السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أحببتها في اڼتقامي للكاتبة عليا حمدي

انت في الصفحة 1 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز

رشواية احببتها في انتڤامي كامله بقلم عليا حمدي
الفصل الاول
بقلم عليا حمدي
داخل مطعم يطل علي البحر بمدينه اسكندريه يدور الحوار الاتي ......
زيزى احمد ارجوك افهمني صدقني انا محتجالك جنبي ارجوك . ?
احمد صدقيني معدش
ينفع احنا كنا غلط ودلوقتي غلط ربنا مش راضي عننا يا زيزى ارجوكي انتي افهمي ده
ارجوكي .
زيزى انت عارف انت بالنسبالي ايه انت لو بعدت انا هضيع .
احمد بالعكس انا لو بعدت
هتعيشي ومرتاحه كمان انسيني وابداى من جديد ولو لينا نصيب سوا صدقيني هنجتمع
تاني .
زيزى ببکاء ولما انت ناوى تسبني كنت علقتني بيك ليه خلتني احبك ليه والاهم بقي جيت ليه تقابلني النهارده .

احمد انتي عارفه كويس ان انا كمان حبيتك واتعلقت بيكي ومش شايف في غيرك مراتي
وجيت النهارده علشان
حبيت اشوفك ويكون وداعي ليكي مش مجرد مكالمه تليفون بس انا بحبك وهعمل كل
حاجه علشان اوصلك
صدقيني بس مقدرش اكمل معاكي وانا عارف اني بعمل حړام وربنا غضپان علينا
وطول ما احنا بنغضبه عمرنا ما
هنعرف نفرح او نبني حياه صح وانتي عارفه دا كويس عايز اتقدملك النهارده قبل بكره
بس انتي عارفه ان وضعي
المادى حاليا هيعجزني كتير ارجوكي متظلمنيش انا هتخرج السنادى واعرفي اني هحاول علي قد ما اقدر اخليكي
نصيبي هتستنيني 
زيزى بنبره حزينه انا مش عارفه اصدقك ولا لا بس اللي انا عارفاه اني عمري ما
هكدب احساسي هستناك يا احمد
هستناك لاني كمان بحبك ومتأكده انك بتحبني وهستناك عمرى كله بس اوعي تتخلي
عني او توجعني يا احمد انا
عمري ما هعيش سعيده غير بوجودك مهما كان مين حواليا ...
احمد بلهفه مش هسيبك تبقي لغيري انا عمري ما هتخلي عنك ومش هتأخر عليكي صدقيني ......
وغادرها ولم يكن يدرى انه غادرها للابد حبه الاول والاخير ........
وبعد مرور عامين كان قد انهي دراسته واستطاع العمل في شركه مرموقه واصبح مستعدا لاجل خطبتها فهل فات
الاوان ام لا
..!!
اما هي فكانت طوال العامين تنتظره وتكتب كل ما تشعر به تجاهه في مذكراتها ولكنها تألمت بشده من رحيله تأخر
عليها تأخر كثيرا هل تخلي عنها هل نسيها واكمل حياته بدونها كان مؤلم حقا جرحها منه عنډما تركها ولكنها تعلم انه
علي حق كانت تشتكي
لاوراقها سوء حظها وفراق حبها الاول لها وقد بدأ القلق يتسرب لها انه لن يعود ابدا فهو لم
يحدثها طوال عامين كاملين حتي للاطمئنان عليها بدأت الظنون تلعب بعقلها وللاسف تمكنت من قلبها ايضا اصبحت
الان تكرهه لانه خان حبها وثقتها لم يفي بوعده لها ابتعد ولم يعد انتظرته طوال السنتين الماضيتين ولكن بلا فائده
حاولت اقناع نفسها انه لن يخذلها هكذا لا يدمرها لن يميت قلبها فان م١ت حبه فسيموت قلبها .....
وكانت هذه نهايه مذكراتها فقررت ان تخضع لوالدها وتتزوج ممن احبها كثيرا من صغرها ووافقت .........
بعد مرور 28 عاما
اغلق ادم مذكرات والدته وتطايرت شرارت من عينه وهو يقوم
ادم بڠل احمد سعد الادهم اقسم بالله انا لو عرفت بس مكانك ما هرحمك بسببك امي عاشت طول عمرها حزينه
كنت اشوفها مع بابا وهى ڈم ..ا بتفكر وشارده بابا عاش عمره بيحبها ومقدرش ولا يوم يحس بحبها وهي ولا يوم
حبته بسببك وبسبب وعدك اللي منفذتهوش صدقني مش هرتاح ولا هيهدالي بال الا لما اولع نار في قلبك زى ما
ولعتها انت في قلب امي وابي وفي قلبي كمان بكرهك وهجيب حقي منك ?
وقام بوضع مذكرات والدته داخل خزانه ملابسه ونظر امامه پغضب وتوعد .....
رواية أحببتها في أنتقامي
الفصل الثاني والثالث
بقلم عليا حمدي
نزل ادم الي الاسفل وجد والده يجلس وبيده جريده الاخبار فجلس بجواره ..
ادم مساء الخير يا بابا
بشوفك مظبوط مش كده فتره اخر بقي حكايتك ايه انت بجديه قائلا اليه التف ثم ادم يا النور مساء رأفت
ومخرجتش كده تشرفت اذا دا بالصدفه باليل وبشوفك اليوم طول اوضتك في وقعاد النهار طول خروجبمواعيد
!! بالظبط حوارك ايهتاني
ادم بابتسامه بسيطه دا انت شايل مني اوى . يا بابا صدقني انا مقدرش انشغل عنك ومفيش حوار ولا حاجه كل
الحكايه اني بس مشغول في موضوع كده بس هخلصه اوام اوام وهقرفك في الشركه وفي البيت .
ad
رأفت يا باشمهندش انا مش معترض انك تقرفني خالص علي فكره هو احنا لينا مين غير بعض بعد وفاه والدتك
حب حياتي وانت اللي بتعوضني عنها .
ادم بترقب كنت بتحبها اوي كده يا بابا 
رأفت من اول ما عيني شافتها في الحضانه كنا سوا وانا بمت في التراب اللي بتمشي عليه

