رواية منقذي ضوء واسلام بقلم نور الفجر
مطويلا ....وكانت وفاء قلقه من تلك النظرات
ض...ضوء
تقدمت ضوء نحوها وابتسمت بلطف ودخلت الي المنزل
اخذ وفاء انفسها
ا انا لازم اتصرف بسرعه....يارت متكونش عرفت حاجه
تبعتها الي المنزل لتجدها جالسه امام التلفاز تنهدت
ودخلت الي المطبخ لتعد الغداء
_________
بجد.....متأكده من المعلومات دي
ا ايوه....دي الاماكن الي كانت بتتردد عليها ديما
ما هي لسه بتروح هناك في نفس المعاد كل خميس روح هناك وقبلها....هي ما قلتش لحد علي عنوان البيت
تمام...فلسعي انتي بقي
ا..انت لسه ممصمم علي في دماغك
امال رقبتي تطير....وبعدين بقي...ملكيش دعوه...وغوري من وشي
ماشيه اهو....ربنا ينتقم منك يا بعيد
ااايه
مفيش.... مفيش
قالتها وخرجت مسرعه
تعالت صوت ضحكته في المكان ليمسك هاتفه ويتصل
تتراقب فاهم
لأتيه الرد
أمورك يا بيه
اغلق معه وابتسم بخبث
___________
انهي اسلام عمله عائد الي بيته...وبعد مده وصب
ركن السياره ودخل الي البيت ليفاجئ بي...
انت ياض ايه الي جابك هنا
في ايه يا ابو الصحاب. ...مدايق ليه...وبعدين مامتك هي اتصلت عليا
عادي
ماما كانت عيزاك ليه
عشان ضوء
تغريت ملامحه للخوف والقلق
ملها...ه هي كويسه
اهدي ايوه كويسه....قالتي انها سرحانه من الصبح فاقلقت عليها
طب هما فين
في المطبخ
خرجت وفاء
انت جيت يا حبيبي
ايوه لسه داخل...لقيت الخلقه دي في وشي
تصدق انك واحد ما يتعشرش
اسكت ياض
طب اطلع غير عل....
سمعوا صړاخ ضوء.... راحوا بسرعه للمطبخ ليجدوها تقوب بي تكسير الأطباق وهي في قمت هلعها...وفي صړاخها كانت بتقول...
لاااااااء......مش حيواانه.....لااااء.....م مش هطلب تاني....لاء...ل..لاء
اختضنها اسلام سريعا ليهدء من روعها
ضوء....ضوء اهدي..اهدي
خليه... يمشي ...يا ...اسلام...خ خليه...يمشي....م متخلهوش يضربني...قوله اني مش هطلب حاجه تاني....قوله
كان ينظر لها وهو عاجز عن الكلام يريد مساعدتها ....يريد ان يمحي كل الاذي الذي حصل لها...
اهدي يا روحي...اهدي...مفيش حد هنا ثم وجه كلامه لوالدته. ....ازي يا ماما تسيبها في المطبخ انتي عارف انها مينفعش تشوف صورتها
تنهد براحه بعد ان شعر بي ارتخاء جسدها وانها قد هدئت ولكنها لاتزال ممسكه بي ملابسه
هي علطول بيحصلها كده
ايوه...كل ما تشوف نفسها في المرائه او انعكسها
اخرج بس انت وهي عشان الازاز ده....عبال ما المه
تمام
حملها بين زراعيه وهي اخفت وجهها في صدره
شعر بي شئ غريب جعله يبتسم
جلس علي الاريكه وهي علي قدمه
اقعد يا علي واقف ليه
احم....ا انت هتنيت مقعدها علي رجلك كده كتير
ايه....ههههه مستغرب......مش من حقي ولا ايه
يعني ايه مش فاهم
مراتي ياعم
اااايه....لحظه ا انت متجوز ومنغير ما تقولي
هو مش جواز جواز...كتب كتاب بس
ايوه بردوا مقولتيش ليه
الموضوع حصل بسرعه....لما جبتها هنا ماما قالتي مينفعش نقعد واحد في بتنا ...عشان طده اقترحت عليا اكتب عليها
F
يعني يا ماما ارميها في الشارع
انا مقولتش كده
ولله...امال تفسير كلامك ايه...مش بتقولي مينفعش تقعد هنا عشان انا موجود
ايوه قولت
ماما ....متحيرنيش معاكي
اكتب عليها
اايه
زي ما سمعت اكتب عليها
بص لها پصدمه
ايه مش عجباك
مقولتش كده....بس انا معرفش حاجه عنها
هي شكلها طيب ووشيه وهتخف وتبقي زي العسل....ها قولت ايه
بقليت حيله
تمام....هكلم الامأذون
B
بس كده!!
اه
بس بردوا...مش مبرر تخبي عني
معلشي يا عم جت بسرعه
بقالك شهرين متجوز ومتقوليش
معلشي بقي...فك الوش ده
اسلام
نظر لها فقد عادت الي طبيعتها
نعم يا قلب السلام
ياعم راعي بقي اني سنجل
اسكت يلا....عايز ايه يا ضوء
نظرت له قليل ثم....
ممكن انام
بس كده....تعالي هطلعك أوضتك
كان علي وشك حملها
هطلع...لوحدي
تمام
طلع علي السلالم وهي كانت تصعد خلفه لحظه خروج وفاء من المطبخ....لتقف وتنظر لها مطولا....وتقلق وفاء من تلك النظرات....وو
ضوء يلا تعالي
لصعد ....وتأخذ وفاء انفسها بصعوبه
وفاء في نفسها
لاء...م مستحيل تكون عرفت حاجه....لاء...ده حصل وهي صغيره...مستحيل تفتكر...لاء..اهدي يا وفاء..اهدي ..البنت مش فاكره ولا عرفه حاجه...هي لسه تعبانه بسبب جاسر الكلب. ..ايوه..هي متعرفش حاجه...ايوه
وفاء هانم
ا ايوه يا علي فيه حاجه
همشي عيزه حاجه
ل لاء..لاء شكرا عشان انت جيت
العفو...يلا سلام
خرج علي وهي ظل التفكير شاغلها
في اوضه ضوء
يلا نامي
جلست على السرير وضمت قدمها لها وكانت تنظر بشرود جلس اممها واعاد شعرها خلف اذنها
انا عايز اساعدك ولله....بتعب لما اشوفك كده...ان شاء الله ترجع زي ما كنتي واحسن كمان
نظرت له ضوء
اسلام
اممم
صمت مجدا
يووه يا ضوء اتكلمي معيا بقي...انا ببقي زعلان علكي...انا بجد حبيتك جدا. ...وهاخد حقك من الي عمل فكي كده بس ساعدني....اتجاوبي معيا
مقدرش
ااايه
مقدرش اقولك عليه....ھيأذيك
ض ضوء
عادت الي صمتها مره اخري
تنهد وعندما كان سينهض...امسكت يده تمنعه