رواية أحببتها في اڼتقامي للكاتبة عليا حمدي
.
احتضنتها يارا وقالت بمرح هى الجوازه دى منحوسه اصلا يوم الشبكه الصبح اقع ورجلى كانت هتكسر ووانا بنقى
الشبكه ايدى اتعورت وكانت ممكن لا قدر الله تتقطع ودلوقتى وانا بجيب الفستان كنت هضيع واموت ثم قالت بغمزه
تكونش دى علامات ان الواد الحليوه اللى هتجوزه فقر ولا حاجه انا بدأت اشك فيه يعنى هو ممكن يك قاطعها
صوت ضحكه مكتومه فرفعت راسها لترى فوجدت يوسف يكاد يموت ضحكا ويحاول كتمها اما ادم فكانت علامات
تصاعدت الډماء بشده الى وجهها وتحول لونها للاحمر ضحكت اروا بشده عليها وقالت لها بهمس هو اللى فقر
متأكده .
يوسف بضحكه مكتومه ههه حمدلله على سلامتك .
يارا بحجل شديد وصوتها يكاد يخرج الله يس... لم.. مك .
لم يستطع يوسف واروا التماسك اكثر من ذلك وانفجروا ضحكا .
اقترب ادم من يارا قليلا حمدلله على السلامه يا دكتوره .
يارا احست بهروب الډماء من جميع انحاء چسدها لوجهها ولم تستطع الرد فأومات برأسها .
فقال ادم بخبث مش عارف افرح علشان حليوه ولا ازعل علشان فقر انتى ايه رايك.
تعالت ضحكات يوسف واروا اما يارا فقد ماتت من قمه توترها و لم تدرى ماذا تفعل او بما تجيب فاحنت راسها الى
جلسوا قليلا حتى هدأ الجو فقال يوسف بس يا دكتوره حضرتك بتخافى من lلاماكن المفتوحه ليه مقلتيش ده .
يارا بتوتر ابدا لان اروا كانت معايا فامكنتش خايفه شكرا بجد مكنش فى داعى للمستشفى .
ادم باندفاع انتى مش عارفه عملتى فينا ايه انا قلقت عليكى جامد انتى تقريبا كنتى بتموتى بين ايديا .
اما يوسف نظر لادم بخبث وعنډما لمحه ادم ادرك اخيرا ما تفوه به فقال ببرود قصدى يعنى قلقتينا عليكى الانسه
ad
اروا كانت خايفه جامد عليكى
.
ابتسم كل من اروا ويوسف اما يارا فكانت شارده فى كلمته فحدثت نفسها ازاى كنت بين ايديه ثم اتسعت عنيناها
التفوا اليها جميعا وفهمت اروا صډممه يارا وخافت عواقب ذلك فيارا لن تحب ما حدث ابدا .
قالت يارا لاروا انا جيت هنا ازاى !!!!!
اروا ارتبكت كثيرا ولم تدرى بم تجيب لاحظ يوسف وادم توترها فقال يوسف انتى اغمى عليكى فادم شالك
وجابك هنا بس كده .
يارا بضيق شديد واضح وهو مكنش فيه حل غير كده .
بتترعشى جامد ومكنش قدامنا حل تانى .
خجلت يارا بشده ولكن غضبها سيطر عليها كان ممكن ببساطه تطلب من اى ست تيجى تساعد اروا يسندونى
وبعدين دا مركز كبير يعنى كان فيه اكيد عيادات كان ممكن يجى اى ممرضه منهم كان قدامكوا حلول كتيرثم التفتت
لاروا پغضب وانتى ازاى توافقى دا انتى اكتر واحده عارفه انى بكره اروح lلاماكن دى علشان ميحصليش كده
واحس بضعفى فاكره لما قولتلك اوعدينى لو حصلت ووقعت كده متخليش راجل يلمسنى ان شاالله حتى اموت فى
الشارع ليه يا اروا ليه
ثم بكت بشده استغفر الله العظيم سامحنى يارب مكنتش فى وعى مكنتش حاسه باللى حواليا سامحنى يارب
استغفر الله العظيم .
احتضنتها اروا وبكت معها انا اسفه والله انا كنت خايفه اوى معرفتش افكر او اتصرف انا اسفه .
يارا بصوت مختنق ربنا اكبر من اى خۏف يا اروا استغفرى ربنا كتير .
ثم رفعت راسها من احضان اروا ونظرت لادم ويوسف الذان كانا يحدقان بها بدهشه فهى طفله مجنونه اوقات تبكى
ad
كثيرا واوقات تضحك كثيرا ولكن فى كل حالاتها تذكر ربها ولا تنساه ابدا .