ادم بضيق وهي يا بابا كانت بتحبك كده برضو !! 
رأفت بارتباك ااه ااه طبعا ثم قال مغيرا مجري الحديث ما تيجي نقوم ناكل حاجه انا جعان .
ادم ادرك ان والده يتجاهل ذكر هذا الموضوع فاستجاب لذلك قائلا ببرود كنت بتقرأ ايه يا بابا .
رأفت دى شركه وقعت في البورصه جامد وخسرت مبالغ كبير .
ادم بسخريه ودى كان فين مدير الاداره بتاعتها .
رأفت بيقولوا كان بيمر بأزمه صحيه وتغيب فتره عن الشركه والدنيا باظت خالص
كاتبين تتعرض شركه رئيس مجلس ادارتها رجل الاعمال ومديرها لخساره كبيره جدا وتخسر
معظم اموالها و
قاطعه ادم قائلا بصډممه وانتباه شديد مديرها اسمه ايه !!!! قول تاني كده 
رأفت اسمه احمد سعد الادهم . بتسال ليه يا ادم 
ادم بشرود هاا ثم ما لبث ان ابتسم بخبث شديد وضحكه تتراقص علي جانب شفتيه وقال ولا حاجه يا بابا اصل
الاسم مش غريب عليا فاستغربت بس
ثم قال محدثا نفسه من الواضح انك جيت لقضاك برجيلك يا احمد باشا والله لفرجك النجوم في عز الضهر اصبر
ad
? عليا بس وهوصلك هوصلك 
ثم استأذن ادم من والده وصعد الي غرفته واحضر معه عنوان الشركه ونام قرير العين لاول مره منذ ان قرأ مذكرات
والدته ...
في الساعه 10 صباحا استيقظت يارا علي صوت والدتها سميه 
سميه يالا يا يارا بلاش كسل انجزى قومي بقي .
يارا بضيق وهي تتقلب وتدفن وجهها اسفل الغطاء يا ماما يا حببتي حد يصحي حد الساعه 6انا لسه مصليه الفجر
من شويه صغيرين خالص سبيني انام بقي .
سميه يا بت قومي الساعه 100 مش عندك جامعه وكنت بتقولي عندك ورق هيتسلم يالا يا دكتوره قومي بقي .
يارا بعد ان انتفضت علي السرير بتقولي كام ياختااااااااااي الدكتور دا رخم مكنش يومك يا يارا مش تصحيني
بدرى شويه ياماما ليه بس كده استغفر الله العظيم .
سميه وهي تضحك علي ابنتها يا هبله مش كانت الساعه 66من شويه يالا امشي علي ما احضرلك الفطار امشي
اجهزى يالا .
يارا وهي تجرى في كل الاتجاهات حاضر حاضر طب امشي ازاى يمين ولا شمال دلوقتي فوقي بقي الله يكرمك يا
يارا فوقي وظلت تدور حول نفسها الا ان صدمت صابع قدمها الصغير في الدولاب بجوار الباب فصرخت بصوت
عالي صوباعي ااااااااااه منك لله يا دكتور اااااااه انت السبب ااااه
.
خرجت والدتها وهي تضحك علي ابنتها كثيرا
واستعدت يارا سريعا وخرجت القت السلام علي والدها ووالدتها ولكنها لم تجد وقت للافطار فاسرعت خارج المنزل
لتذهب الي الجامعه .
وبعد ساعه

انت في الصفحة 1 من 93 صفحات