسه حب العشره مجاش بس اللى انا حاسه بيه فعلا انى محتاجه وجوده جنبى ڈم ..ا وبحب وجودى
جنبه .
اروا هييييييييييييح ايوا الله يسهله .
يارا بخجل اخرسى يا بت عيب كده ايه قله الادب دى اووووف قومى من هنا بقى وقذفتها اروا بالوساده فصاحب
اروا بضحك وخرجت من الغرفه .
__________________________ 
قضت يارا يومها تهتم بنفسها وشعرها وبشرتها فاليوم لاول مره سيري ادم شعرها . ظلت اروا معها طوال الوقت

تساعدها وتعتني بها .
اما ادم قضي يومه شاردا يفكر فيما نوى فعله شعر انه تعلق كثيرا بيارا ولكنه عاند نفسه واصر علي انه لا يحبها
ad
فقط تعود عليها وظل يفكر كيف سيكون رده فعلها هى رقيقه وحساسه للغايه كيف ستتقبل الامر . وكان يوسف
يتابع صديقه ولا يدرى لما هو هكذا لماذا يفكر كثيرا وما الذى ينوى فعله .
تقدم يوسف من ادم وجلس بجواره
يوسف لسه اللى فى دماغك فى دماغك يا ادم .
ادم بتنهيده يوسف الله يخليك انا فى دماغى مليون حاجه ومش ناقص .
يوسف انا عارف انك عنيد وهتعمل اللى فى دماغك بس انا خايف عليك يا صاحبى انت اتعلقت بيارا .
نظر له ادم نظره حارقه اتهيالى اسمها دكتوره يارا ولا ايه .
ابتسم يوسف بمكر وخطړ بباله فكره لعله يستطيع تغير ادم
يوسف لا ما انا اقولها اللى انا عايزه ما هى مش لازماك بقى .
تتطاير الغضپ من اعين ادم يوسف الزم حدودك مش عايز نزعل سوا وانت عارف زعلى وحش .
يعلم يوسف حقا ما هو غضپ ادم ويعمل انه من السهل جدا ان يقتله ادم الان فهو يعلم انه غيور جدا جدا ولا يرى
امام غضبه وغيرته ومن الواضح ليوسف انه يغيير على يارا بشكل كبير ويشعر انها ملكه وحده فقط ولكن رغم قلقه
من رده فعل ادم ولكنه سيحاول
يوسف انت ايه اللى مضايقك يا عم اولا بعد ما تسيبها انت هتبقى بره اللعبه وانا اللى هبقى قريبها جوز صحبتها
بقى وكده وتصدق معاك حق المفروض مقلقش انت هتوجعها واحنا موجودين نسعدها بنقصك يا عم واصلا لو حاو
لم يكمل بسبب لكمه من قبضه ادم الحديديه التى طارت لوجهه ادت الى سقوطه عن الكرسى نهض ادم وامسكه من
قميصه وقال بنبره صوت مخيفه يارا بتاعتى وانا بس اللى هسعدها وانا اللى هزعلها وحاول تجيب سيرتها تانى يا
يوسف واقسم بربى ما هرحمك وقتها ثم قال بصړاخ سمعتنى ودفعه ونهض
وضع يوسف يده على جانب شفتيه ليزيل الډماء  وضحك بسخريه وقال مضايق ليه يا ادم مضايق ليه مش انت
مبتحبهاش وواخدها وسيله مضايق ليه وبعدين هو انت فاكر انك بعد ما تسيبها انا بس اللى هتكلم ما كل الناس
هتتكلم والرجاله قبل الستات وانت طبعا فاهمنى . عاد ايه ادم وامسكه مجددا من ياقه قميصه وقبل ان يقول شيئا
امسك يوسف يده وانزلها عن قميصه بعڼف وقال بطل چنان بقى وفوق لنفسك اذا كان انا اللى انت عارف ومتأكد
انى عمرى ما هبصلها لانى متجوز وبحب مراتى اتجننت عليا ومش قادر تتحمل كلامى ما بالك بقى بالناس الغريبه
صارح نفسك يا ادم دلوقتى اخر فرصه ليك والنهارده قرار نهائي وبعد كده مفيش قرارات فيه ڼدم يا صاحبى والتف
يوسف ليغادر لكنه عاد مره اخرى وقال اه على فكره مراتى اما كلمتنى قالتلى ان الدكتوره يارا الفرحه مش سيعاها
وانها اتعلقت بيك جامد فوق يا ادم ارحمها ومتكسرش قلبها فوق يابن الشافعى فوق وتركه يوسف ورحل . جلس
ادم على الارض وهو ينظر الى الفراغ باعين فارغه ولكن انفاسه غاضبه متسارعه ترن كلمات يوسف فى اذنه هل
ad
سينډم هل من الممكن ان تصبح لغيره هل رجل اخر ..... اشتدت عيناه غضپا وانطلقت انفاسه الحارقه بسرعه اكبر لا
يمكن ان تكون لغيرى هى لى فقط مهما فعلت بها هى لى فقط .
__________________________ 
حل lلمساء كان حفل الزفاف في قاعه كبيره حاولت يارا كثيرا اقناع ادم ان يكون الفرح بقاعتين منفصلتين ولكنه
رفض واصر ان تكون بقاعه واحده .
حضر اهل ادم من القاهره هنتعرف عليهم في البارات الجايه لان ليهم دور مهم في القصه بتاعتنا وحضر الكثير
من اصدقائه وحضر بعض من اهل يارا واصدقائها .
كانت يارا كملاك في فستانها الابيض كانت غايه في البساطه والرقه لم تصبغ وجهها باى الوان سوى قليل من الكحل
وملمع الشفاه وكان حجابها عاديا طويل ولونه الابيض زادها اشراقا فكانت آسره للقلوب
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 93 صفحات