السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجه اخي كاملة بقلم نور وهبة

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


قبل ما حماتى تتكلم كان عمر جرى على احمد وهو بيفتح باب الشقه
عمر پبكاء: بابا انت هتمشي وتسبنى
احمد لفله ونزل ع الارض لمستواه: لا ياحبيبى مش هسيبك

عمر نط فى حضنه وهو موسخ وشه بالشكولاتا
زهره: عمر عمر وسخت هدوم عمك
احمد شال عمر وهو داخل ناحيه الحمام: عادى محصلش حاجه
ابتسمت ڠصب عنى من تحت النقاب وانا بفكر انه لو ده هشام كان قتل عمر
فوقت ع صوت احمد وهو بيقول: عمر خارج معايا مشوار وهنيجى كمان ساعتين
قبل ما اعترض حماتى قالت: خلى بالكم من نفسكم ياحبيبى…. مع السلامه
خرج احمد وهو شايل عمر وعمر بيحكيله ويشرحله باديه واحمد بيكلمه ويضحكله
ابتسمت بحزن على ابنى ليه مكنش عنده اب حنين يحبه ويحميه…. منك لله ياهشام دمرتنا
رفضت ابات فى شقه حماتى وطلعت لسجنى المضلم مفيش حاجه بتنوره غير عمر ابنى
اخدت دوش ولبست بجامه بسيطه وقعدت استنى عمر ابنى يرجع لحضنى يعوضنى عن كل السواد ده
قعدت على السرير وانا بفتكر حياتى مع هشام
كنت قاعده في يوم عادى حزينه ع حالى دخل هشام وهو سکړان كالعاده وريحه خيانته ليا مغرقه هدومه
قرب من الدولاب وهو بيطلع هدومه وقالى حضريلى الاكل
دخلت اقوله الاكل جاهز لقيته موقع دولابى ع الارض ومطلع برشام منع الحمل
قال وهو پيصرخ فيا: ايه ده يازباله
دموعى نزلت بصمت فقرب منى ومسك شعرى جامد وهو بيقولى مش عايزه تخلفي منى يازباله
بتحبيه ومش عايزه تخلفي منى
رديت بۏجع انت بتتكلم عن مين


ضربنى جامد وهو بيجرنى على الارض لحد موصلت للسرير: انا بقى هعرفك ازاى تاخدى منع حمل تانى
كلمه اڠتصاب قليله على اللى حصلى….. انا كنت ممرضه شاطره مكمله كليه تمريض وكنت بشتغل فى مستشفى كبيره
معنديش اخوات وعمرى مكلمت ولا حبيت حد ولما هشام اتقدملى مكنش سىء كده ورغم انى مكنتش مستريحه
الا انى وافقت مع طلب بابا انه مريض ومش هيعشلى كتير وانى من بعده هبقى لوحدى ويريتنى بقيت لوحدى
لكن ربنا هدانى احلى حاجه فى حياتى عمر ابنى…. رغم انه اتعذب معايا بسبب هشام لكن خلاص ربنا خلصنا وهفوق لابنى خلاص
فوقت من ذكرياتى على صوت جرس الباب لبست الاسدال وقولت مين قالى: انا عمر ياماما افتحى
فتحت الباب وانا وراه دخل عمر قولتله حد معاك قالى لا
دخلنا وخدت عمر غيرتله وهو بيحكيلى على خروجه مع احمد ولعبه وباعدين قام جرى فتح الباب وقالى: نسيت اللعب بره ياماما
دخل ومعاه كيس هدايا كبير وطلع منه لعب كتير وبعدين مدلى ايده بكيس هدايا صغير وقالى: بابا احمد قالى اديكى ده علشان متعيطيش علشان جالى لعب وانتى لا
ضحكت واخدته فتحته لقيت بلوره فيها راجل وست وولد صغير ولقيت جواب مكتوب فيه
(كل سنه وانتى طيبه يازهرتى….. انهرده احلى عيد ميلاد لاحلى زهره….. رغم انى كنت عارف انه غلط وانه مينفعش ابعتلك هديه عيدميلادك الا ان قلبى كان بيسيطر عليا وابعتهالك كل سنه…. لكن السنادى املى اتجدد جوايا وقلبى لغي عقلى
هنكون اجمل عيله يا ام عمر
# مجهولك)
جبت تلفونى وبصيت فيه بسرعه لقيت انهرده عيد ميلادى فعلا….. ده نفس الشخص اللى بيبعتلى هديه كل سنه
كنت بلقيها قدام الباب…. كنت بفكره هشام بس بعدين عرفت انه مش هشام كنت بحتفظ بيهم رغم انه غلط ومينفش
لكن معامله هشام كانت بتخلينى اتمنى المoت علشان اخلص لكن كنت ديما احس بالذنب
فوقت بصدم#مه وانا بستوعب مين بعت الهديه دى….. مين بيقولى ام عمر
قولت بصدم#مه: مش معقول……. احمد

قولت بصدم#مه وعدم استيعاب: مش معقول…. احمد…… قعدت مع نفسي تايهه مش فاهمه حاجه…. اسئلة كتير بتهاجمنى
بيحبنى من امتى….. معقول هشام كان عارف وكانت معاملته سيئه علشان كده…… هو احمد متجوزش لحد دلوقتى بسببى
هشام كان مانعنى انزل تحت علشان احمد…… مسكت راسي بايدى وانا حاسه انى ھموت من الصداع لقيت ايد عمر ابنى بتطبطب عليا: مالك يا ماما
زهره: مليش ياروحى يلا ننام

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات