رواية أحببتها في اڼتقامي للكاتبة عليا حمدي
يدرى السبب
ادم انا مبسوط اوى .
ad
يارا يارب ڈم ..ا بس اشمعنا دلوقتي يعني .
ادم علشان قاعد معاكي لوحدنا
.
ابتسمت يارا واحمرت وجنتها خجلا فلم يتسطع ادم ان يقاوم وقام وجلس بجوارها حتي اصبح ملاصقا لها
اضطرب يارا كثيرا وخجلت بشده وحاولت ان تبتعد عنه ولكنه امسك بيدها ولم يمهلها الفرصه ثم ارتفعت يده
الاخرى تتلمس وجنتها ثم طبع قبله صغيره عليها وهمس بجوار اذنها انتي حلوه اوى كده ازاى .
فأمسكها مره اخرى قائلا واللي مجنني انى مش عارف انتى بتعملي فيا ايه
ثم نظر الي عنيها مباشره وقال قوليلي بتعملي فيا ايه وليه بحبك كده .
وصل خجل يارا الى ذروته في هذه اللحظه وعنډما سمعت كلمه بحبك رفعت عنينها لتستقر بعينيه وظلت تنظر اليه
ولاحظت اقترابها الشديد منه فقامت مسرعه قبل ان يمسكها مره اخرى وقالت محاوله ان تدارى ارتباكها انا عايزه
وركضت مسرعه خارج الغرفه دون ان تعطيه فرصه للرد.
اما ادم بعد خروج يارا شد علي شعره بشده وهو لا يدرى ما اصابه بقربها كيف انجرفت مشاعره هكذا كيف استسلم
هكذا وضع يده علي وجهه وتنهد بمرارهمينفعش اتعلق بيكي مينفعش .
عادت يارا بعد قليل ممسكه بهاتفها وجلست في المقعد المقابل لادم يفصل بينهما منضده صغيره . اخرج ادم هاتفه
. وبعد قليل فتح الخط .
يوسف بسعاده ادم باشا منور الدنيا كلها .
ادم بفرحه وحشتني يا راجل هو الجواز يخدك مننا كده .
يوسف بضحكه ياعم لما تتجوز هتفهم.
ادم يسهله يا عم .
يوسف بطل قر انت بس .
ادم بضحكه انا مش بقر انا بحسد وبحقد وبنطق بس .
نظر ادم الي يارا ورمقها بنظره حارقه وقال اه نادى مراتك يارا عايزه تكلمها . يوسف طب استنى معايا ثواني .
ادم بصوت هامس وهو ينظر الي يارا پغضب لينا حساب اما نقفل معاهم .
توترت يارا من نظرته ولكن قلبها يرقص فرحا فلقد شعرت بغيره ادم عليها .
يوسف احم احم ادم انت لسه معايا .
يوسف طب الدكتوره لسه جنبك .
ادم بڠيظ اه
يوسف اذيك يا دكتوره اخبارك ايه .
ad
يارا بتوتر من نظرات ادم لها الحمد لله يا بشمهندس . اومال اروا فين .
اروا مساء الجمال .
يارا بفرحه اروا وحشتيني اوى اوى عامله ايه
.
اروا بفرحه مماثله انا الحمد لله ميٹ فل وعشره انتي اللي عامله ايه وحشتيني اوى .
قاطعهم يوسف عيب بقي احنا هنقطع علي بعض سبوني اشبع منها شويه .
همت يارا بالرد فقاطعها ادم وانت مالك يا خفيف هما بيتكلموا سوا تتحشر ليه لم نفسك احسنلك انا ناويلك من
زمان بس ماسك نفسي .
يوسف ما خلاص يا عم انت علشان بتلعب شويه رياضه علي شويه كارتيه وحبه مصارعه هتقرفنا بقي .
ادم بضحكه تصدق انا كنت ناوى اقولك خبر حلو بس رجعت في كلامي . يوسف لا خلاص قول يا برنس دا حتى
يعني الدنيا ماشيه معاك حلاوه انت كمان وقاعد مع خطيبتك وكده بقي الا قولي صحيح انتو ازاى قاعدين لوحدكوا
.
فانطلقت ضحكات كل من ادم ويارا وامسك ادم يد يارا حتي تخفض صوتها وسكتت يارا وحاولت كتم ضحكاتها .
يوسف بتضحك علي ايه يا روح خالتك .
ادم اصل دا الموضوع اللى كنت هكلمك فيه .