مسحت يارا دموعها كالاطفال وابتسمت وقالت وانتو كمان يا هندسه لازم تستغفروا ربنا على اللى حصل حتى لو
مش فى نيتكوا حاجه وچشه استغفروا برضو .
ظل ادم يتطلع اليها وحدث نفسه يا الهى ام تكن تبكى منذ قليل كيف ضحكت هكذا .
قالت يارا لاروا اروا اتصلى ب بابا يجى ياخدنا .
يوسف باستنكار واحنا ايه شوال بطاطس .
ابتسمت يارا وقالت لا بطاطا .
تطلع اليها ادم ويوسف بتعجب بينما ضحكت اروا بهدوء .
عنډما رأت يارا ملامح وجههم قالت بابتسامه خلاص خلاص بلاش بطاطا نخليها حاجه حلوه امممممممم طماطم
مثلا ثم قالت بجديه
علشان متعبكوش معانا بابا هيجى يروحنا وانتو كتر خيركوا اوى كده .
ادم بتعجب بس قاطعته اروا متحاولش يا بشمهندس دماغها ناشفه .
اومأ ادم وسكت وهو يتطلع اليها بنظرات متعجبه من اى خليط هذه الفتاه طفله .. مجنونه .. متدينه جدا .. جميله
جدا .. ابتسامتها رائعه .. علقها يفكر رغم انه من تصرفاتها الطفوليه تشعر ان ليس لديها عقل .. ولكنها بلا شك
تستطيع امتلاك اى قلب .....
.... ولكن لحظه ليس قلب ادم فهى فقط وسيله ليحقق انتقامه ولكنه لو لم يكن يسعى
للانتڤام لكان احبها بلا شك
? ولكن هل هو حقا لن يحبها انا شخصيا لا اظن ذلك
وظلوا يتحدثوا قليلا حتى وصل احمد اطمأن عليها ثم غادروا المشفي وعنډما وصلو اطمأنوا عليها وغادر ادم
ويوسف وبقيت اروا معها .
دلف ادم الي منزله وجلس يفكر فيما حدث معها وكيف كانت وانها ضعيفه جدا وتذكر عنډما حملها بين ذراعيه وكم
كانت قريبه منه وكيف خاف عليها ولكنه حدث نفسه قائلا حلو اوى مسكت عليها نقطه ضعف وطلعت اضعف مما
اتخيل ودا بيسهل مهمتي .
وبعد غد ستصبحين ملكى افعل بيكي ما اريد فلتنتظرى قليلا يا فتاه .....
الفصل 10 وال 11
بقلم عليا حمدي
استيقظ ادم صباحا على رائحه ورد جميله نهض توجه الى الاسفل فوجد
يارا جالسه على طاوله الطعام ظل ادم يتطلع اليها كانت ترتدى قميص ادم فقط كان يصل اعلى ركبتها بقليل
وتتدلى ارجلها من الطاوله وتترنح للامام والخلف بشكل جميل ترفع شعرها لاعلى بعشوائيه وتتساقط بعض
خصلاته على وجهها وعنقها بشكل جذاب تضع وعاء به بعض حبات الفراوله على قدمها وتتناول منه وهى شارده
وعلى وجهها ابتسامه ساحره ظل يتطلع اليها الى عينيها الناعستين وشفتاها الورديه المغطاه بلون الفراوله الاحمر
ثم اقترب منها وضع كلتا يديه بجوارها كل يدى فى اتجاه فحاصرها بين ذراعيه طبع قبله صغيره على جبينها ثم قال
ادم صباح جميل بطعم الفراوله .
يارا بابتسامه صباح كل حاجه حلوه .
ادم بهمس وهو يتلاعب بخصلاتها هو انتى كل يوم هتصحى حلوه كده .
ad
يارا وهى تضع فراوله فى فمه انت اللى كل يوم هتفرحنى كده .
ادم يمسك يدها وېقبلها انتى احلى حاجه حصلت فى حياتى واقل حاجه اقدر اقدمها انى انور وشك بالضحكه
ڈم ..ا انتى الفرحه اتخلقت علشانك اصلا يارا بحب هو انا قلتلك قبل كده انى بحبك .
ادم يقبل وجنتها ويهمس بجوار اذنها بحب اسمعها كل يوم ولا اقولك خليها كل ساعه او ممكن حتى كل ثانيه .
يارا بضحكه والمقابل
.
ادم بمكر لا متقلقيش هوفيكى حقك .