يوسف بدهشه موضوع ايه ده .
ادم بضحكه مستعد تسمع يعني .
يوسف بنفاذ صبر اخلص يالا بقي .
ادم بابتسامه صغيره اصل انا اتجوزت. وساد الصمت الا من ضحكات ادم وابتسامه يارا وشهقه اروا حتي قال
يوسف ناااااااعم يا خويا ات ايه !!!!!!
اروا بت يارا الكلام ده بجد انطقي
يارا بضحكه استهدى بالله بس والله خدني علي خوانه .
اروا ليه ياختي كنتى شاربه حاجه اصفره .
قهقهت يارا فضغط ادم علي يدها فانخفض صوتها .
يارا والله ما كنت اعرف الاسبوع اللي فات يوم فرحكم بعد ما انتو مشيتو لقيته رجع المأذون تاني وكتبنا الكتاب .
يوسف وبتقول عليا اهبل دا انت ابو الچنان كله تكتب كتابك من غيرى وكمان مش ليك اهل يا بنى ادم انت
يحضروا .
ادم يا عم يحضروا الفرح ما انا مكنتش قادر استني بصراحه .
ودار حوار من العتاب والمباركه وسادت الفرحه بينهم هم الاربعه ثم اغلقوا الخط.
التفت ادم الي يارا وهب وافقا من مكانه فوقفت هي الاخرى مسرعه ورجعت للخلف هى تعود وهو يتقدم نحوها
حتي التصقت بالحائط وضع يديه الاثنين علي الحائط بجوارها فأصبحت مقيده الحركه يحاوطها ذراعيه من
الجهتين فابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت ارضا وهى خجله بشده فصاح بها بصيلي وانا بكلمك .
لم تستجب يارا فصرخ بها بقولك ارفعى عنيكي ليا .
فزعت يارا من صرخته ورفعت عنيها اليه واستقرت علي عينيه ولاول مره تلاحظ يارا فرق الطول بينهما فكان اطول
منها كثيرا فهى تكاد تصل الي اول كتفه فوجهها امام قلبه مباشره ظل ينظر اليها الي عينيها بشكل خاص ثم اقترب
منها حتي شعرت بأنفاسه تلفح وجهها ثم .......
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل 13
التفت ادم الي يارا وهب وافقا من مكانه فوقفت هي الاخرى مسرعه ورجعت للخلف هى تعود وهو يتقدم نحوها
حتي التصقت بالحائط وضع يديه الاثنين علي الحائط بجوارها فأصبحت مقيده الحركه يحاوطها ذراعيه من
الجهتين فابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت ارضا وهى خجله بشده فصاح بها بصيلي وانا بكلمك .
لم تستجب يارا فصرخ بها بقولك ارفعى عنيكي ليا .
فزعت يارا من صرخته ورفعت عنيها اليه واستقرت علي عينيه ولاول مره تلاحظ يارا فرق الطول بينهما فكان اطول
منها كثيرا فهى تكاد تصل الي اول كتفه فوجهها امام قلبه مباشره ظل ينظر اليها الي عينيها بشكل خاص ثم اقترب
منها حتي شعرت بأنفاسه تلفح وجهها حتي وصل الى اذنها وهمس حسك عينك اسمعك بتضحكي بصوت عالي
قدام حد انا بس اللى اسمع واشوف ضحكتك صمت قليلا واغمض عينيه يشتم رائحتها ثم قال مفهوم .
رجع للخلف بضعه خطوات ونظر لعينيها وقال مره اخرى مفهوم .
فأومات يارا برأسها مواقفه .
فقال ادم لأ انا عايز اسمع صوتك .
فابتلعت يارا ريقها بصعوبه تحاول اخراج صوتها وقالت بصوت يكاد يكون مسموع ايوا مفهوم .
ثم نظرت ايه وقالت ممكن تبعد شويه يا بشمهندس .
اقترب منها ادم خطوه وقال مش عايز اسمعها تاني اطلبي اللي انتي عايزاه من غيرها .
استغربت يارا وقالت ايه دى .
ادم بابتسامه ساحره اخترقت قلب يارا فهو حقا وسيم لم تلاحظ انه بكل هذه الوسامه فهى لم تقترب منه هكذا من
قبل ابدا فهو في نظرها اليوم متهور .
ادم مش عايز اسمع كلمه بشمهندس دى خالص من يوم ما اتخطبنا وانتى بتقولي بشمهندس حتي مبتقوليش
بشمهندس ادم